صحف: محاولة اغتيال نجاد بـ"الأشعة"

الثلاثاء, 01-يوليو-2008

المؤتمرنت - cnn -
صحف: محاولة اغتيال نجاد بـ"الأشعة"
تنوعت العناوين الواردة على الصفحات الأولى للصحف العربية الثلاثاء، حيث برز الحديث عن قرار أمريكي بعدم السماح لإيران بإغلاق مضيق هرمز الحيوي إذا ما تطور التوتر معها لمواجهة عسكرية، كما برز مقال تحليلي حول أهداف إسرائيل من التفاوض مع حزب الله وحماس.

كما برزت مزاعم إيرانية بمحاولة اغتيال الرئيس، محمود أحمدي نجاد بالأشعة، وذلك إلى جانب زواج عجوز سعودي في العقد الثامن من عمره بـ"عروس" في العقد السادس، واستضافة نواب الكويت لعدد من المثليين للتحقيق في ملفهم.

الحياة

صحيفة الحياة أبرزت العنوان التالي: "الأسطول الخامس لن يسمح لإيران بإغلاق مضيق هرمز."

وقالت الصحيفة عن قائد الأسطول الخامس الأميركي في الخليج كيفن كوسيغريف قوله إن واشنطن "لن تسمح لإيران بإغلاق مضيق هرمز، في حين نسبت وكالة الأنباء الكويتية إلى الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب تأكيده ان بلاده تطور خططاً وقائية لضمان تدفق صادراتها النفطية، في حال أغلقت إيران المضيق."

ونقلت الصحيفة عن المسؤول العسكري الأمريكي قوله، في مؤتمر صحافي عقده في مقر قيادة الأسطول في البحرين، إن الإيرانيين "لن يتمكنوا من إغلاق مضيق هرمز... لن نسمح لهم بإغلاقه.. وأضاف أن التصريحات الإيرانية الأخيرة والتهديد بإغلاق المضيق غير مسؤولة ومثل هذا العمل لن يكون موجهاً ضد الولايات المتحدة فحسب بل ضد المجتمع الدولي بأسره."

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط، جاء العنوان التالي: "سفير إيران في روما: أحمدي نجاد كان هدفا لاعتداء بالأشعة السينية."

وقالت الصحيفة إن السفير الإيراني في روما، أبو الفضل زهروند، "أكد أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد كان خلال زيارته إلى ايطاليا مطلع يونيو/حزيران الماضي هدفا لاعتداء بواسطة الأشعة السينية، وأوضح السفير أن المؤامرة كانت تقضي بتعريض الرئيس الإيراني أثناء مشاركته في قمة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في ايطاليا، لكمية هائلة من الأشعة السينية."

وقال السفير الإيراني "قبل يوم واحد من وصول احمدي نجاد تحققت بنفسي واكتشفت أن الجهاز الكاشف الذي يعمل على الأشعة السينية (والمخصص للحماية الأمنية) والذي وضع في مقر إقامته يبعث كميات كبيرة من الإشعاعات. وأضاف أن مستوى الإشعاع في الجهاز كان 800 بدلا من 300."

وأضاف: "في البداية اعتقدنا أن الجهاز معطل لكن بعد استبداله تبين أن مستوى الإشعاعات كان يجري التحكم به من مكان آخر. وتابع: عندما دخل الرئيس (إلى مقر إقامته) ارتفع مستوى الإشعاع وبلغ ألفا، إلى حد انه تم الشعور بقوته في سائر أرجاء المبنى."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي، فأبرز مقالاً تحليلياً يحمل عنوان "أرباح حماس وحزب الله.. سياسة إسرائيلية المهم عدم التنازل عن الأرض" كتبته "تسفي بارئيل" وجاء فيه:

"ليس من الممكن عدم التأثر من العملية الحسابية التي بسطت أمامنا في الأسابيع الأخيرة. وسيط ألماني تحرك في رحلات مكوكية بين إسرائيل وحزب الله؛ وسيط مصري يأتي ويذهب بين حماس وحكومة إسرائيل.
التابو تحطم وتبدلت النذور."

وأضافت: "لا مفر من الاستنتاج بان إسرائيل تفضل هذه التركيبة. إجراء المفاوضات مع منظمات يبدو تنازلاً فعلاً ولكنه بعيدٌ عن ذلك. إسرائيل تطلق سراح سجناء يمكن اعتقال أمثالهم في كل يوم، ولكنها ليست مطالبة بالانسحاب من أراض. هي تصافح حماس ولو بصورة غير مباشرة وتمنحها صلاحية الدولة ومكانة سياسية رفضت إعطاءها لها عندما انتخبت من خلال انتخابات ديمقراطية. ولكنها في نفس الوقت ليست مطالبة بالاعتراف بها."

الوطن

من جانبها، أبرزت صحيفة الوطن السعودية العنوان التالي: "زواج آنسة ستينية من ثمانيني بعد عضل دام 40عاماً."

وتحت هذا العنوان، قالت الصحيفة: "سجلت قاعة المحكمة الكبرى بجدة أغرب الزيجات السعودية في العصر الحديث، حيث تم زواج مواطنة في الستين من عمرها (آنسة) من مواطن في الثمانين، وزاد من دهشة المراقبين فضلاً عن المأذون الشرعي أن العروس أجبرت على الانتظار هذه الفترة الطويلة دون زواج بسبب عضل والدها لها، وإصراره على تزويجها هي وشقيقاتها الثلاث الأصغر (44-48-56 سنة) من رجال من نفس قبيلتها."

وقالت العروس لـ"الوطن" إن انفراجاً في أزمتها مع الزواج "بدأ مع وفاة الوالد قبل 26 عاماً، لكنه لم يكتمل إلا بعد وفاة الأعمام، حيث سمحت الأسرة باستقبال عرسان من خارج القبيلة، مشيرة إلى أن أول عريس تقدم لها قبل أكثر من 40 عاماً."

السياسة

أما صحيفة السياسية الكويتية، فتناولت ظاهرة "الجنس الثالث" وتعاطي مجلس النواب معهم فعنونت: "الخبراء رحبوا بإدخالهم المستشفيات بدلاً من السجون مجلس الأمة تحول مصحة نفسية لعلاج حالات "المتحولين جنسياً"

وقالت الصحيفة: "بعدما بات مجلس الأمة مخفر شرطة وقاعة محكمة بامتياز وبشهادة أهله من النواب اثر طوفان لجان التحقيق، خطا المجلس خطوة جديدة الاثنين، إذ تحول إلى مستشفى للأمراض النفسية والعصبية أو عيادة خاصة لعلاج المتحولين جنسيا ومثليي الجنس بحسب ما أطلق عليه بعض النواب والمعنيين."

وأضافت: "ففي سابقة هي الأولى من نوعها استضافت لجنة الظواهر السلبية في مجلس الأمة عددا من المتحولين والمثليين جنسيا في سياق اجتماع للبحث في أسباب ظاهرة اضطراب الهوية الجنسية وآليات تنفيذ ومتابعة القوانين الصادرة عن المجلس في هذا الشأن."