الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:33 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
نجاد: قواتنا "ستقطع يد" المعتدين "
اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس ان القوات المسلحة الايرانية ستقطع يد اعدائها اذا تجرأوا على مهاجمة المنشآت النووية في البلاد، وسط تزايد التوترات مع الغرب في اعقاب تجارب صاروخية بالستية ايرانية. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن احمدي نجاد قوله "قبل ان يضع الاعداء الاصبع على الزناد، فان القوات المسلحة الايرانية ستقطع ايديهم". وتأتي هذه التصريحات بعد ان اجرت ايران قبل يومين تجارب على صواريخ بالستية في اطار مناورات عسكرية ما زاد من حدة التوتر بينها وبين الدول الغربية التي تتهم ايران بالسعي الى امتلاك اسلحة ذرية. وقال الرئيس الايراني عن هذه التجارب ان "هذا يشكل فقط جزءا صغيرا من القدرات الايرانية الدفاعية، واذا لزم الامر، فاننا سنظهر في المستقبل المزيد من قدراتنا الدفاعية". وتشتبه الدول الغربية في ان طهران تحاول امتلاك اسلحة نووية تحت غطاء برنامج تؤكد ايران انه مدني. كما تحاول هذه الدول منذ خمسة اعوام الضغط لحمل ايران على تجميد انشطتها النووية الحساسة. واكدت ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش عزمها على حل الازمة الايرانية "سلميا"، لكنها حذرت الخميس الجمهورية الايرانية من ان الولايات المتحدة ستدافع عن اسرائيل وحلفائها في هذه المنطقة الاستراتيجية وانها ستعزز اجراءاتها الامنية في الخليج. وانتشرت مخاوف من احتمال شن هجوم وشيك ضد ايران بعد ان اجرت اسرائيل مناورات في اليونان تردد انها استعدادا لشن ضربة محتملة ضد المنشات النووية الايرانية. وحذرت ايران مرارا من انها سترد بعنف على اي هجوم. وذكر مسؤول عسكري ان ايران ستستهدف "قلب اسرائيل" و32 قاعدة امريكية في حال تعرضها لاي هجوم. وذكرت ايران الاربعاء الماضي انها اجرت تجربة على صاروخ شهاب-3 الاطول مدى في ترسانتها الصاروخية والقادر على بلوغ اسرائيل، وثمانية صواريخ اخرى. وقالت انها اطلقت مزيدا من الصواريخ الخميس في مناورات ارضية في الليل ومناورات بحرية خلال النهار. ومع ذلك فقد استمرت الجهود الدبلوماسية لانهاء الازمة النووية حيث تقدمت الدول العظمى بمجموعة من الحوافز التكنولوجية لايران بشرط وقفها عمليات تخصيب اليورانيوم. ومن المقرر ان يلتقي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي يقود المحادثات نيابة عن الدول العظمى، وذلك في جنيف في 19 يوليو، في جهود جديدة لحل الازمة، حسب مسؤولين ايرانيين. وتجددت الامال في الاسابيع الاخيرة بالتوصل الى انفراج بعد ان قال علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي ان قبول مجموعة الحوافز سيكون في مصلحة ايران. الا ان احمدي نجاد قال امس ان ولايتي "لا دخل له بعملية صنع القرارات المتعلقة بالمسالة النووية. واضاف ان "ولايتي شخصية محترمة. وله اراء ويعبر عن رأيه. وكل شخص في الجمهورية الاسلامية الايرانية حر في ابداء رأيه". ووعد احمدي نجاد مرارا بان بلاده لن تعلق تخصيب اليورانيوم. الا ان صحيفة "اعتماد" الاصلاحية ذكرت في مقالها الافتتاحي ان ما يجري الان من تبادل للاتهامات واستعراض القوى على الجانبين يمكن ان يكون هدفه حفظ ماء الوجه قبل التوصل الى تسوية. واضافت الصحيفة "يستطيع المرء ان يرى ان التهديدات العسكرية التي يطلقها الجانبان تهدف الى اظهار قوة الطرفين داخليا وخارجيا". وتابعت "ومن ناحية اخرى تجري محادثات يمكن ان تهدأ الوضع وتخفف العداوات اذا وصلت الى مرحلة مقبولة". من جهة ثانية اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس تأييده افتتاح قسم لرعاية المصالح الامريكية في ايران، بحسب ما اورد التلفزيون الرسمي. وقال احمد نجاد ردا على سؤال عن احتمال فتح مكتب لرعاية المصالح الأمريكية في ايران، "اننا نتعامل بايجابية مع اي عمل من شأنه المساعدة على تعزيز العلاقات بين الشعوب". واضاف "لم نتلق اي طلب رسمي حتى الآن، الا اننا نعتقد ان تطوير العلاقات بين الشعوب هو امر جيد". وتابع ان "كل طلب في هذا الاطار سيكون محور درس وسنتعامل معه بايجابية". وكان مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية اعلن في 23 يونيو ان الولايات المتحدة تفكر للمرة الاولى بفتح شعبة للمصالح الامريكية في طهران مع موظفين امريكيين يتمتعون بوضع دبلوماسيين شبيهة بالشعبة العاملة في كوبا منذ 1977. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان الادارة الامريكية تناقش مسألة فتح شعبة للمصالح الامريكية تسمح بوجود امريكي في ايران من دون الاضطرار الى استئناف رسمي للعلاقات الدبلوماسية مع ايران المقطوعة منذ 1980 بعد عملية احتجاز 52 دبلوماسيا امريكيا رهائن في طهران. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية تعليقا على تلك الانباء في حينه ان ايران لا ترفض فكرة فتح شعبة للمصالح الامريكية في طهران








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024