الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:39 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية
المؤتمرنت -
الرئيس يوجه الحكومة بالتوسع في زراعة القمح
وجه فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية وزارة الزراعة والري بإجراء الدراسات من خلال الاستعانة بالخبراء والفنيين لإجراء اختبار للتربة ومدى صلاحيتها لزراعة القمح خصوصا في محافظتي الحديدة وأبين.
وأوضح في كلمته التي ألقاها اليوم في حفل توزيع حراثات على المزارعين والجمعيات التعاونية الزراعية في محافظات الجمهورية ان توزيع الحراثات المقدمة من المعونة اليابانية وعددها 224 حراثة تشمل كافة المحافظات بهدف تشجيع الإنتاج الزراعي، منوها أنه سوف يتم شراء حوالي 500 حراثة من جمهورية التشيك لذات الغرض.
وبين أن التوسع في زراعة المحاصيل الزراعة خاصة القمح سيخفف أعباء كبيرة من فاتورة استيراد اليمن من محصول القمح من كندا واستراليا وأمريكا وغيرها من البلدان. مشيرا إلى أن إنتاج اليمن من القمح ارتفع من 130 الف طن إلى 217 الف طن.
وقال" هموم الناس في هذه الأيام سببها ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة لأننا نعتمد على الاستيراد من الخارج خاصة في مجال الحبوب ولذا فإننا ندعو المزارعين للتوجه نحو المزيد في استصلاح الأراضي الزراعية".
وأضاف" مثلما قررنا منع استيراد الفاكهة من الخارج في عام 1984م وكنا نستورد في ذلك الوقت بحوالي 105 ملايين دولار من الحمضيات والموز فإننا الآن أصبحنا نصدر فائض المنتجات الزراعية من الفاكهة".
وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى مشكلة المياه وجهود الدولة في التغلب عليها.
واستطرد" صحيح ان المياه تشكل مشكلة كبرى لكن الحكومة اتجهت خلال السنوات الماضية نحو خطط حجز مياه الأمطار وتم تحقيق أكثر من 3 الآف منشأة مائية تشمل سدود وحواجز مائية وكرفانات ولاشك أنها عادت بمردود ايجابي على المياه الجوفية".
وتابع قائلا" عندما دعونا إلى حجز مياه الأمطار كان لدينا وديان في تهامة مور، وسردود، وزبيد، ورماع، وسهام, وكانت مياه السيول تصب في البحر وعندما أنشأنا السدود والحواجز لحجز تلك المياه التي كانت تذهب إلى البحر أصبحت الآن تعطي مردودا إيجابيا على المحاصيل الزراعية خاصة في تهامة التي تعتبر سلة للمنتجات الزراعية والتي تغطي إحتياجات اليمن من الخضروات والفواكه والأعلاف من تهامة والمهرة.
وأضاف" إذا فلنتجه نحو زراعة القمح وزراعة الذرة والدخن وإذا لم نتمكن من زراعة القمح في تهامة وأبين ولحج ويكون الإنتاج على المستوى المأمول, فلماذا لا نزرع الذرة ونزرع الدخن، فالدخن يمكن ان يحل محل القمح خاصة في المناطق الساحلية".
وتساءل فخامة الرئيس" لماذا لا يتعود المواطنون في الجبال على استهلاك الدخن مثلما كان المواطنون في المناطق الجبلية متعودون فقط على أكل لحوم الأبقار والأغنام والآن تعودوا على أكل الأسماك والآن أصبحت لحوم الأسماك تنتشر في المحافظات غير الساحلية".
وأردف قائلا " لحوم الأسماك أكثر فائدة صحية من لحوم الأبقار والأغنام".
وحث وزارة الزراعة والري والجهات الحكومية المعنية على تبني حملات إعلامية لتوعية المواطنين بأهمية التوسع في الأراضي الزراعية واستغلالها في زيادة الإنتاج من المحاصيل خاصة الحبوب, وكذا تقليص الاعتماد على المنتجات المستوردة والسعي نحو تحقيق الأمن الغذائي.
وقال فخامة الرئيس" وزعنا مجموعة من الحراثات في الفترة الماضية والآن سنوزع 224 حراثة وان شاء الله العام القادم سنوزع 500 حراثة سيتم استيرادها من جمهورية التشيك على أن يتم تمويلها بواقع 500 مليون ريال تتحملها وزارة الزراعة و 500 مليون تدفعها وزارة المالية من الاعتمادات المركزية".
وأضاف" نحن شجعنا الإنتاج السمكي والاصطياد السمكي والآن نصدر الأسماك ما قيمته أكثر من 300 مليون دولار إلى الخارج في بروكسل وأوروبا عموما والى بعض الدول العربية".
وأردف قائلا " كانت الأسماك لا يقبل عليها مواطنو صنعاء وذمار واب الآن كل الناس يتناولون الأسماك إذا شجعنا الإنتاج السمكي وجلبنا عدد من قوارب الاصطياد للصيادين في حضرموت وعدن وأبين والحديدة وفي باب المندب والمهرة.
