عطية:البرلمان يتحمل مسئولية تشريعية حيال(الإيدز) عبر نائب رئيس البرلمان أكرم عطية عن نية مجلس النواب كسلطة تشريعية ورقابية تحمل مسئوليته في الحفاظ على صحة المجتمع وسلامته من الأوبئة وعلى رأسها الوقاية من مرض "الإيدز" وحماية المصابين به. وأكد عطية في ورشة عمل استمرت يومين بصنعاء أن الوقاية من المرض لا تتأتى إلا من الوعي وحقوق الإنسان عبر تطوير التشريعات المناسبة. وفي ورشة "تطوير التشريعات للوقاية من "الإيدز" وحماية المتعايشين مع الفيروس" نوه رئيس " برلمانيين يمنيين للوقاية من الإيدز" د. عبدالباري دغيش إلى أن الإيدز الذي حصد أرواح عشرات الملايين في العالم خلال ربع قرن تحول من مرض غير قابل للعلاج إلى مرض مزمن مع إدخال سلسلة من الأدوية الجديدة المقاومة للفيروس. مشيراً إلى أنه بإمكان المصاب الآن أن يحيا كغيره عاملاً ومنتجاً وحتى متزوجاً لا ينقل العدوى لغير. وشدد دغيش في الورشة المقامة برعاية رئيس البرلمان يحيى الراعي على ضرورة التخلي عن وصم مرضى الإيدز بالعار، وعدم التمييز السلبي ضدهم، وكفالة حقوقهم الإنسانية. وتحدث في الورشة التي اختتمت أعمالها اليوم العديد من المختصين بينهم خديجة بنت معلي – مستشارة الإيدز ومنسقة البرنامج الإقليمي للإيدز في الدول العربية، وكذلك السيدة "باتريسيا" - نائبة المنسقة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة في اليمن - وتناولت الكلمات والمداخلات من المشاركين حقائق متصلة بمرض الإيدز، وشهادات متعايشين مع الفيروس المسبب للمرض، وأيضاً أهمية التشريعات المنظمة لحقوق وواجبات الأشخاص المصابين. هذا واشتملت وثائق الورشة على قانون نموذجي عربي مقترح يستهدف حماية المجتمع من الإيدز ودمج المصابين في حياة مجتمعاتهم بحيث يعيشون حياة طبيعية. |