المؤتمرنت - وكالات -
السعودية تنفي دوافع سياسية وراء اعدام سوريين
اعتصم عشرات السوريين امس أمام مبنى السفارة السعودية وسط دمشق، مطالبين الحكومة السعودية بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في سجونها. في وقت نفى فيه وزير العدل السعودي عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وجود دوافع سياسية وراء تنفيذ أحكام الاعدام في عدد من السوريين المقيمين في المملكة والمدانين بقضايا تهريب مخدرات.
ورفع المعتصمون السوريون لافتات ناشدوا خلالها الرئيس بشار الأسد التدخل لإعادة أبنائهم المعتقلين في السجون السعودية على خلفية حيازة ممنوعات من بعض الأدوية المنشطة أو قضايا إجرامية أخرى مختلفة. وكانت مصادر أكدت إعدام أكثر من ثلاثة سوريين في السعودية الأسبوع الماضي. وقالت المنظمة السورية لحقوق الانسان ان هناك 300 سجين آخرين مهددين بالاعدام بعد ادانتهم بجرائم تهريب مخدرات.
الى ذلك، نفى آل الشيخ على هامش المؤتمر الاقليمي الثاني للعدالة في الدوحة ارتباط تنفيذ حكم الاعدام بحق اي إنسان على خلفية سياسية. وقال: ''ان في السعودية اكثر من سبعة ملايين مقيم من كل الجنسيات والديانات، واذا فرقنا بينهم فسيكون لدينا مائة نوع من القضاء''.
وشهد محيط السفارة السعودية في حي أبو رمانة وسط دمشق، وجود عدد ملحوظ من عناصر الشرطة لحراسة المنطقة، إضافة الى ترميم الجدار الخارجي لمحيط السفارة ورفعه عدة أمتار، وهو الأمر الذي يحدث حالياً كذلك مع المستشارية الثقافية السعودية في حي الروضة. ونقلت السعودية سفيرها مؤخراً من سفارتها في دمشق إلى الدوحة، ليبقى منصب السفير في سوريا شاغراً حتى الآن | 
2003-2025 