سفارة واشنطن : مستعدون لمساعدة اليمن في مكافحة غسيل الاموال قال فريق تقييم الأنظمة المالية والمكون من خبراء ماليين من عدة وكالات أمريكية ان اليمن لايزال في المراحل الأولى من تطوير نظام مكافحة غسل الأموال. مشيرا الى ضرورة وضع عدد من العوامل الأخرى بعين الاعتبار عند النظر في التدريب على مكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب في اليمن. وذكر تقييم الفريق الأمريكي - حول قدرات اليمن في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب - من بين هذه العوامل عدم وجود قانون يتوافق مع المعايير الدولية، والحاجة إلى إصلاح قانوني شامل، ووجود محدود لمؤسسات مكافحة غسل الأموال. وقالت سفارة الولايات المتحدة في بلاغ صحفي _ تلقى المؤتمرنت صورة منه – انها سلمت أمس الاثنين تقييماً حول قدرات اليمن في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب إلى أحمد غالب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال ورئيس مصلحة الضرائب كجزء من دعمها المتواصل للشفافية وجهود مكافحة الفساد في اليمن. وقالت الملحقية الاعلاميه والثقافية بسفارة واشنطن : حدد التقييم عدة مجالات للاهتمام من قبل المبادرات والبرامج الأمريكية اليمنية المشتركة منها صياغة قانون جديد لتمويل مكافحة الإرهاب وتوسيع نطاق التدريب للمفتشين من البنك المركزي اليمني. وأوصى فريق تقييم الأنظمة المالية بتركيز التدريب الأولي على المساعدة في صياغة القوانين و عمليات التفتيش المالي وكذا التدريب على اكتشاف المعاملات المشبوهة والتبليغ عنها وقام الفريق أثناء زيارته لليمن في مارس من العام الماضي 2007م بزيارة العديد من المرافق في القطاعين الحكومي والخاص منها البنك المركزي اليمني ووحدة معلومات مكافحة غسيل الأموال ووحدة المعلومات الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وجهاز الأمن السياسي ووزارة الداخلية ولجنتي الشئون الخارجية والدستورية في البرلمان وبرلمانيين ضد الفساد ورابطة المصرفين اليمنيين. وفي البلاغ الصحفي أكدت سفارة الولايات المتحدة استعداد ها لمساعدة حكومة اليمن في جهودها الرامية إلى مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب |