الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 05:25 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عبر سفير الجمهورية اليمنية لدى ألمانيا، البروفسور محمد لطف الإرياني عن سعادته بتمثيل بلده في ألمانيا، كون العلاقات بين البلدين "تتسم بالشفافية والود والاحترام المتبادل على المستويين الرسمي والشعبي." وأضاف الدبلوماسي اليمني، في مقابلة على هامش محاضرة له عن "مشكلة المياه في اليمن" في معهد بحوث التنمية التابع لجامعة بون
المؤتمرنت -
الارياني: لا أجندة خفية بعلاقة اليمن بالمانيا
عبر سفير الجمهورية اليمنية لدى ألمانيا، البروفسور محمد لطف الإرياني عن سعادته بتمثيل بلده في ألمانيا، كون العلاقات بين البلدين "تتسم بالشفافية والود والاحترام المتبادل على المستويين الرسمي والشعبي."

وأضاف الدبلوماسي اليمني، في مقابلة على هامش محاضرة له عن "مشكلة المياه في اليمن" في معهد بحوث التنمية التابع لجامعة بون الخميس الماضي، قائلا إنه لا يجد في هذا البلد سوى التقدير والإعجاب والاحترام بتجربة بلده، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية بين برلين وصنعاء وتميزها والتي تعود إلى حوالي 80 سنة خلت. وأشار الإرياني إلى أن اليمن كانت من أولى الدول العربية التي طبعت علاقاتها الدبلوماسية مع ألمانيا الاتحادية في نهاية عقد الستينات من القرن الماضي، وهو ما ساهم في تعميق العلاقات بين البلدين، حسب تعبيره.

ومن الملاحظ أن علاقات ألمانيا مع اليمن تتمتع بخصوصية تميزها عن العلاقات مع أي دولة عربية أخرى، إلى حد أن القيادة الألمانية عبرت في أكثر من مناسبة عن إعجابها بالتجربة التنموية في اليمن والخطوات التي يمر بها هذا البلد على الصعيد السياسي، مثل تجربة الأحزاب السياسية وإشراك المرأة في العمل السياسي ونشاط منظمات المجتمع اليمني.

أما عن سر هذه الخصوصية في علاقة البلدين فيقول السفير اليمني إن العلاقات الألمانية ـ الألمانية كانت على الدوام متميزة، كما إنها اتسمت دائما بالوضوح والشفافية، مؤكدا أن ليس هناك سرا في هذه العلاقات وإن تعاون برلين مع صنعاء ليس محكوما بأي "أجندة علنية أو خفية على الإطلاق". وأضاف الإرياني قائلا: " إن ألمانيا من الدول القليلة التي تقدم مساعدات لا تحمل في ثناياها أي نو من أنواع الأجندة الخفية" معتبرا أن هذه هو سر التميز في هذه العلاقات. وأنكر الدبلوماسي اليمني أن تكون برلين تفرض شروطا معينة مقابل منح بلاده مساعدات تنموية، مثل مكافحة الإرهاب أو غيرها.

وفي مجال المساعدات الألمانية لليمن قال الإرياني إن هذه المساعدات تأتي في عدة أشكال وتصب في مختلف المجلات التنموية والتي تهدف في محصلتها إلى مكافحة الفقر في بلاده والتغلب على معوقات التنمية، مشيرا إلى أن اختيار اليمن كشريك في البرنامج الألماني لمكافحة الفقر بحلول عام 2015م يأتي في هذا السياق وفي سياق الخصوصية في العلاقات. وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة التنمية والتعاون الدولي الألمانية إلى أن حجم المساعدات التنموية لليمن تبلغ حوالي 37 مليون يور سنويا، وهي بذلك تعد ثان مانح لليمن بعد أن احتلت المرتبة الأولى على قائمة المانحين حتى عام 2006.

وحول قدرة اليمن على بلوغ أهداف الألفية بحلول عام 2015 قال السفير اليمني إن عدم بلوغ اليمن أهداف الألفية لا يمثل مشكلة في حد ذاته، لأن اليمن ستكون لا شك قد قطعت خطوات كبيرة في هذا الاتجاه وسيكون عددا كبير من الناس قد خرج من حلقة الفقر. وعند مواجهة السفير اليمني بأن مشكلة الفقر في اليمن لا تتناقص، بل على العكس تزداد تفاقما، أنكر السفير اليمني ذلك، مستشهدا بتقارير منظمات دولية ـ لم يُسمِها ـ صدرت مؤخرا تفيد بانخفاض عدد الفقراء في اليمن خلال الفترة الماضية، حسب قوله.

وعن مشكلة المياه في اليمن، أشار الإرياني، وهو وزير سابق للمياه في اليمن، إلى أن احد أهم مجالات التعاون التنموي الألماني هو قطاع الموارد المائية والصرف الصحي، وذلك من خلال تنفيذ عدة مشاريع في مختلف المدن والقرى اليمنية. المجال الأخر فهو تقديم الخبرات في إدارة الموارد المائية و تأهيل وتدريب الكوادر اليمنية على كيفية إدارة وترشيد هذه الموارد. يشار هنا إلى أن اليمن تصنف ضمن أفقر دول العالم في المياه، حيث تمثل ندرة المياه مشكلة قديمة/ متجددة و ربما تزيد من حدتها أزمة الغذاء العالمية الحالية، وفقا لقراءة وزير المياه اليمني الأسبق.

وتحاول اليمن التغلب على مشكلة المياه بمساعدة الدول المانحة، وفي مقدمتها ألمانيا التي تمتلك خبرات واسعة في مجال إدارة و ترشيد المياة وطرق معالجة الصرف الصحي والحفاظ على الموارد المائية عموما.
* نقلا عن موقع اذاعة دويتشي فيللي الالمانية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024