اليمن تشارك بمؤتمر عربي لمسئولي الأمن السياحي يعـقـد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس على مـدى يومين المؤتمر العربي الثالث للمسئولين عن الأمن السياحي بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول العربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بما فيها الجمهورية اليمنية من 13 - 14 / 5 / 2008 م. و صرح المقدم / خالد علي زايد ـ خبير في مجال الأمن السياحي بوزارة الداخلية " نائب مدير عام الشرطة السياحية سابقاً " لــ موقع المؤتمر نت إلى أهمية مشاركة بلادنا في المؤتمر العربي الثالث للمسئولين عـن الأمن السياحي للجهود الذي تبدلها الحكومة و وزارة الداخلية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبد الله صالح ـ بأني نهضة اليمن الجيد إلى مكافحة الإرهاب وأن بلادنا تسعى بكل جهد إلى مكافحة كل أشكال الإرهاب ووضع التدابير اللازمة لمواجهتها بما يحقق الأمن و الإستقرار . مشيراً إلى أهمية تعزيز جهود التعاون العربي و الدولي في مكافحة الإرهاب بكافة أنواعه و أشكالها ... وأوضح المقدم / خالد علي زايد إلي أن سياسة اليمن في مكافحة الإرهاب تركزت علي ثلاث ركائز أساسية وهي: التعامل الحازم مع الأعمال الإرهابية، إستخدام منهجية الحوار الفكري مع المتطرفين ممن لم يتورطوا في أعمال إرهابية، إلي جانب ركيزة التعاون العربي والدولي في مكافحة الإرهاب. ونـوه الخبير في مجال الأمن السياحي المقدم / خالد علي زايد أن المؤتمر يناقش مشروع الإستراتيجية العربية النموذجية في مجال الأمن السياحي والخطة العربية النموذجية لمواجهة ألازمات الأمنية في المجال السياحي واثر الأعمال الإرهابية على السياحة وكذلك اثر السياحة على الاقتصاد والأمن الداخلي . كما أكـد الخبير في مجال الأمن السياحي المقدم / خالد على حصوله على دعـوه من قبل الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب لتقديم دراسة بعـنوان " أثر الأعمال الإرهابية على السياحة " و التي تهدف إلى دراسة أُثر الأعمال الإرهابية على السياحة ، وذلك لما لتلك الأعمال الإرهابية من أثر سلبي على السوق السياحي و الإقتصادي ، وهذه الاعتداءات الإجرامية الجبانة المرتكبة في حق الشعوب والأبرياء تستهدف بالدرجة الأولى المساس بالأمن والاستقرار والأمن القومي العربي ، وتأثير هذه الأعمال وأثره المدمرة على هروب رؤوس الأموال وانخفاض معدل السياحة... بإعتبار السياحة أكثر الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية صلة وارتباط بعملية الأمن والسلم، المحلي والعربي و الدولي فالسياحة أداة للسلام والحوار بين الحضارات والثقافات وتوثيق العلاقات بين الشعوب. من جهة أخرى قال إن اجتماعاً مشتركاً بين المسؤولين عن الأمن السياحي وممثلي الهيئات الرسمية المعنية بالسياحة في الدول العربية سيعقد يوم الخميس المقبل لبحث السبل الكفيلة بتعزيز العلاقة بين الأطراف لدعم وتنشيط القطاع السياحي في الدول العربية وتوفير كافة مقومات الأمن للسياح . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 