الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:48 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في لقائه بالمانحين اليوم

المؤتمر نت - أكد أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي جدية اليمن في تحقيق مزيد من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية وإيجاد آليات جديدة للتحصيل ودعم الموازنة العامة للدولة بموارد ذاتية، وكذلك سعيها الى التخفيف من الاعتماد على النفط بتنويع الموارد الذاتية الأخرى .
وأضاف صوفان في اجتماعه اليوم مع ممثلي الدول المانحة :إن حزمة من الإصلاحات اتخذتها الحكومة اليمنية  لاصلاح أنظمة  الخدمة المدنية واستراتيجية الأجور و تعزيز الموارد عن طريق إصلاح النظام الضريبي.
 وتطرق نائب رئيس الوزراء إلى السلبيات والتحديات التي ستواجهها الحكومة اليمنية في الفترة القادمة وذلك في كيفية الوفاء بالتزامات أهداف التنمية حتى 2015 ومقدار الفجوة التمويلية التي تحتاجها اليمن مشيراً  إلى أن الفجوة التمويلية تبلغ أكثر من 50 بليون دولار ، وأن مقدار الموارد اللازمة للوفاء باحتياجات التنمية تبلغ (83 )مليار دولار .
مضيفاً أن اليمن بحاجة الى دعم يصل الى....
المؤتمر نت-محمدطاهر -
صوفان.. اليمن تحتاج الى (2.3 )بليون دولار لبرامج التخفيف من الفقر
أكد أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي جدية اليمن في تحقيق مزيد من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية وإيجاد آليات جديدة للتحصيل ودعم الموازنة العامة للدولة بموارد ذاتية، وكذلك سعيها الى التخفيف من الاعتماد على النفط بتنويع الموارد الذاتية الأخرى .
وأضاف صوفان في اجتماعه اليوم مع ممثلي الدول المانحة :إن حزمة من الإصلاحات اتخذتها الحكومة اليمنية لاصلاح أنظمة الخدمة المدنية واستراتيجية الأجور و تعزيز الموارد عن طريق إصلاح النظام الضريبي.
وتطرق نائب رئيس الوزراء إلى السلبيات والتحديات التي ستواجهها الحكومة اليمنية في الفترة القادمة وذلك في كيفية الوفاء بالتزامات أهداف التنمية حتى 2015 ومقدار الفجوة التمويلية التي تحتاجها اليمن مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية تبلغ أكثر من 50 بليون دولار ، وأن مقدار الموارد اللازمة للوفاء باحتياجات التنمية تبلغ (83 )مليار دولار .
مضيفاً أن اليمن بحاجة الى دعم يصل الى(2.3) بليون دولار لتغطية مشاريع وبرامج استراتيجية التخفيف من الفقر للاعوام من (2003-2005م).
كما استعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي وضع النمو الاقتصادي و السياسات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتحكم في العجز ومعدلات التضخم وتحقيق الاستقرار في سعر الصرف ومعدلات عالية في الاحتياطي للنقد الأجنبي بالإضافة إلى إدارة الدين العام الخارجي بشكل سليم بحيث أصبح يساوي 5 مليار دولار أي ما يشكل 50% من الناتج المحلي وهو معدل مقبول في كثير من الدول التي مثل اليمن.

موضحاً أن ما يساوي (380 )مليون دولار وقروض (140) مليون كمنح ومساعدات هو ما حصلت عليه اليمن من التزامات المانحين في لقاء باريس في أكتوبر 2002م من إجمالي الالتزامات المقدرة بنحو (2.3) بليون دولار .
وان ما توفر حتى الان من هذه الأرقام يعطي انطباع أنه ما زال هناك فجوة للوفاء بتلك الالتزامات التي تمت حيث أن إجمالي القروض التي وعدت بها اليمن يبلغ حوالي (1.8) بليون دولار، وأن ما توفر منها يصل الى(380) مليون دولار وكذلك (575) مليون دولار مساعدات توفرمنها (140) مليون .
وأشار الى أهمية دعم اليمن في مجال التعليم وقال إن اليمن اتخذت خطوة هامة في إصلاح قطاع التعليم بتمثل في البدء بتدريس اللغة الإنجليزية من الصف الرابع الابتدائي تدريس نظم المعلومات والكمبيوتر من التعليم الثانوي مثلاً الوزارة بحاجة الى (34)الف مدرس لتدريس مادة اللغة الإنكليزية وما بين الصف (4-6) الابتدائي .
وقال :ان الاقتصاد الوطني حقق نموا إيجابيا العام الماضي 2003 وصل إلى 8ر3 في المائة، وتوقع ان يحقق العام الحالي 2004 نمواً يتراوح بين 7 الى 8 في المائة.
وأوضح إن احتياطي البلاد من النقد الأجنبي وصل بنهاية نوفمبر 2003 إلى مايقارب 5 مليارات دولار، وهو حجم يكفي لتغطية فاتورة الاستيراد لمدة تزيد عن ستة عشرة شهراً ، فيما حقق ميزان المدفوعات العام الماضي فائضاً بلغ /288/ مليون دولار.
المانحون من جانبهم أكدوا التزاماتهم بالوفاء بدعم اليمن، وأشاد ممثلوا الجهات المانحة بجهود اليمن في مسيرة الإصلاحات التي حققتها وأبدوا ارتياحهم لخطوات اليمن في المجال السياسي والتنموي وخصوصاً في التعليم.
ونبه ممثل البنك الدولي الحكومة الى عدم الاعتماد الكبير على إيرادات النفط لدعم مشاريع التنمية وهي مشكلة تواجهها اليمن.
من جانبه قال هاشم عون الوكيل المساعد لقطاع المشروعات الممولة خارجياً بوزارة التخطيط والتعاون لـ"المؤتمر نت" إن المانحين أشادوا بما توصلت إليه اليمن من إصلاحات مالية وإدارية وخاصة في مجال التعليم والأمن وخصوصاً ما حدث من تقدم في مجال التعليم الأساسي واعتبروه مثالاً ناجح يحتذى به في شتى المجالات ويفتح فرصة ذهبية لليمن للحصول على المزيد من الدعم إذا استمرت في هذا مثل هذا الإنجاز.
وأضاف: نتمنى أن يزيد الدعم في مجال المساعدات بالدرجة الأولى وقال: التقدم والنجاح في شتى المجالات يعكس دائماً زيادة الدعم والمساعدات ولا نسعى نحن إلى الحصول على قروض بقدر ما نسعى إلى الحصول على مساعدات.
مشيراً إلى أن أهداف تنموية وضعتها اليمن ضمن استراتيجية اليمن 2015 وتسعى الى الوصول الى هذه الأهداف.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024