إحصائية حكومية:340 أكاديمياً عراقياً ضحية فرق الموت وجرائم الشرف تطول 2334 امرأة كشفت وزارة حقوق الإنسان العراقية امس ان، أن 340 أكاديميا ورجل قانون قتلوا في عموم العراق بحالات قتل عمد جرت خلال ثلاث سنوات (2005 - 2007) شهدت أيضا مقتل 2334 امرأة عراقية في حالات مشابهة نفذتها الملشيات او فرق الموت التابعة لها. وكان مسلحون مجهولون اغتالوا الخميس الماضي رميا بالرصاص القاضي كامل عبد المجيد الشويلي رئيس محاكم تمييز بغداد الرصافة اثناء عودته الي منزله شرقي بغداد. ولم تفتح السلطات العراقية اي تحقيق في الغتيالات التي طالت الاكاديميين والقضاة برغم انهم يعملون في ادارات الدولة في حين لا تابه الشرطة لاغتيال النساء وتتعاطف في اغلب الاحيان مع منفذي عمليات القتل التي تحدث اما انتقاما لقضايا شرف او لاسباب لا يعاقب عليها القانون العراقي مثل عدم ارتداء الحجاب وفقا لتقارير منظمات دولية تعني بقضايا النساء. وشككت مصادر عراقية وثيقة الاطلاع بصحة الارقام المعلنة. وقالت انها اكبر من ذلك. وذكرت ان تقرير الوزارة الرسمس يتجاهل مئات الطياريين والضباط العراقيين المشاركين في الحرب العراقية الايرانية الذين جري اغتيالهم من فرق الموت التابعة للاحزاب الحاكمة. وقالت المصادر ان اغلب القضاة والمحامين الذين اغتيلوا في بغداد والمحافظات من فرق الموت والمليشيات جاء بعد رفضهم التخلي عن ملفات فساد تخص مسؤولين كباراً او عمليات قتل نفذها أقارب هؤلاء المسؤولين. جاء ذلك في إحصاءات أصدرتها الوزارة قالت إنها استندت فيها الي معطيات من وزارتي الصحة والداخلية وجهات أخري. وبرغم ان عدد الضحيا يستند الي تقارير ومعلومات وزارة الداخلية الا ان هذه الوزارة تحاشت ذكر اسباب الاغتيالات وعدد ملفات الغتيال التي جري فتح تحقيق فيها لمعرفة المنفذين. وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة حمزة كامل أن "عدد أساتذة الجامعات الذين قتلوا أعوام 2005 و2006 و2007 بلغ 224 أستاذا جامعيا "، فيما قتل "21 قاضيا و95 محاميا و197 صحفيا" في المدة نفسها. وأضاف ان "عدد النساء اللائي قتلن منذ 2004 حتي 2007 بلغ 2334 امرأة و513 طفلا و446 طالبا من جميع أنحاء العراق في حالات قتل عمد واغتيالات". مبينا أن إحصاءات الوزارة "لا تشمل حوادث التفجيرات". وقال المصدر إن "من عدد النساء القتيلات هناك 911 امرأة قتلن في بغداد والبصرة لوحدهما"، وهو ما يشكل أقل من ثلت العدد الإجمالي *المصدر: الزمان |