الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:50 م - آخر تحديث: 04:06 م (06: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس مجلس الشورى، الأخ عبدالعزيز عبدالغني
وكالة الأنباء اليمنية سبأ -
مجلس الشورى يبدأ اليوم اجتماعاته لمناقشة موضوعات الاصطفاف الوطني والديمقراطية والانتخابات
بدأ مجلس الشورى اليوم اجتماعاته برئاسة الاخ / عبدالعزيز عبدالغني رئيس المجلس وذلك لمناقشة موضوعات /الاصطفاف الوطني -الديمقراطية - الانتخابات /
وفي بداية الجلسة وقف المجلس دقيقة حداد على شهداء العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب العراقي الشقيق.
بعد ذلك القى الاخ / رئيس مجلس الشورى كلمة أشار فيها الى ان هذا الاجتماع المكرس لمناقشة الاصطفاف الوطني والديمقراطية والانتخابات يأتي تنفيذا لخطة المجلس للعام 2003م معربا عن أمله في ان يسهم هذا الاجتماع في تعزيز التجربة الديمقراطية في بلادنا باعتبارها اسلوب حياة, وخيار العمل المستقبلي لصنع حياة أكثر تقدما ونموا وسلاما مؤكدا أهمية أبراز صورة بلادنا في المجال الديمقراطي والتي أهلها لان تحتل موقعا متقدما في هذا المجال.
بالإضافة الى تعميق مفهوم الاصطفاف الوطني بحيث يصبح موقفا حيا وسلوكا يوميا لجميع القوى السياسية والحزبية في بلادنا ودور تلك القوى في التصدي للأخطاء الداخلية والخارجية المحيطة بنا خصوصا في ظل الظروف والأوضاع التي تمر بها المنطقة.
وأكد الاخ عبد العزيز عبد الغني على أهمية دعوة فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لكافة القوى السياسية والحزبية ولأبناء الوطن جميعا الى ادراك أهمية خصوصية الأحداث الراهنة وضرورة الارتقاء بالأداء السياسي لكافة أطراف العمل السياسي والحزبي الى مستوى الأحداث التي توجب على الجميع ادراك مخاطرها ونتائجها وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية والتفاعل الايجابي مع هذه الدعوة.
وقال:" إن ما تتعرض له الأمة العربية والإسلامية ومنذ اللحظة الأولى للعدوان الانجلو أمريكي على العراق الشقيق يمثل منعطفا حرجا لا يعلم الا الله وحده الى اين ستؤدي واين ستقف اثاره وتداعياته على أمن واستقرار امتنا العربية والإسلامية اذ ان الحرب والاعتداء على العراق قد تمت خارج إطار الشرعية الدولية واستهدفت بلدا عربيا مستخدمة اسحلة الدمار الشامل التي طالت كل شيئ وأشار الى ان هذا العدوان يتزامن مع عملية ابادة منظمة تمارسها حكومة الإرهابي شارون ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأ ومسمع العالم في الوقت نفسه الذي تقوم به الآلة العسكرية الصهيونية في تدمير البنية الأساسية للشعب الفلسطيني وتعمل على حرق وجرف الأراضي والمنازل وترويع الأطفال والشيوخ مع امتلاكها لترسانة نووية واسحلة دمار شامل تشكل تهديدا حقيقا للسلام في المنطقة بصورة خاصة وللدول العربية مجتمعة بصورة عامة.
وأكد رئيس مجلس الشورى في ختام كلمته ان الظروف والتحديات التي تشهدها المنطقة تتطلب التفاعل الايجابي مع دعوة فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الى الاصطفاف الوطني وتكريس كافة الجهود لإنجاح الانتخابات القادمة ليكون بمثابة رسالة اليمن الى العالم بان اليمن قيادة وشعبا وأحزابا قد اختارت الديمقراطية نهجا لا تراجع عنه في سلوكها وممارستها.
و استمع الإخوة أعضاء المجلس الى أوراق العمل والمداخلات حيث ركزت ورقة العمل المقدمة من الاخ / حسن احمد اللوزي رئيس لجنة الأعلام والثقافة والشباب والرياضة بعنوان " المتطلبات العاجلة لإنجاح الممارسة الديمقراطية وتكريس الاصطفاف الوطني إعلاميا وثقافيا " ركزت على دور العمل الإعلامي الكبير في الحياة الإنسانية اليوم وفي ظل التطور الهائل الذي انجزته ثورة المعلومات وتقنيات الاتصال وما للأعلام من آثار مباشرة على صياغة حياة الإنسان وتشكيل الشخصية والهوية وصقل المقدرة وبناء الملكات وتعزيز التنمية الثقافية والفكرية.
