الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 03:34 م - آخر تحديث: 02:44 م (44: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
الجيش الأمريكي: فشل في تقدير حرب العراق
أقرت دراسة أعدها مؤرخو الجيش الأمريكي بصحة معظم الانتقادات التي كان خصوم الإدارة الأمريكية يثيرونها حول الحرب في العراق، فاعترفت أن السيطرة العسكرية على تلك البلاد كانت تتطلب مئات آلاف الجنود وأن الإدارة العسكرية كانت في بعض الأحيان دون المستوى.

كما أشارت الدراسة الرسمية غير المسبوقة إلى الفشل في تقدير حجم عمليات النهب والفوضى التي تبعت سقوط النظام، وكذلك إلى التقصير في توقع صمود الدولة العراقية بعد سقوط الرئيس الراحل، صدام حسين، وذلك إلى جانب الأخطاء الفادحة التي تمثلت بحل الجيش وإقصاء عناصر "حزب البعث."

وجاء في الدراسة الواقعة في 720 صفحة وتحمل عنوان "عند النقطة الثانية: الانتقال إلى الحملة الجديدة" أن الجهات التي خططت للحرب في العراق اعتقدت أن الحكومة في بغداد ستظل فاعلة بعد رحيل صدام، لذلك فهي لم تستعد للفوضى التي عمّت البلاد.

كما أشارت إلى أن الحشود العسكرية التي وفرها التحالف الدولي، والتي قارب عددها 150 ألف جندي، كانت بالكاد تعادل نصف القوة المطلوبة لضمان الأمن في العراق، وفق تصورات واضعي الخطط.

وتابع التقرير الذي أعده مؤرخون عسكريون في قاعدة "فورت ليفنورث" بتكساس: "وتبرز هذه العوامل إلى جانب أن الخطة الرئيسية كانت تفترض سيطرة ميدانية سريعة، تُسلّم الأمور بعدها للعراقيين لتبدأ عمليات الانسحاب، لكن هذا السيناريو أتضح بأنه مستحيل."

وأضاف: "كان من الواجب توقع الحاجة للمزيد من القوات بناء على الخبرات السابقة، ويدل الفشل في منع عمليات السلب والنهب والتقصير في حماية الحدود ومخازن السلاح المتفرّقة بعد انهيار النظام على وجود هذا النقص" في أعداد الجنود.

وتنقل الدراسة عن الجنرال وليام والاس، الذي قاد اللواء الخامس خلال احتلال العراق قوله: "لقد كانت تقديراتنا خاطئة، لذلك وضعنا خططاً لا تتوافق مع الظروف القائمة."

ولم يقف مسلسل الأخطاء الأمريكية، وفق الدراسة، عند حدود الفترة السابقة للتدخل العسكري، بل شمل الأشهر الأولى بعد سقوط نظام صدام، فشهدت الفترة ما بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2003 مجموعة خطوات في السياق نفسه.

وفي هذا الإطار تبرز القرارات التي كان العديد من الخبراء قد أشار إليها في السابق، وفي مقدمتها حلّ الجيش العراقي وإقصاء عناصر حزب البعث من الوظائف والحياة العامة عبر قوانين خاصة.

كما أضاءت الدراسة على نقطة أخرى لم تكن معروفة في السابق، وتتمثل في القيادة غير الحكيمة للجنرال ريكاردو سانشيز، الذي ورد أن طاقمه "لم يكن مستعداً للمسؤوليات التي أوكلت إليه."

ويقول العقيد ديفيد بيركنز، وهو قائد كتيبة في فرقة المشاة الثالثة إن الإدارة الأمريكية احتاجت إلى ما بين ستة وثمانية أشهر لاستيعاب الوضع الجديد قائلا: "بحلول الوقت الذي بات لدينا فيه خطة جديدة كان جنودنا على الأرض قد لمسوا تبدل المزاج العام العراقي تجاههم، وبدأ التمرد المسلح بالنمو."

يذكر أن الجيش الأمريكي خسر حتى الآن 4113 قتيلاً، وتشهد الأشهر الأخيرة تراجعاً واضحاً في خسائره بعد الخطط الأمنية والعمليات العسكرية التي نُفذت مؤخرا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024