جون ماكين لم يولد أميركياً وصعوبات تعترض ترشحه بدأت صعوبات تعترض مرشح الجمهوريين جون ماكين لاعتلاء البيت الأبيض، حيث كشف أستاذ في جامعة أريزونا الأميركية إن الأبحاث التي أجراها حول ظروف ولادة ماكين أظهرت أن المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية لا يطابق الشروط الدستورية التي تؤهله لكي يصبح رئيساً للولايات المتحدة. مشيراً إلى أن القانون الصادر سنة 1937 لمنح الجنسية الأميركية لأبناء المواطنين الأميركيين في منطقة قناة باناما جاء متأخراً بالنسبة للسيناتور ماكين في هذه المسألة. وقال البروفيسور غبريال شين إن القانون في زمن ولادة ماكين لم يمنح الجنسية الأميركية للأطفال المولودين من آباء أميركيين «خارج حدود الزمن وتشريعات الولايات المتحدة ». لكن بعد سنة 1937 صدر قانون جديد يمنح الجنسية الأميركية لأبناء المواطنين الأميركيين في منطقة قناة باناما، وهو جاء متأخراً بالنسبة للسيناتور ماكين. وتابع «هذا الأمر يؤثر على ترشح ماكين للرئاسيات». من جهتها أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن دعوى قضائية تتحدى مؤهلات ماكين للترشح إلى الانتخابات الرئاسية عالقة أمام محكمة فدرالية في مدينة كونكورد بولاية نيو همشاير.. غير أن ماكين سخر من التلميحات التي أشارت إلى عدم تجاوزه اختبار المواطنة، حيث أشار إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي صادق في أبريل الماضي على مشروع قانون غير ملزم اعتبر فيه أن ماكين يملك جميع المؤهلات التي تتيح له أن يكون رئيساً. يو بي اي |