السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 02:17 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت/ أحمد النويهي: -
تواصل فعاليات مهرجان السعيد الثقافي بتعز
تتواصل على قاعة منتدى السعيد الثقافي بتعز فعاليات مهرجان السعيد في دورته الحادية عشر والذي دشن مطلع هذا الأسبوع، وقد شهد المنتدى أمس الأول محاضرة بعنوان ( شارع تنطوي تحت ما يسمى ذاكرة السكان) وقد حرص بجاش في محاضرته تقديم وصف دقيق للمآثر التي أحتوى عليها الشارع والذي وجدت تسميته للتعريف فقط وليس بموجب قرار صادر،

ونبه المحاضر من خطورة عدم توثيق حكايات الشوارع خاصة من أولئك الذي عاشوا فيه كي لا نصبح مستقبلاً شعب بلا ذاكر، وقال إن شارع علي عبدالمغني تميز بالكثير كونه شكل محطة انطلاق للثورة والثوار وأنه اختزل في ذاكرته تاريخ مهماً من حياة الشعب اليمني،

و ظهر بجاش بطرفته المعهودة أكثر توصيفاً للمحلات التجارية والمقاهي الشعبية التي كانت شيئاً مهماً في تاريخ الشارع ، سارداً العديد من الحكايات لشخصيات اجتماعية عاشت هناك ومدى تفاعلها مع ما هو قومي وإنساني. داعياً في ختام محاضرته إلى ضرورة الاهتمام بالتراث السكاني من خلال المواقع والشوارع والأشخاص الذي يشكلون جزءاً مهماً في تاريخ الشوارع في اليمن.

وشهدت قاعة المنتدى يوم أمس محاضرة للدكتور عبدالحميد الحسامي بعنوان ( التحول الاجتماعي في اليمن من خلال الفن القصصي) وهي الدراسة التي حاز بموجبها الباحث جائزة السعيد للإبداع الأدبي في دورتها العاشرة تناول فيها عدد من المحاور أبرزها المحور الكائن والواقع الممكن والتحول الاجتماعي، ثم تنادل التحول السلبي والانتكاسة التي حصلت في التحول الاجتماعي وكذلك صراع القبيلة والمدينة وتأثير ذلك على التحولات في الفن القصصي وتأثيره، وقد أجريت الدراسة على (42) مجموعة قصصية لحوالي (12) قاصاً وقاصة.

و قال الدكتور عبد الحميد الحسامي أن ملاحقة سيرورة الخطاب القصصي في اليمن في مضمار تعبيره عن تحولات المجتمع ؛ لإنجاز دراسته حول التحول الاجتماعي في اليمن من خلال الفن القصصي وبلورة هذه المقاربة النقدية ، وإنضاج هذا التصور الذي يستوعب الخارطة القصصية في اليمن – تقريبا- يعد جهداً شاقاً اقتضى قراءة دؤوبة ، للمتن القصصي ، فضلاً عن المكتبة النقدية المعنية بالسرد .

مشيرا الى ان اهمية دراسته تنبع من خلال ابراز ملامح التحول الاجتماعي في اليمن منذ الخمسينيات حتى اليوم من خلال نظرة القاص اليمني . و تتبع مسيرة التجربة القصصية في اليمن ، وإبراز ملامحها الفنية سلباً وإيجاباً من خلال تصور نقدي يتوخى المنهجية والموضوعية قدر الإمكان. .وكذلك إنجاز دراسة علمية - في ضوء منهج نقدي حديث - نطمح أن تشكل رافداً من روافد المكتبة النقدية اليمنية والعربية في مضمار السرد .

وقال: القصة وسيلة لقراءة المجتمع بكل دقائقه ؛ لأنها ترصد حركة الإنسان وهو يئن حاملاً أحزانه وانكساراته بين ضلوعه ، كما تتعقبه وهو يرتاد سماوات البهجة محتضناً فراديس أحلامه ، ومستشرفاً غده الناضر .

واضاف : وحينما نكتب عن القصة فإننا نلج في مغامرة قراءة توازي مغامرة الكتابة
لدى القاص . إنها مغامرة ومخاطرة ؛ فإذا كان القاص يخوض مغامرة القصة بحثاً عن الحياة ويعتصر -في نصه- الواقعيَّ المعاني ممزوجاً بالوهمي المتخيل مقدَّما لنا في قالب سردي يصور ملامح الذات الفردية في تواشجها مع الذات الجمعية ، فإن الناقد يخوض تجربة مقلقة حين يقارب النص المكتوب، ويكاشفه ، ويصبح في مواجهة مباشرة مع عالم غامض شائك

مؤكدا انه توصل الى أبرز النتائج التي تمخضت عنها الدراسة . من اجل تحقيق أهدافها فقد كانت عينة الدراسة منحصرة في الفن القصصي فحسب ، أي أن الرواية والمسرحية والحكاية الشعبية وغير ذلك من الألوان السردية لم تكن ضمن انشغال الدراسة ، وقد كانت المرحلة المدروسة ممتدة منذ الخمسينيات حتى اليوم لكي تستوعب حركة التحول الاجتماعي في اليمن منذ الخمسينيات ، حيث كان هذا التاريخ بداية بزوغ فجر القصة اليمنية وبداية بزوغ فجر التحول ، إذ كانت الثورة اليمنية عام 1948م ، أكبر تحول شهدته اليمن في التاريخ الحديث وفاتحة لحركة التحولات الجديدة ، وقد رافقت القصة اليمنية تشكُّلَ الوعي ، وتحول المجتمع تأثراً وتأثيراً .ولذااشتملت عينة الدراسة على نماذج تمثل المرحلة بامتدادها


ويشهد المنتدى غدا الثلاثاء إقامة ندوة تحت عنوان ( وسطية الإسلام) يشارك فيها الأستاذ أمين عبدالله الصلاحي، والأستاذ محمد سيف عبدالله.
حضر فعاليات المهرجان فيصل سعيد فارع – مدير عام مؤسسة السعيد والعدد من الباحثين والمهتمين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024