وأشار إلى انه زاد الإنتاج السمكي وبدأت اليمن تصدر الأسماك بشكل جيد في الوقت الذي السوق اليمنية مملوءة بالأسماك حتى ولو ارتفعت أسعارها.
وأضاف" أننا نشجع التصدير إلى المملكة العربية السعودية عن طريق الوديعة وحرض, وليتحرك الشباب في الجبال ويتجهوا نحو السواحل للاصطياد"، مؤكدا انه كان منذ أسابيع بسواحل ميدي وصادف صيادين من المناطق الجبلية.
وشدد على ضرورة ان يتحرك الشباب للبحث عن العمل بدلا من ان يلجئوا إلى الجريمة أو الفاحشة.
وقال" بدأ الآن صيادون من ذو محمد وذو حسين بجبل برط من أعلى القمم في المناطق الشمالية يأخذون قوارب صيد ويذهبوا إلى البحر للاصطياد ويحصل الواحد في اليوم على حوالي 14 إلى 15 تلة 20 الف ريال بدلا من ان يتسكع الشباب في الشوارع او الثرثرة في المقايل وتعاطي القات المبودر"، مؤكدا تشجيع الشباب بأخذ قوارب والاتجاه نحو السواحل للاصطياد.
وأضاف" اليمانيون عظام هاجروا إلى أفريقيا وآسيا بحثا عن لقمة العيش والرزق والمال الحلال بكد عرقهم دون ان يلجئوا إلى قطع الطريق او قتل النفس المحرمة او ارتكاب جريمة السرقة وأصبحوا مغتربين مثاليين وسفراء لليمن في اندونيسيا وماليزيا والحبشة وجيبوتي والصومال والسودان وفي مختلف البلدان الأفريقية فبدلا من ان نظل نحكي نفس الاسطوانة ونفس الكلام ضروري ان يتجه الشباب نحو الاصطياد".
واستطرد قائلا " المخزنون يرددون نفس الكلام مثل إيقاع مياه النافورة فهم نفس المقيلين ونفس الوجوه كل يوم وفي كل مقيل يكررون نفس الحديث ولم يخرجوا بأي إنجاز أو استفاد الاقتصاد الوطني والتنمية الزراعية منهم مثلا من مقايل القات.
وأضاف" ومن يقول أنه القرارات التي يخرج بها المجتمعون في مجالس القات إيجابية وفاعلة ومؤثرة ويمكن الأخذ بها ليس الا من قبيل النكتة والكلام الفارغ "، داعيا إلى التوجه إلى ساحل ميدي و اللحية وباب المندب والخوخة وأحور وبئر علي للإصطياد السمكي, فالمثل يقول جاور بحر ولا تجاور ملك, فالبحر لديه ما يعطي الجميع, وأفضل للإنسان أن يأكل من فوق رأسه لا من تحت أقدامه.
وحث وزارة الزراعة والري إلى تفعيل التوعية الإعلامية خاصة بعد أن افتتاح قناتين فضائيتين جديدتين يوم الأربعاء موكل بهما الجوانب الثقافية والتوعية بشكل عام, كما سيتم في المستقبل فتح قناة دينية توعي المواطنين بأمور دينهم ودنياهم وقناة أخرى إخبارية وهناك قناة شبابية وقناة قادمة صحية وزراعية توعي الناس كيف يتجهون نحو الاستثمارات.
وجدد فخامة الرئيس الدعوة للمستثمرين للاستثمار ليس في مجال الصناعات التحويلية فحسب ولكن في عدة مجالات زراعية وصناعية وحرفية وتقنية ومهنية.
وقال:"وزارة الزراعة تقول أنها الآن استصلحت أكثر من 1000 هكتار من الأراضي الزراعية في المحافظات الرئيسية وهي بحاجة إلى مد الشبكة الري وحفر الآبار وتمهيد الطرق الزراعية إليها وتزويد الأراضي بالحراثات أو بالجرافات.
وأوضح" هذه الأراضي ستوزع على الشباب ولكن ليس للبيع والشراء ولكن لغرض الاستفادة منها للزراعة عبر ما يسمي بعقود الانتفاع ولا يعني هذا أن أحد سيستلمها ثم يبيعها لشخص أخر، هذا غير وارد، هذه أراضي زراعية ملك للدولة، لن تكون في يوم من الأيام ملك لمواطن".
ودعا إلى عدم التعاطي مع الدعوات القائلة بأخذ أموال الأغنياء وتوزيعها على الفقراء هذا كلام خطأ هذا كان أيام نظام الاشتراكية العالمية.
وتمنى فخامة الرئيس في ختام كلمته للاتحاد التعاوني الزراعي النجاح في مهامه في تحسين وتوسيع الرقعة الزراعية بشقيها النباتي والحيواني.
سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024