الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 09:51 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في نص كلمته

المؤتمر نت - الأخ عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
مندوب المؤتمرنت-القصر الجمهوري -
عمرو موسى ..يدعو العالم العربي للتغيير و نقد الذات و تطوير المجتمعات العربية
قال الأخ عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية .. "إن هذا الملتقى يوفر مناسبة ثمينة للحوار والنقاش حول جملة من القضايا الملحة التي توجه العالم في عمومة والعالمين العربي والإسلامي بصفة خاصة .. مضيفاً إن هذه القضايا " تضع أمامنا جميعا مسؤوليات جسام كحكومات ومجتمعات لجهة توفير مستقبل لبلداننا يقوم على قاعدة ثابتة من الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتطبيق برامج طموحة للتنمية الوطنية والإقليمية مع إعلاء سلطة القانون والحكم الرشيد وبناء سلام إقليمي عادل ونظام دولي رصين".
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في الافتتاح عن سروره واعتزازه بالمشاركة باسم الجامعة العربية في هذا التجمع الكبير الذي يلتئم على أرض اليمن الفتي .. كما أعرب عن الامتنان لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح وللحكومة والشعب اليمني ،
ووصف الأمين العام للجامعة العربية العقد الأول الذي نعيشه من هذا القرن بأنه " يزخر بتحديات غير مسبوقة واضطراب في إدارة الأمور وثقة مفقودة بين مختلف دول العالم".
وأضاف " إن العالم يموج بالحركة المضطربة ويمر بمرحلة توتر كبير " .
وعزا أسباب ذلك التوتر إلى الفكر الاستراتيجي الذي اعتبر أن انتهاء الحرب الباردة بما انتهت إليه هو نهاية التاريخ ، وإلى الخضوع لنظرية ممارسة القوة في العلاقات الدولية التي تستند في ما تستند إليه إلى طرح مشكوك في دوافعه وهو متعلق بصراع الحضارات وضرورة إخضاع الحضارات الأخرى لما تقرره أو تقره حضارة واحدة ، وفي محاولة تحديد المصالح العالمية بما لا يأخذ في الاعتبار مصالح
الدول الفقيرة أو النامية .
كما عزاه إلى الإرهاب الذي قال إن الخطورة بشأنه تكمن في محاولة البعض ربط مقاومة الإرهاب بصراع الحضارات وهو ما يجب التحسب له ورفضه ، وإلى ازدواج المعايير والتعامل مع القضايا المشابهة بأكثر من معيار والانحياز إلى الظلم والاحتلال والمطالبة
بالديمقراطية في مكان والتسامح مع وأدها في مكان آخر والمناداة بحرية التجارة وممارسة سياسة الحماية في الوقت نفسه ثم التحدث عن حقوق الإنسان وإعلائها وإصدار القوانين المقيدة للحريات.
ودعا إلى العالم العربي إلى التغيير والسعي إلى تطوير المجتمعات العربية ، وممارسة نقد الذات .. معتبراً أن الصعاب التي يواجهها العالم العربي ليست نابعة من المشاكل السياسية الإقليمية فحسب وإنما أيضاً من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تتفاقم دون سياسة إقليمية للتنمية الشاملة والتعامل مع النقائص المعروفة لدينا بكل سرعة وبكل حسم".
ونوه بطرح فخامة رئيس الجمهورية بشأن حتمية الديمقراطية باعتبارها خيار العصر ، داعياً إلى تطبيق الديمقراطية بالفعل والإسراع في تحقيق التنمية ، والحرص على تنمية الإنسان وتطوير التعليم بهدف تخريج العلماء والمبدعين وليس الموظفين.
وأشار إلى الدور السلبي للسياسات العالمية التي أعاقت التطور الديمقراطي في الشرق الأوسط تطورا طبيعيا .. وقال إننا نطالب بالديمقراطية ومن حقنا أن نطالب بها ولكنها ليست قرارا يفرض بل عملية تمارس .
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أهمية البناء المعرفي والبناء الديمقراطي والاجتماعي في الوطن العربي ، باعتباره التزاماً يتعين إنجازه إلى جانب القيام بإعادة هيكلة منظومة جامعة الدول العربية كلها من منطلق إعمال ومساندة عملية الديمقراطية في النظام العربي.
وأشار إلى مقترح فخامة الأخ رئيس الجمهورية بشأن إقامة برلمان عربي واحد ، وقال إن هذا المقترح معروض على القمة القادمة في تونس.
مؤكداً على أهمية أن يفتح الباب أمام منظمات المجتمع المدني وكذلك مؤسسات القطاع الخاص لتشارك بنفس الوضع الذي تحظى به في الأمم المتحدة في إطار السياسات الاقتصادية والسياسة على اتساع العالم العربي.
وحذر الأمين العام للجامعة العربية في كلمته من النتائج الخطيرة لتجاهل العدالة لشعب فلسطين .. قائلاً : نحن نريد السلام مع إسرائيل ودليلنا على ذلك مبادرة السلام العربية الصادرة بالإجماع عن قمة بيروت عام 2002م فلا معركة لنا مع اليهود ولا مع اليهودية ولا السامية وإنما معركتنا مع احتلال إسرائيل للأراضي العربية ومع تنكر الاحتلال الإسرائيلي لإقامة دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
ووصف ما تقوم به إسرائيل من جرائم يومية ضد الفلسطينيين وبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأخيراً بناء الحائط الاستعماري الاستيطاني بأنها تشكل انتهاكاً خطيراً للقوانين والأعراف الدولية ، وهي الانتهاكات التي تدخل في اختصاص القضاء الدولي باعتبارها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجميعها تدخل في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية التي سيناقشها المؤتمر.
وأكد الأمين العام على أهمية المحكمة الجنائية الدولية وقال " إنها تمثل آلية قضائية لردع الجرائم الدولية الخطيرة وتطبيق العدالة والقانون الدولي الإنساني دون تمييز أو انتقائية وبحياد واستقلالية.. وأشاد بالتعاون القائم بين الجمهورية اليمنية والجامعة العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن توجه اليمن نحو التصديق على النظام الأساسي للمحكمة.
وطالب عمرو موسى القوى العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة بأن تدخل مع العرب في حوار حقيقي وليس في صدام ولا صراع .. قائلاً " لنكن شركاء في بناء نظام دولي عادل وتعاون حضري لا تعالي فيه من حضارة على حضارة" .
وأعرب موسى في ختام كلمته عن أمله في أن يشكل هذا اللقاء الهام فرصة للمساهمة في الجهود المبذولة لتحقيق الانتقال المنشود لمجتمعاتنا نحو مستقبل أفضل ووضع أنسب يساعد على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024