الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 06:52 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مؤتمر المناعة والحساسية بصنعاء

المؤتمرنت - أنور حيدر -
في مؤتمر طبي يمني سعودي..عبد الغني يشيد بإنشاء جمعية طبية يمنية خليجية
أشاد رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني بتأسيس جمعية طبية يمنية خليجية للتعليم والتدريب الطبي المستمر، والسعي لتحديث المناهج في كليات الطب في إطار تعاون مثمر بين الجامعات اليمنية والخليجية.

وأكد عبد الغني في افتتاح أعمال المؤتمر اليمني السعودي الثالث لأمراض المناعة والحساسية اليوم بصنعاء على أهمية تعزيز التواصل بين العلماء والأطباء المتخصصين بأمراض المناعة والحساسية، من خلال المراكز التي تعنى بهذا النوع من الأمراض وأحدثها المركز الذي اعتمدته جامعة صنعاء مؤخراً.

وأشاد بما سيناقضه المؤتمر من موضوعات طبية في غاية الأهمية على المستويين النظري والتطبيقي، وقال انه يمثل أحد الآليات الفعالة التي تتيح للمشتغلين في الطب فرصةَ تحديث معلوماتهم وتبادل خبراتهم، وهو هدف ينبغي أن يحتل مقام الأولوية للأطباء وللمؤسسات الأكاديمية والبحثية والطبية التي يمثلونها.

وشدد على أهمية أن يظل هذا الهدف أيضاً محل عناية الجهات الحكومية المعنية، باعتبار أن الطِّبَّ مجالٌ تتجددُ علومهُ ومعارفهُ، وما لم يتم الإحاطة بكل تلك العلوم والمعلومات فلن نتمكن من الاستفادة من التطورات الهائلة التي يشهدها هذا المجال عبر العالم.

ودعا عبد الغني إلى إيلاء البحوث المناعية والوراثية المزيد من الاهتمام في إطار هذا المؤتمر، وفي إطار المؤسسات العلمية والبحثية التي تُعنَى بهذا النوع من التخصص وبما يساهم في التغلب على الأمراض التي تسببها تلك العوامل.

وتطرق رئيس مجلس الشورى إلى أن الرعاية الصحية شكلت إحدى الأولويات الأساسية في اهتمام الدولة والحكومة والمجتمع في اليمن، وتم توظيف الكثير من الموارد المالية لإقامة البنية التحتية لقطاع الصحة وبلوغ الأهداف المرجوة على صعيد توفير الرعاية الصحية لكل السكان".

وقال :" إن تحقيق التغطية الشاملة للرعاية الصحية سيظل الهدف الأسمى لكل خطط وبرامج التنمية التي تعتمدها الدولة في الحاضر والمستقبل، كحق للإنسان في الحصول على الرعاية الطبية الكاملة والعيش صحيحاً معافى ".

وبارك تعاون جامعتي صنعاء والملك عبد العزيز الذي أفضى إلى عقد هذا المؤتمر، ورأى فيه انعكاساً للمستوى الممتاز من التعاون والتكامل القائم بين اليمن ودول مجلس التعاون في المجال الصحي.

كما حيا الجهود العلمية المتميزة التي تعكسها أوراق عمل المشاركين، معرباً عن تمنياته بأن تتواصل دورات هذا المؤتمر وأن تتواصل إلى جانبه برامج التعاون بين المؤسسات العلمية والطبية اليمنية والخليجية خدمةً للعلم وللمجتمع، الذي هو الغاية النهائية لكل جهد يبذل ولكل فعالية تقام.

يشار إلى أن المؤتمر تنظمه كلية الطب بجامعة صنعاء والمركز الطبي الجامعي بجامعة الملك عبد العزيز والمركز الوطني للحساسية والربو والمناعة والجمعية السعودية للطب الباطني.

من جانبه قال الدكتور عبدالكريم راصع – وزير الصحة العامة والسكان - بأن أمراض الحساسية والمناعة تنتشر بكثرة في مختلف الفئات العمرية، وأن الأمر يتطلب دائماً التشخيص والعلاج.

موضحاً بأن أمراض المناعة والحساسية تعد الهم الوطني للسلطات الصحية في اليمن ودول الخليج العربي.

إلى ذلك قال الدكتور صالح با صرة – وزير التعليم العالي والبحث العليم – بأن المؤتمر سيخرج بنتائج عملية تفيد في معالجة أمراض الحساسية والمناعة.
، مؤملاً بإنشاء مركز خاص بأمراض المناعة وأمراض الحساسية في جامعة صنعاء.

فيما ألقى الدكتور خالد طميم – رئيس جامعة صنعاء – كلمة قال فيها بأن المؤتمر نواة حقيقية لتوسيع الشراكة بين اليمن والخليج.

مشيراً إلى أن اليمن استطاعت إنشاء عدد من المراكز المتخصصة، ودعا إلى نشر كل المؤتمرات الطبية في كتيبات وتوزيعها في الجامعات ليتم الاستفادة منها.

رئيس اللجنة التحضيرية جميل مغلس في كلمة له قال بأن المؤتمر العلمي اليمني السعودي الثالث يأتي بعد النجاح العلمي الذي حققه المؤتمر الثاني والأول.

موضحاً بأن الجهود الرسمية التي بذلت من الجهات الحكومية والتوجيهات الحكيمة من القيادة السياسية هي التي ذللت الكثير من الصعوبات، وهيأت الأجواء ، وأشار إلى أن المؤتمر نواة لتوسيع العلاقات اليمنية السعودية والخليجية.

من جانبه أكد رئيس المركز الوطني السعودي للحساسية والربو والمناعة رئيس اللجنة العلمية الدكتور حرب الهرفي البَلَوِي، أن استمرار انعقاد المؤتمرات المشتركة بين اليمن والسعودية خاصة ودول الخليج العربي عامة، يعبر عن التوافق والتلاحم والرغبة في استمرار العلاقات، معربا عن أمله في توسيع هذا المؤتمر بحيث يشمل علماء من الدول العربية الأخرى.

ويهدف المؤتمر إلى تناول بالتفصيل المعضلات الصحية الموجودة في المجتمع اليمني وخاصة مرض الذئبة الحمراء والروماتويد والتي تودي بحياة الكثير من المرضى وتتطلب توفير إمكانيات مبكرة للتشخيص والعلاج".

كما يهدف إلى تزويد طلاب الطب والدراسات العليا، وكذا الاستشاريين في تخصصات الباطنية والأطفال والنساء والولادة والعيون والأنف والأذن والحنجرة والطوارئ بالخبرات والمعلومات الطبية المناعية.

بعد ذلك بدأت جلسات المؤتمر بعقد جلسة العمل الأولى برئاسة عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء الدكتور ملهم الحبوري التي تناولت أربع أوراق عمل حول الجهاز المناعي المدافع الأول قدمها الدكتور جميل المغلس، وأمثلة سريرية حول ما يحدث عند عوز الجهاز المناعي وراثياً قدمها رئيس المركز الوطني السعودي للحساسية والربو والمناعة رئيس اللجنة العلمية الدكتور حرب الهرفي البَلَوِي.

كما قدم استشاري أمراض الحساسية والمناعة في مدينة الملك عبد العزيز بالرياض الدكتور سالم المالك ورقة عمل حول المرضى المصابين بالعدوى الخمجية المتكررة، وقدم الدكتور وليد الحيرز من الكويت ورقة عمل حول العوز المناعي بين المرضى في دولة الكويت الشقيقة.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024