الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:08 م - آخر تحديث: 05:53 م (53: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - رويترز -
أولمرت يتمسك بعملية البناء الاستيطاني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت يوم الاثنين إن إسرائيل لن توقف البناء على أراض محتلة في القدس وحولها متحدية الانتقادات الأمريكية ومثيرة احتجاجات من الفلسطينيين خلال محادثات السلام المتجددة.

ووصفت الولايات المتحدة عمليات البناء الاستيطاني قرب القدس بأنها غير مجدية وقالت ان اسرائيل والفلسطينيين لم يبذلا جهودا كافية على الاطلاق للوفاء بالتزاماتهم لصنع السلام بموجب خطة "خارطة الطريق" للسلام.

وقال أولمرت خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل "ستكون هناك أماكن تجري فيها عمليات بناء أو اضافة الى البناء لأن هذه الاماكن ستظل في يد اسرائيل في أي اتفاق في المستقبل.

"وهذا يشمل أولا وقبل كل شيء القدس...نحن نبني في القدس لان الكل يعلم بأن دولة اسرائيل لن تتخلى مطلقا عن أحياء مثل هار حوما كما تعلمون انه جزء لا يتجزأ من القدس."

ويرى الفلسطينيون عملية البناء في هار حوما المعروفة لديهم باسم جبل أبو غنيم بأنها اخر متراس في جدار من المستوطنات التي تحيط بالقدس الشرقية العربية لتعزلهم عن باقي الضفة الغربية المحتلة.

وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات ان تصريحات أولمرت لا يمكن قبولها على الاطلاق وان الفلسطينيين أبلغوا هذه الرسالة بشكل مباشر لكبيرة المفاوضين الاسرائيليين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.

وتدعو خارطة الطريق اسرائيل الى ازالة المواقع الاستيطانية التي بنيت من دون ترخيص من الحكومة في الضفة الغربية ووقف جميع الانشطة الاستيطانية في المنطقة. كما تطالب الفلسطينيين باتخاذ اجراءات ضد النشطاء.

وقال اري ميكيل المتحدث باسم ليفني إنها اجتمعت بشكل منفرد مع كبير المفاوضين الفلسطينيين رئيس الوزراء الاسبق أحمد قريع لمدة ساعتين لكنه أحجم عن التعليق على تفاصيل المناقشات.

وانتقدت واشنطن على وجه التحديد خطط اسرائيل لبناء مئات المنازل الجديدة في هار حوما
ورفضت اسرائيل الانتقادات بشأن البناء في تلك المنطقة بحجة أنها ضمتها ووضعتها داخل حدود القدس التي رسمتها بعد احتلال الضفة الغربية في عام 1967 . ولا يلقى ضم هذه الاراضي اعترافا دوليا.

والى جانب هار حوما وافقت اسرائيل على خطط للبناء داخل تكتلات استيطانية كبرى مثل جبعات زئيف قائلة ان هذه المناطق ستكون جزءا من اسرائيل ضمن أي اتفاق سلام في المستقبل.

وعلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤقتا المفاوضات في وقت سابق هذا الشهر بعد عملية اسرائيلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس أسفرت عن مقتل أكثر من 120 فلسطينيا كثيرا منهم من المدنيين. وقالت اسرائيل ان عملية التوغل كان هدفها التصدي للهجمات الصاروخية التي ينفذها نشطاء عبر الحدود.

وقال مسؤولون اسرائيليون ان ليفني وقريع عقدا اجتماعا سريا قبل نحو عشرة أيام.

ولم تحقق محادثات السلام تقدما يذكر منذ تدشينها في مؤتمر للسلام عقد بمدينة أنابوليس في ولاية ماريلاند الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقالت ليفني في كلمة أمام البرلمان ان اسرائيل ستمضي قدما في مسارين متوازيين يهدف الاول الى التوصل لاتفاق مع عباس في حين يهدف الاخر الى محاربة النشطاء.

وأضافت "الارهاب لم ولن يكون ذريعة لاسرائيل لعدم دخول غرفة المفاوضات. أتوقع من الفلسطينيين ألا يستغلوا أي تحرك اسرائيلي ضد الارهاب للبقاء خارج هذه الغرفة."

ويريد عباس الذي أصبحت سلطته قاصرة على الضفة الغربية منذ سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة في يونيو حزيران التوصل لاتفاق سلام شامل يتيح له اعلان دولة.

لكن أولمرت قال ان الهدف من محادثات السلام هو التوصل لتفاهم هذا العام على "مباديء أساسية" لقيام دولة فلسطينية مع تنفيذها فقط عندما يتمكن عباس من كبح جماح النشطاء في الضفة الغربية وقطاع غزة كما تنص "خارطة الطريق" التي تم التوصل اليها عام 2003








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024