السبت, 10-مايو-2025 الساعة: 01:46 م - آخر تحديث: 01:43 م (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نصر طه مصطفى
نصر طه مصطفى -
حول إجازة السبت!
لست أدري ما سر هذا التباطؤ الذي أصبحت تتسم به قراراتنا الخاصة بالإصلاحات الإدارية والمالية أو تلك التي تهدف إلى تحسين مستويات الأداء أو الهادفة إلى توفير أجواء وظروف عمل أفضل... نجد نموذجا لذلك في قرارات الإصلاحات المالية والإدارية التي اتخذت في صيف عام 2005م بعد عدة سنوات من التردد والقلق من ردود الأفعال أضاعت على بلادنا الكثير من الفرص الخاصة بتحسين أداء الاقتصاد،
والأمر يتكرر اليوم بحسب كثير من الاقتصاديين الذين وجدوا كما وجدنا جميعاً الكثير من الألم والحسرة في التقرير الشجاع الذي طرحه رئيس الوزراء الدكتور علي مجور بين يدي مجلس النواب قبل حوالى شهرين واعتبروه تمهيداً لعملية إصلاحات جديدة، إلا أن الحكومة نفت ذلك لاحقا رغم أن التقرير كان يعني باختصار ضرورة اتخاذ إجراءات إصلاح اقتصادية جديدة رأت السياسة ضرورة تأجيلها إلى أجل غير مسمى، ولو أنها اتخذت قبل عام من الآن لكان الوضع الآن أفضل بكثير... وهكذا يلاحقنا التردد والتباطؤ في اتخاذ القرارات المطلوبة ثم عندما يتم اتخاذها تكون تأثيراتها أكثر صعوبة!
هذا التساؤل الذي بدأت به مقالي هذا ناتج عن استغراب شديد من قرار الحكومة قبل أسبوعين بتشكيل لجنة لدراسة تغيير يوم (الراحة!) الأسبوعي إلى السبت بدلا عن الخميس... وكأن أمرا من هذا النوع يحتاج إلى لجنة ودراسة بينما نعرف جميعا أنه كان بإمكان الحكومة اتخاذ القرار وتنفيذه فورا، لكننا نعلم أن هناك من يبث لديها خوفا وقلقا من حدوث ردود فعل أصولية من نوع أن إجازة السبت محاكاة لليهود وما شابه ذلك من أباطيل يروج لها فارغو العقول من المتفيقهين... بينما تنسى حكومتنا أن السبت هو من أيام الله مثله مثل الخميس، وتنسى حكومتنا أنه لا توجد أدلة شرعية على إجازة الخميس لتبدو قلقة ومحتاجة لتمهيد الأجواء لتحويلها إلى السبت... فالمبدأ الشرعي التأصيلي واضح كل الوضوح انطلاقا من قاعدة (حيثما كانت المصلحة الراجحة للمسلمين فثم شرع الله) ومثل هذه الأمور تركها الشارع عز وجل لنا لنتخذ فيها ما يتناسب ومصالحنا الراجحة... ومن المعروف أن دولا إسلامية كثيرة سبقتنا في تحديد إجازة نهاية الأسبوع بالجمعة والسبت حتى لا تتعطل مصالح الأمة في التواصل يوم الخميس مع مختلف المؤسسات في العالم كله الذي يعتمد السبت والأحد كإجازة لنهاية الأسبوع... فلماذا كل هذا اللف والدوران وتشكيل اللجان للبت في أمر سخيف كهذا؟! وكيف سيكون الحال بالنسبة للقرارات الهامة والمصيرية والصعبة بحق؟! وهل بلغ بنا الرعب هذا المبلغ من المتنطعين باسم الدين؟!
إنني أتمنى أن أسمع قرارا قريبا من الحكومة باعتماد يومي الجمعة والسبت كإجازة أسبوعية لموظفي الدولة وإلغاء مصطلح (يوم الراحة) المضحك... وكفانا قلقا وترددا في اتخاذ القرارات الهادفة لإصلاح اعوجاج أوضاعنا، فكثرة الحسابات تضعف الدولة وهيبتها... فنحن لدينا رئيس منتخب له برنامج، وحكومة منبثقة عن برلمان منتخب ولها برنامج فلم لا نمضي في تنفيذهما بقوة وشجاعة؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025