الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 02:59 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - CNN -
نصرالله يوافق على تبادل الأسرى مع إسرائيل
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، موافقة الحزب على صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، التي أقرتها تل أبيب قبل أيام، وأنه سيتم تسليم جثامين أكثر من 200 شخص قتلوا خلال مواجهات السنوات الماضية مع إسرائيل، إلى جانب أسرى، بينهم سمير القنطار، المسجون منذ عام 1979.

وتوقع نصرالله إنجاز الصفقة خلال أسبوعين، مؤكداً أنه سيسلّم إسرائيل الأسيرين الموجودين في قبضة مناصريه منذ صيف 2006، إلى جانب تقرير عن تحقيق أجراه الحزب حول مصير الطيار الإسرائيلي المفقود منذ عام 1982، رون أراد.

وشدد نصرالله على أن الصفقة تتضمن الإفراج عن أسرى فلسطينيين، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تكن ترغب بذلك.

وندد خلال كلمته بإدراج لندن لجناح حزبه العسكري على قائمة الإرهاب، كما بعث برسائل إيجابية إلى سائر القوى اللبنانية.

وقال نصرالله، في مؤتمر صحفي عقده عبر شاشات التلفزة من موقعه غير المعروف: "علمنا قبل ساعات بقرار الحكومة البريطانية وضع ما قالت إنه جناحنا المسلح على لائحة الإرهاب، وأنا أعتبر أن القرار غير مفاجئ، بل وطبيعي عن دولة شاركت بتأسيس الكيان الصهيوني، واقتلاع الشعب الفلسطيني."

وأضاف: "إنها (بريطانيا) دولة وعد بلفور في السابق، وسلمان رشدي في الحاضر.. رشدي الذي كرمته، وهو الذي وجه أسوأ إهانة لنبي الإسلام.. من هم شباب المقاومة أمام الرسول؟"

وختم نصر الله الحديث في هذا المحور بالإشارة إلى أن "كل قرار يصدر عن المحتلين والمهيمنين على بلادنا يؤكد لنا أننا في المكان الصحيح"، واصفاً توقيت القرار بأنه "مشبوه."

وانتقل نصرالله بعد ذلك للحديث عن تبادل الأسرى، فبدأ بالإشارة إلى أن الصفقة جرت بجهود الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي وكّل وسيطاً ألمانياً بالملف.

وقال إن إطلاق سراح القنطار، الذي يعتبر أقدم السجناء العرب في إسرائيل، كان عقبة أساسية، إلى جانب مصير عنصر آخر يدعى يحي سكاف، شارك في العملية التي نفذت عام 1978 في تل أبيب.

وذكر نصرالله بعد ذلك أن مبدأ إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وعرب كان أيضاً نقطة صعبة في المفاوضات، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي ذكر بوجود خطوط تفاوض مع الفلسطينيين والسوريين، رافضاً البحث في مصير السجناء الأردنيين بسبب اتفاقية السلام التي تربط تل أبيب بالأردن.

غير أن الأمين العام لحزب الله كشف أن إسرائيل ستفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في وقت لاحق على هامش هذه الصفقة، دون أن يحدد عددهم.

كما قال إنه نسّق مع حركة المقاومة الإسلامية، حماس، التي أسرت بدورها جندياً إسرائيلياً قبل عامين، على السير بالمفاوضات بشكل منفصل.

وقال نصرالله إن حزبه سيحصل على أكثر من 200 جثة لمقاتلين سقطوا منذ بداية المواجهات بين التنظيمات المسلحة في لبنان وإسرائيل قبل عقود، مشيراً إلى أن الحزب توصلّ إلى "استنتاج قاطع" حول مصير الطيار الإسرائيلي الذي فقد فوق لبنان، رون أراد، وسيسلمه إلى الوسيط الألماني "الذي يعود له حق نشره."

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن برنامج الصفقة سيتحدد خلال اليومين المقبلين، مرجحاً أن تنتهي فصولا قرابة 15 تموز، ورفض تحديد موعد دقيق "كي لا يناكدنا الجانب الإسرائيلي."

وختم نصرالله كلمته بدعوة اللبنانيين إلى اعتبار أن هذا النصر لهم جميعاً، نافياً نيّة حزبه استخدامه في الصراع الداخلي، مشيراً إلى أن لبنان، ومع نهاية الاتفاق "سيكون أول بلدي عربي ينهي ملف الأسرى مع إسرائيل."

ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت في 29 يونيو/حزيران الماضي، على صفقة تبادل أسرى مع حزب الله، حيث وافق عليها 22 وزيرا وعارضها ثلاثة فقط.

وأثناء الاجتماع أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، حكومته، بأنّه، على الأغلب فإنّ الجنديين الإسرائيليين الذين اختطفهما حزب الله قبل عامين، "ليسا على قيد الحياة."

وتأتي صفقة التبادل في وقت يعيش لبنان فيه انقساماً سياسياً ومذهبياً، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها البلاد في السابع من مايو/أيار الماضي، لدى سيطرة مسلحين مقربين من المعارضة على شوارع بيروت، وقد ارتدى الخلاف طابعاً مذهبياً بين السنّة والشيعة، قبل أن يتوصل أطراف النزاع إلى اتفاق في العاصمة القطرية لإنهاء الأزمة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، لم تر النور بعد بسبب عودة التوتر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024