العربي للتدريب التربوي الخليجي يختتم برنامج تدريب قيادات التربية تختتم اليوم بصنعاء فعاليات البرنامج التدريبي للقيادات التربوية "التحديات القيادية المعاصرة في زمن متغير " الذي نظمه المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في اليمن،وأستهدف خلال ثلاثة أيام 30 قياديا من قطاع التدريب وباقي قطاعات الوزارة على المستوى المركزي والمحافظات. و في تصريح للمؤتمرنت أوضح محمد عبدالله زبارة عضو مجلس أمناء مركز التدريب العربي لدول الخليج و وكيل وزارة التربية لقطاع التدريب والتأهيل : أن هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي - واليمن واحدة منها- ،للمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية في دول المجلس باعتبار أن التدريب أحد المكونات الأساسية في عملية التنمية البشرية وهو الوسيلة الفعالة لتحقيق النمو المهني ومدخل من مداخل تطوير التعليم واستدامة التجدد والتجديد. وأضاف أن قيادة وزارة التربية والتعليم ممثلة بالوزير ونائبه تولي أهمية كبيرة للتدريب والتأهيل باعتباره أحد الأركان الرئيسية في استراتيجيات تطوير التعليم التي تبنتها الوزارة نظراً لدوره الرئيسي في تطوير مهارات وقدرات الإداريين والمعلمين وكل ذي صلة بالعملية التربوية التعليمية حتى يتمكنوا من مواكبة أحدث المستجدات التربوية ومن ثم تنفيذ المشاريع والخطط التربوية على النحو الذي يحقق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة. وقال زبارة إن خطة الوزارة - ممثلة بقطاع التدريب -للتحديث طموحة جدا وتسعى دائما على ما يضمن للإنسان اليمني حياة مستقبلية مضمونة انطلاقا من معطيات وافرة في الحاضر بفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي اعتبرت تطوير التعليم جزءا أصيلا من أهدافها لتهيئة إنسان يمني قادر على التعامل مع معطيات الحاضر وكل تحديات المستقبل. . من جانب آخر أكد الدكتور محمد الأمير رئيس تنفيذ وتقويم البرامج بالمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج حاجة القيادات التربوية اليمنية للتطوير والتغيير الإيجابي بما يتناسب مع التغيرات المستجدة التي فرضت على العالم. منوها إلى أن المحاضرات التي استهدفت المتدربين في هذا البرنامج الذي قام بتقديمها المدرب الكويتي الدكتور /عبدالله المهدي ،حرصت على أن تطور من أدائهم و تساهم في رفع كفاءة العنصر البشري و إحداث نقلة نوعية في الاتجاهات ونظم العمل وأساليبه حتى تمكنهم من الحصول على تعليم جيد لينطلقوا إلى الحياة والثقة تملأ ذواتهم. وأردف الأمير قائلا: إن التربية في تغير وتجدد مستمر، ومن الأهمية بمكان مواكبة هذا التطور وتركيز الجهود في تنمية العنصر البشري والاهتمام به. باعتبار أن تحقيق أهداف الألفية لا تتم إلا بتنمية شاملة ومستدامة للقائمين على التربية والتعليم من قيادات ومدربين و معلمين ومشرفين وغيرهم. الجدير ذكره أن المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج جهاز متخصص من أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومقره الدائم في دولة قطر و يهدف إلى الإسهام في تطوير أداء القادة التربويين على أسس تربوية وعلمية حديثة، واطلاعهم على المستجدات التربوية والتجارب والتقنيات الحديثة في مجال عملهم لتحقيق التطور المهني حتى يتمكنوا من القيام بدور فعال في تطوير التعليم في دولهم |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 