احتلال العراق ليس بالأمر الجيد وواشنطن ستنضم إلى المحكمة في نهاية الأمر أرجع مساعد أمين عام المنظمة الدولية موقف الولايات المتحدة من المحكمة الجنائية إلى نظرة واشنطن المختلفة لقضايا السيادة . وقال –دانيلوترك- رداً على سؤال لـ"المؤتمر نت" :إن ذلك هو ما جعل موقفها غير إيجابي ، وأضاف أن الأساس هو أن المؤتمر إقليمي ودول المنطقة هي الأطراف الأساسية فيه ، فيما الأطراف الأخرى تحتل موقعاً ثانوياً . لكنه توقع انضمام الولايات المتحدة بعد أن تشرع المحكمة في ممارسة مهامها . وأكد –ترك –الذي شارك في مؤتمر صنعاء للديموقراطية وحقوق الإنسان ودور المحكمة الجنائية الدولية نيابة عن –كوفي أنان – :أن الأمم المتحدة ستعمل على ترسيخ الديمقراطية في الوطن العربي، ودعم الانتخابات معتبراً الديمقراطية وحقوق الإنسان قضية كونية، وتابع: نحن نرى تحولاً تدريجياً واهتماماً متزايداً بالديمقراطية في المنطقة العربية بأشكال مختلفة، مدللاً بوجود قنوات فضائية مثل الجزيرة. ونبه على قضيتين وصفهما بالرئيسيتين تتعلقان بالديمقراطية في المنطقة العربية. أولاهما تتعلق بالجانب الانتخابي حيث قال: نعرف أنه على المستوى العالمي لا بد أن تكون الانتخابات دورية بينما لا نرى مثل هذا في البلدان العربية -على حد تعبيره-. أما المسألة الأخرى فتخص النساء اللاتي يرى أنهن لا يحصلن على نفس الفرص المتاحة للرجال لتمثيل أنفسهن. وأجاب عن سؤال أخر لـ "المؤتمر نت" في مؤتمر صحفي أمس بصنعاء ،بشأن دور الأمم المتحدة بعد احتلال الولايات المتحدة الأمريكية لبلدين عضوين في الأمم المتحدة هما أفغانستان والعراق -بالقول إن أفغانستان غير محتلة. موضحاً أن أفغانستان دولة لها مؤسساتها، فقبل العمليات العسكرية كان هناك جزء منها يتبع حكومة الشمال الشرعية بينما طالبان كان غير معترف بها. مشيراً إلى مؤتمر "بون" والدستور الأفغاني المقر مؤخراً من قبل الأفغان أنفسهم. ورأى ممثل المنظمة الدولية أن الوضع في العراق مختلف جداً. وقال: مجلس الأمن وصفه كذلك. مضيفاً بأن هذا الوضع يجب ألا يستمر،وقال : لا بد أن أؤكد أن احتلال العراق ليس بالأمر الجيد، ونحن في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن نتمنى أن ينتهي هذا الوضع بسرعة وسنعمل عبر مؤسساتنا على التعاون مع حكومة شرعية عراقية لمساعدة العراق في التنمية. وعن سؤال أخير لـ "المؤتمر نت" -بشأن الصراع العربي الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية ودور اللجنة الرباعية -عبَْر " ترك" عن قلق الأمم المتحدة من الانتهاكات ضد الفلسطينيين وقال أن الامين العام للامم المتحدة أصدر تقريراً كاملاً حول جدار الفصل ا لعنصري منوهاً إلى أن الأمم المتحدة شكلت لجنة لدراسة الوضع القانوني لجدار الفصل العنصري. وقال عن اللجنة الرباعية: نود أن يكون لها دور أكبر مضيفاً بأنها وخارطة الطريق كانتا بمبادرة من الأمم المتحدة. وعن نوع المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للديمقراطية في العالم أشار "ترك" إلى أن الأمم المتحدة تساعد الدول على تحقيق الديمقراطية بمساعدات فنية كتقديم الاستشارات والرقابة على الانتخابات. وأضاف: إن الأمم المتحدة ساعدت أكثر من (100) دولة حتى الآن، موضحاً أن هذه المساعدات تتم بناءً على طلب كل دولة تشكل الأمم المتحدة على إثرها لجنة تحدد المجال الذي يمكن المساعدة فيه، ثم يتم عمل برنامج يناقش مع الدولة صاحبة الطلب. مؤكداً أنه لا يوجد برنامج شامل يمكن تطبيقه على جميع الدول. من جانبه قال"جيمس راولي" -المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة باليمن والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي- إن الأمم المتحدة الممثلة بالبرنامج الإنمائي تقدم دعماً حيوياً في مجال الديمقراطية في اليمن، عبر اللجنة العليا للانتخابات، ولديها برامج متخصصة في القضاء والإدارة المحلية وغيرها. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 