الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 08:22 م - آخر تحديث: 08:05 م (05: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - وكالات -
الدولار خال من الإحساس
يبدو أن العملة الخضراء تواجه متاعب جديدة غير تراجعها في الأسواق، ذلك أن الدولار متهم الآن بالتمييز ضد العميان، إذ يستحيل عليهم معرفة الفئات عن طريق لمس هذه العملة "الخالية من الإحساس."

ووفقا لمحكمة أمريكية فإن العميان لا يمكنهم التمييز بين فئة الدولار أو الخمسة أو المائة، وجميع الفئات لها نفس الملمس، الأمر الذي يحرم من فقد نعمة البصر من التعامل مع النقود بشكل لائق.

وحكمت محكمة الاستئناف في مقاطعة كولومبيا، الثلاثاء، بأن الدولار يميز ضد العميان، الأمر الذي قد يجبر الخزينة الأمريكية على صنع أوراق نقدية من قياسات معينة أو تحمل علامات نافرة تمكن العميان من التعرف عليها.

وكان المجلس الأمريكي للعميان رفع قضايا عدة طلبا لتغيير العملة، لكن الحكومة بقيت تدافع عن الدولار لأكثر من ستة أعوام، معترفة بأن الأوراق النقدية الحالية تربك العميان، لكنها تقول إنهم تكيفوا مع الأمر وتعودو عليها.

لكن المحكمة قالت في حكمها "الحكومة تقول إن الناس تعودوا وتكيفوا مع العملة، فلماذا إذا تقر بناء ممرات خاصة في الشوارع والبنايات للذين يستخدمون الكرسي المتحرك؟ لماذا لا نقول إن المعاقين عليهم أن يتكيفوا ويزحفوا إلى البنايات وعلى الأدراج أو يطلبوا المساعدة من المارة؟"

ويعمد بعض العميان إلى طلب المساعدة من البائع أو الشخص الذي يتعامل معه، في حين يعمد آخرون إلى طي الفئات بشكل يمكنه من التعرف عليها، لكن الجميع يتفق على أن التمييز بين الفئات ليس سهلا أبدا.

يقول ميتش بوميرانتز رئيس مجلس العميان "لا ينبغي أن نعتمد على الآخرين ليخبرونا أي نوع من الفئات نحمل، فعندما أشتري شيئا وأحصل على الباقي من البائع، أشرع في السؤال: هل هذه عشرة؟ هل هذه خمسة؟"

ويستخدم بعض العميان جهازا إلكترونيا ماسحا لمعرفة الفئة التي يحملونها، لكن هذا الجهاز مكلف، وأحيانا يخطئ في قراءة فئة العشرين دولار الجديدة.

سام ميكلاين الذي يدير مطعما يقول عن الجهاز "إنه بطيء، ولا استخدمه، لكنني أعتمد على نزاهة زبائني، ذلك أن الازدحام أحيانا من قبل الزبائن يمنعني من استخدام الجهاز كي أستطيع خدمة سريعة لهم."

وقالت القاضية جوديث روجرز التي أصدرت الحكم "حتى أكثر عمليات اللمس دقة وتفحصا لا يمكنها كشف الفرق بين فئة المائة دولار وفئة الدولار الواحد." وفقا لما أوردته وكالة أسوشيتد برس.

من جهتها قالت بروكلي مكلافلين الناطقة باسم الخزينة الأمريكية إن "الدائرة تنظر في رأي المحكمة، وبالفعل قام مكتب السك والطباعة الذي يصدر العملة بالتعاقد مع خبير لوضع طرق تساعد العميان، وربما يحدث هذا الأمر مطلع العام المقبل."








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024