زوجة ساركوزي تغني عن الحب تستعد كارلا ساركوزي زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وسيدة قصر الأليزيه الجديدة لإصدار ألبومها الغنائي الثالث في مسيرتها الفنية، وهو الأول الذي تصدره منذ زواجها من الرئيس الفرنسي في الثاني من شهر فبراير/ شباط الماضي، ومن المقرر أن يصدر في الحادي والعشرين من يوليو/ تموز المقبل. وكانت عارضة الأزياء السابقة أصدرت قبل زواجها من ساركوزي ألبومين غنائيين، ولكن هذا هو الألبوم الأول لها بصفتها "سيدة فرنسا الأولى". وقالت وسائل إعلام فرنسية الأربعاء 21 مايو/ آيار الجاري إن معظم أغنيات الألبوم مستوحاة من علاقة كارلا بالرئيس الفرنسي الذي تزوجت منه في فبراير/ شباط الماضي. واستبعدت التقارير فكرة قيام كارلا بجولة غنائية للترويج لألبومها الجديد "لأسباب أمنية"، ولكن من المنتظر تصوير لقطات مصورة لأغنيات الألبوم. ولم يتضح بعد الاسم الذي ستستخدمه كارلا في الألبوم، وهل سيكون اسمها القديم قبل الزواج "كارلا بروني" أم "كارلا ساركوزي"؟ ومن جهته أشار برتراند دي لابي المتعهد الفني لكارلا إلى أن 95% من الأغاني في الألبوم الجديد قد تمَّ تأليفها عام 2007. ويضم الألبوم 14 أغنية، وبعضها مستوحى من موسيقى "الفولك الإنجليزية"، التي قدمها أيضا بوب ديلان، كما ستقدم كارلا في الألبوم بعض الأغاني باللغة الإيطالية، وأغنية أخرى كتبها الشاعر الفرنسي مايكل هولبيلك. ويُذكر أنه في عام 2007 صدر لبروني ألبومها الثاني تحت عنوان "بدون وعود"، باللغة الإنجليزية، إلا أنه لم يحظ بنفس النجاح الذي حظي به ألبومها الأول. وكانت بروني صرحت في حديثٍ لها مع مجلة "لو اكسبريس" الأسبوع الماضي أنها تعتقد أن هذا الألبوم سيكون الأخير الذي تقدمه خلال فترة حكم الرئيس نيكولا ساركوزي. إلى ذلك أشاد بعض المراقبين بأداء كارلا بروني، وهدوئها الذي تتسم به في التعامل مع وضعها الجديد كسيدة فرنسا الأولى، وكذلك تركيزها الشديد على محاولة إنجاح زوجها في أدائه الرئاسي، برغم شعبيته التي تعرضت في الآونة الأخيرة للتذبذب، والتراجع. وقد عملت كارلا في بداية حياتها عارضة أزياء، قبل أن تتحول إلى مطربة، وظلت مغمورة إلى أن ارتبط بها عاطفيا الرئيس الفرنسي، لدى طلاقه زوجته السابقة سيسيليا، وذلك قبل أن يعلن زواجه من كارلا رسميا في شهر فبراير/ شباط الماضي. *وكالات |