الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 05:13 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
مغتربون
المؤتمر نت -

المؤتمرنت-الجزائر -فايز محمد غلاب -
الوحدة اليمنية في ندوة لطلاب اليمن بالجزائر
نظمت رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنية الجزائرية ندوه حول الوحدة اليمنية وانجازاتها خلال 18 عاما بمشاركة طلاب اليمن الموفدين للدراسة في الجزائر.

وفي الندوة قدم سفير اليمن في الجزائر احمد عبد الله عبد الإله عرضاً تاريخياً لوحدة اليمن من عصور ما قبل الميلاد إلى أن انتهت بالوحدة المباركة عبر اللجان التي شكلت والتي كانت بدايتها مبادرة فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح .
ثم القيت كلمة باسم رابطة الطلاب اليمنيين الجزائريين ألقاها رئيس الرابطة علي الخولاني تناولت الترحيب بالحاضرين واستعراض العلاقات اليمنية الجزائرية .
وناقشت الندوة عدة مداهلات كانت الأولى بعنوان مراحل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية : ألقاها أمين عام رابطة الشباب والطلاب الباحث في مجال الدكتوراه /الأستاذ هادي احمد الصياد ركز فيها على إيضاح كافة المراحل التاريخية للوحدة اليمنية وعلى وجه الخصوص فترة السبعينات والثمانينات . والتنويه إلى أهم الاتفاقيات التي تمت ومنها اتفاقية القاهرة ،1972 وبيان طرابلس 1972 وقمة الجزائر 1973. والكويت 1979، ثم مرحلة الثمانينات التي انتهت بالتوقيع على اتفاقية الوحدة في 30 نوفمبر 1989 في العاصمة الاقتصادية عدن وانتهت بتحقيق الوحدة اليمنية بتاريخ 22مايو 1990 ورفع علم الوحدة اليمنية كعلم موحد للجمهورية اليمنية شامخا مرفرفا بمدينة عدن.
مشيرا إلى الدور البارز والهام للرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في تلك المراحل والتي يكفيه فخرا انه جسد إرادة شعبين كانا يطمحا إليها فترة طويلة من الزمن ، وقد كان للقيادات الوطنية المحبة لوطنها الدور البارز في التعاون مع فخامة الرئيس .
المداخلة الثانية وكانت للأستاذ فايز محمد غلاب تناولت أبعاد الوحدة اليمنية حيث تم الإشارة إلى ارتباط تاريخ الوحدة بإبعادها وقد تناولت نوعين من الأبعاد وتم إيضاح كل منهما الأولى: وهي الأبعاد الداخلية لتحقيق الوحدة اليمنية والتي تمثلت في لم الشمل اليمني وتوحيد الصفوف . وإيضاح الآثار الايجابية لتك الأبعاد في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما تم إيضاح النوع الثاني من الأبعاد الخارجية وتم التركيز على البعد الأساسي والمتمثل بالوحدة العربية ودور الوحدة اليمنية في تمهيد تحقيقها وتم الاستشهاد بمقولات مفكرين ومثقفين عرب. وتم التنويه إلى ما تناقلته وسائل الإعلام من تشويه متعمد للثوابت الوطنية وما يتعلق بموضوع الوحدة وإيضاح الالتباسات بهذا الخصوص والتأكيد على أن الوحدة راسخة رسوخ الجبال بتمسك وتماسك أبنائها. أخيرا فقد استعرضت المداخلة عدد من التوصيات التي يجب على الباحثين الاهتمام بها لرفع التوعية بثقافة الوحدة اليمنية.
المداخلة الثالثة للأستاذ احمد محمد الجلال الباحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة الجزائر. استعرض من خلالها أهم المتغيرات الاقتصادية لدولة الوحدة موضحا المراحل التي تم دمج اقتصادي نظامين كان كلا منهما يتبنى أيدلوجية مختلفة عن الأخرى حتى وصل الأمر إلى توحيد النظام الاقتصادي وفق رؤية تتماشى مع التوجه العالمي .، كما تم تناول أهم المتغيرات في موازنة الدولة وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية الذي تبنته الحكومة اليمنية بالتنسيق مع صندوق النقد والبنك الدوليين ، كما استعرض الباحث مجالات التعاون بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي ومؤتمر فرص الاستثمار في اليمن الذي عقد في نوفمبر 2006.كما تم استعراض قانون المنطقة الحرة والمقومات الجغرافية والإستراتيجية والطبيعية لمدينة عدن. .
المداخلة الرابعة كانت بعنوان مكانة المرأة في دولة الوحدة ألقتها الأستاذة لارا العباسي . تناولت المرحل التاريخية لدور المرأة اليمنية ابتداء من الملكة بلقيس فأروى بنت احمد الصليحي وصولا إلى دور المرأة في ظل دولة الوحدة اليمنية والتي مكنت المرأة من ممارسة الديمقراطية وحصولها على أعلى المراتب القيادية في الدولة كوزيرة وسفيرة ، وغيرها من المناصب الأخرى في شتي المجالات الإدارية .
هذا وقد قام بإدارة الندوة والتعليق عليها الأستاذ حسن محمد المعلمي الباحث في مجال الدكتوراه في جامعة الجزائر والذي أعجب به الحاضرين لما يتميز به من رصانة اللغة التي تناولها والعبارات المنتقاه التي تميز بها. إضافة إلى تناوله للعلاقة المتميزة بين الجزائر واليمن , والتعليق على كل مداخلة عقب الانتهاء منها .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مغتربون"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024