 |
ملوح يشيد بمواقف اليمن ويؤكد: يجب ان تسلك المبادرة اليمنية نحو التطبيق قالت الدكتور هدى ألبان – وزير حقوق الإنسان في اليمن – إن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وما تمارسه آلة الإرهاب الصهيونية من اعتقالات وتعسف للشباب والأطفال والنساء والنهب المنتظم يضع المجتمع الدولي أمام أزمة ضمير وأزمة أخلاقية. وأكدت وزير حقوق الإنسان في حفل تضامني نظمته جمعية كنعان لفلسطين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أكدت أن مشكلة الأسرى في فلسطين ليست سياسية أو قانونية بقدر ما هي أخلاقية كونهم يمثلون شرعية المقاومة داعية الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة التدخل. وحيت الدكتورة ألبان باسم اليمن صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني على الحق والثبات وإيمانهم القوي تجاه تصاعد الإجراءات القمعية ضدهم. وتطرقت إلى وسائل عديدة استخدمها الكيان الصهيوني لتشريد المواطنين. وفي كلمته عن المناسبة قال يحيى محمد عبدالله صالح – رئيس جمعية كنعان لفلسطين " لقد عملت دولة الاحتلال الإسرائيلية ومنذ الأيام ا لأولى للاحتلال أن تجعل من السجون أداة لقمع شعبنا وإسكات صوته المنادي بالحرية وتكبيل حركته في سبيل الاستقلال وجعلت من السجون عقاباً جماعياً لشعبنا الفلسطيني. مشيراً إلى أن عدد المناضلين الفلسطينيين الذين زجوا في السجون الإسرائيلية زاد عن ستمائة ألف مواطن فلسطيني على مدار (41) عاماً عمر الاحتلال مارست إدارة المخابرات والأمن في هذه السجون أقسى وأبشع أشكال التعذيب والتشكيل بهدف إحداث هزيمة نفسية لهؤلاء المناضلين وكسر إرادتهم وطموحهم نحو الحرية والاستقلال. وأضاف: واليوم يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني أكثير من (13.000) أسير وأسيرة محكومين بشتى الأحكام التعسفية والتي قد تصل إلى مئات السنين بينهم العشرات من الأطفال الذين لم يتجاوزوا سن الخامسة عشر. وأكد رئيس جمعية كنعان أن دولة الاحتلال الإسرائيلية لا تسجن هذا العدد فقط بل إنها في حقيقة الأمر تسجن الشعب الفلسطيني متسائلاً كسيف نفسر ما يجري في قطاع غزة الحبيب ألم تحوله الدولة الصهيونية النازية إلى سجن كبير ألم تحول مليون ونصف مليون من شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة إلى مساجين محرومين من أبسط حقوق السجون في الغذاء والدواء أليس ما يحدث في غزة وصمة عار في جبيننا جميعاً في حبين العرب وجبين الإنسانية.. ورغم كل ذلك أوضح رئيس كنعان ان جلاوزة إسرائيل لم ولن يستوعبوا الدرس الفلسطيني، هذا الدرس الذي يؤكد كل يوم بان شعبنا الفلسطيني عصي على الترويض وعصي على الهزيمة والانكسار. مشيراً إلى أن المناضلين الفلسطينيين أسرى الحرية والاستقلال حولوا سجون الاحتلال وبالرغم من كل قساوة ظروفها إلى مدارس وجامعات خرجت الآلاف من الثوريين. منوهاً إلى دور ضيف الفعالية عبدالرحيم ملوح ومعه عدد من قادة الحركة الأسيرة في صياغة وثيقة الوفاق الوطني وهم في المعتقلات الصهيونية هذه الوثيقة التي تعتبر أساساً صالحاً ومتيناً لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفق مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح والتي حظيت بموافقة الأطراف الفلسطينية كافة .. وقال هذه المبادرة التي لن نمل من التأكيد عليها حتى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي بدونها لن نتمكن من الصمود ولن نحرز الانتصار. وكان ضيف الحفل عبدالرحيم ملوح – نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني ألقى كلمته استعرض خلالها أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال. وشدد المسئول الفلسطيني على أهمية الصمود والمثابرة وتقديم الدعم لتجاوز الأوضاع القائمة في فلسطين. وأكد عبدالرحيم ملوح على ضرورة أن تسلك المبادرة اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني طريقها للتطبيق وأن لا تبقى حبراً على ورق وحيا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مواقف الشعب اليمني والقيادة السياسية داعياً رئيس الجمهورية إلى المثابرة وبذلك ا لمزيد من الجهود لوضع المبادرة اليمنية موضع التطبيق. منوها أن هناك من السجناء الفلسطيني قضوا أعوام تزيد عن 27عام في إشارة إلى سمير القنطار الذي مضي على سجنه 30 عام ، وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن عدد السجناء الذي زج بهم في السجون الإسرائيلية منذ عام 1941م 750 ألف سجين، معتبرا ذلك رقم قياسي تحققه دولة محتلة في القرن الحديث. ومنحت كنعان نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبدالرحيم ملوح درع تذكاري تقديرا الموقفة النضالية والشجاعة في تحرير فلسطين ، |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 