كما أشادت الورقة بدعوة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني على صعيد مواجهة التحديات الداخلية الراهنة وقالت:"بانها دعوة لا تعني مطلقا إلغاء الحق في الاختلاف بقدر ما تدعو الى الائتلاف في بوتقة أداء الجميع لنظام التنافس الانتخابي بصورة راقية تجسد القيم والثوابت وترسخ الممارسة الديمقراطية وتحمي امن واستقرار الوطن وبحيث تكون الانطلاقة نحو ذلك في العمل الإعلامي والثقافي بخطابه الاصطفافي الأمر الذي يجعلنا نؤكد على أهمية البلورة الإعلامية والثقافية لغايات تلكم الدعوة لما تكتسبه من أهمية بالغة في اتجاه تحصين الوطن وتعزيز تماسكه في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وهي تؤكد الحرص القيادي على كل المكاسب الشعبية العظيمة والمنجزات التنموية والديمقراطية الكبيرة وعلى كل ثمار الخير المتحققه خلال مراحل تطور مسيرة الثورة اليمنية المباركة.
كما أكدت الورقة على دور الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تطوير وتعزيز الممارسة الديمقراطية وفي كل مواقع وميادين المسئولية والوطنية وساحات الفعل والتفاعل الديمقراطي على امتداد الساحة اليمنية
وأكدت الورقة بان أبناء شعبنا اليمني مطالبون بصورة مباشرة لتحقيق تلكم الغاية الوطنية النبيلة فهي مسئولية الجميع.
وأشارت الورقة الى دور العمل الإعلامي باعتباره الصورة البارزة لحركة العمل السياسي ليس كأداة معبرة عنه فحسب وإنما كأداة موجهة له دلالاته على مسار وتوجهات العمل السياسي لأي دولة أو مجتمع أو لأي حزب أو تنظيم سياسي وأكدت الورقة على التحلي بالانضباط والسير على هدي الثوابت الوطنية للعمل الإعلامي والتزامه بها وبالمبادئ الدستورية وتناولت الورقة العديد من المقترحات حول تحسين عمل الإعلام على صعيد الاصطفاف الوطني في الانتخابات التشريعية وعلى صعيد ما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من تحديات.
فيما ركزت ورقة العمل (الثانية) والمقدمة من الأخ عبدالسلام العنسي نائب رئيس لجنة الإصلاح الإداري والتنمية البشرية والتأمينات تحت عنوان "نحن والديمقراطية على الدلالات والمضامين والمواقف والممارسات والتحولات الجذرية في المفاهيم والأساليب والتصورات في الحكم الديمقراطي الذي ينص عليه دستور الجمهورية اليمنية.
وأكدت ورقة العمل المقدمة من الأخ صالح علي الأشول رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين بالمجلس على أهمية مشاركة مختلف القوى السياسية دون استثناء والعمل معاً كشركاء في العمل الوطني والابتعاد عن المماحكات السياسية التي تضر بالمصلحة الوطنية العليا مشيرة الى أهمية احترام الثوابت الوطنية في العمل السياسي التعددي وممارسة الديمقراطية في إطار تنافس شريف ومسئول هدفه الأساسي هو تقديم الأفضل لخدمة الوطن والمجتمع.
ونوهت الورقة الى أهمية قيام القوى السياسية بوضع ميثاق مشترك يحدده معايير ثابتة للعمل السياسي تضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار وتتيح لجميع الأحزاب ممارسة حقها الدستوري في أطار القواسم المشتركة التي تحددها وثيقة الاصطفاف الوطني والمساهمة الفاعلة في أثراء النهج الديمقراطي وترسيخ قيمه ورفع مستوى الأداء الحزبي.
وقدمت الورقة العديد من المتصورات والمقترحات التي يمكن ان تتضمنها وثيقة الاصطفاف الوطني من خلال إعادة النظر في قانون الانتخابات العامة واعتماد طريقة الانتخاب بالقائمة النسبية حتى تتمكن جميع الأحزاب من المشاركة في مجلس النواب مع وضع الضوابط اللازمة لذلك مع مراعاة اختيار رئيس اللجنة العليا وأعضاء اللجنة والقيادات الإدارية الرئيسية في هيكل الجهاز التنفيذي للجنة ورؤساء اللجان الإشرافية الرئيسية والفرعية مختارين من خارج الأحزاب المتنافسة في الانتخابات ومن جميع محافظات الجمهورية مع تحديد مدة العضوية في اللجنة العليا للانتخابات فترة انتخابية واحدة.
وقدم الأخوة أعضاء المجلس عدداً من الآراء والملاحظات التي أثرت الموضوعية
وسيواصل المجلس عقد جلساته يوم غد لمناقشة ما تبقى من جدول أعماله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024