![]() الرقص الشرقي علاج للإحباط رفضت الراقصة الشهيرة دينا الانتقادات الموجهة اليها علي خلفية بعض ما يحدث في حياتها الخاصة، وزيجاتها المتعددة، وقالت: الفضائح المزعومة لم تعد تقلقني، واعلم جيداً عدد المرات التي تزوجت فيها، فأنا اعيش حياتي، وما افعله داخل جدران بيتي لا يخص احداً . ورأت الراقصة المصرية ان انتقاد البعض لأسلوب حياتها لانتمائهم الي مجتمع محافظ، مسألة ترجع الي مستوي التعليم، وقالت: تعلمت كما تعلمت ايضا اختي الكبيرة، وأنا ارقص، وهي محجبة، لكنها تقدر عملي . وقالت دينا حول مشاركتها في حفل المدرسة الثانوية اخيراً - حسب ام. بي. سي - رقصت عشرات المرات من قبل في مثل هذه الحفلات المدرسية، فالرقص مهنتي، واتقاضي عليه اجري، وادفع الضرائب . واضافت دينا: إن الذين يقولون إنني رقصت لمراهقين لا يعرفون ان العالم تغير، وان هذه الشريحة امامها الفضائيات والانترنت لمشاهدة اعمال لا تمت للادب بصلة، والرقص الشرقي بالنسبة لهذا العالم قمة الاحتشام، كما انني مؤمنة بأن الرقص فن، تماماً مثل التمثيل، او المسرح او الفنون التشكيلية ! وتساءلت: هل يريدون ان يتعاملوا مع الرقص الشرقي علي انه فن لا يليق بمن هم في سن 17 وماذا افعل اذا كانت شريحة كبيرة من جمهوري من هذه المرحلة العمرية انا اتعجب من هؤلاء الذين يهاجمونني وفي الوقت نفسه يسمحون لأنفسهم بحضور الحفلات والافراح التي ارقص فيها. فهل يرون انهم يفعلون عيبا وحراماً، لكنهم لا يسمحون لأبنائهم بفعل ما يفعلون ما هذه الازدواجية! وتحدت دينا منتقديها قائلة: لن اتوقف عن فني، وسأقدمه لكل من يحبه ويقدره أيا كانت سنه، لن اسمح لأحد ان يكتب علي رقصاتي لافتة للكبار فقط ، ولن اطلب ممن يستمتعون بفني بطاقة هوية لأعرف اعمارهم . وأكدت أنها لم تهتز بعد الهجمة التي تعرضت لها، سواء من قبل الاعلام او نواب مجلس الشعب، قائلة: لم اهتز، فأنا اخرج من اي ازمة أقوي وأكثر خبرة، ليس لي عمل غير الرقص الشرقي، هذه مهنتي التي اتعيش منها والتي امثل بها مصر في مهرجانات دولية، آخرها كانت في غانا . ورداً علي سؤال حول ما اذا كان الرقص الشرقي يندرج ضمن الفنون او وسائل الاغراء والاثارة، أكدت الراقصة الشهيرة ان الرقص الشرقي ليس مثل التعري الاستربتيز ، مشيرة الي ان الاثارة هي ان تخلع ملابسها في نهاية الرقص، وان تاريخ الرقص الشرقي ربما يكون اقدم من تاريخ الحضارة الفرعونية !، وان هناك دراسات ذكرت ان هذا النوع من الرقص كان وسيلة للمساعدة في عمليات الوضع. وتحدثت دينا بأسي عن ان تدهور مستوي الرقص الشرقي قائلة: سبب ضياع ثقافة الرقص الشرقي، وظهور كثير من راقصات الفن الشرقي من بلاد غربية مثل روسيا وأوكرانيا بدلا من مصر يرجع الي ان الكثير من النساء يرين المشكلات التي تحيط بصورة الراقصات في المجتمع المصري الأمر الذي يدفعهن الي تقديم اغان مصورة فيديو كليب للتخفي وراء مسمي مغنية برغم ان غناءهن يكون اقل بكثير من الرقصات التي يقدمنها في الفيديو كليب . ورأت دينا ان الرقص الشرقي سيلقي رواجاً في اوروبا، لأن علماء النفس يقولون انه يساعد علي تخطي النساء لمرحلة الاحباط، حينما يصلن الي سن اليأس. |