الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:12 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - الجريدة -
المسلسلات المدبلجة بديل الدراما العربيَّة
يستمرّ عرض المسلسل التركي «نور» بنجاح على الرغم من أن حلقاته تجاوزت الـ 100، وهو ليس أول مسلسل مدبلج يحقق النجاح ولن يكون الأخير، كما يرى البعض، بعدما عرف هذا النوع من الدراما طريقه الى الفضائيات، وبات أقرب الى الظاهرة.

لماذا يندفع البعض الى الترويج للمسلسلات المدبلجة؟ هل يتعلق الأمر بأنها «الأرخص» إنتاجيا؟ هل نجاحها مرهون بقصص الحب الخيالية والرومانسية التي تتضمنها؟

هل يشكل «فقر» الإبداع في المسلسلات العربية السبب في انتشار «نور» وغيره؟

ترجع الناقدة ماجدة موريس سبب نجاح هذه المسلسلات إلى القصص الرومانسية والحياة الجميلة التي تقدمها من دون منغصات، «غالبا ما يرغب الناس في الهروب من واقعهم المليء بالمشاكل والألم الى دراما رقيقة، تفسح أمامهم في المجال لزيارة بلدان جميلة قد لا يتاح لهم السفر اليها، وتعود بهم الى الزمن الجميل المليء بالحب والرومانسية».

أما عن مدى تأثير هذه المسلسلات في الدراما المصرية والعربية، تؤكد موريس أنه «لا يمكن لمس التأثير أو اختباره ما لم يُعرض مسلسلان من الجهتين في التوقيت نفسه، مثلا، خلال شهر رمضان الذي ترتفع فيه نسبة المشاهدة الى القمة، عندها يمكننا التأكد من مدى تأثيرها، لأن صانعي الدراما العربية يستعدون جيدا للشهر الفضيل ويحرصون على طرح أفضل ما لديهم، وتكون المنافسة خلاله عادلة إلى حد ما».

كذلك لا تنكر موريس أن المسلسلات المدبلجة مصنوعة بتقنيات عالية وبموسيقى متقنة وبأداء تمثيلي قوي، وتعتبرها جيدة بغض النظر عن المضمون الذي تقدمه وقد يعترض مع الثقافات العربية.

دراما حلزونيَّة

يرى السيناريست أسامة أنور أن «لا وجه للمقارنة بين الدراما المصرية والعربية وبين المسلسلات المدبلجة، مشيراً الى أنها تعرض منذ أكثر من عشر سنوات تقريبا ولم تؤثر بأي شكل في الدراما المصرية أو العربية.

المسلسلات المدبلجة لا تعجب عكاشة ويرى أن «دمها تقيل» ويشاهدها الجمهور البعيد عن الواقع»، وهي «دراما حلزونية»، بمعنى أن الأحداث كلها تدور حول بعضها من دون الوصول الى نتيجة واحدة معقولة، «لذا من الصعب أن تؤثر في الدراما المصرية أو العربية الراسخة التي تطرح قضايا وإشكاليات تهم العرب وتعبر عنهم بصدق».

يتفق مع عكاشة السيناريست عاطف بشاي، مؤكداً صعوبة أن تؤثر المسلسلات المدبلجة في الدراما المصرية والعربية لأن الأخيرة لها مكانتها الراسخة في وجدان الجماهير، ولا يعني نجاح «نور» انتصار هذا اللون من الدراما، مشيراً إلى أن بعض الأفكار التي تُطرح في هذه المسلسلات المدبلجة تجذب المشاهدين فيلتفون حولها لفترة ولكنها ليست قاعدة يمكن تعميمها، ومن ثم لا مجال للمقارنة.

من ناحيتها، تقول الناقدة ماجدة خير الله: «من الصعب أن تؤثر تلك المسلسلات في نسبة مشاهدة المسلسلات المصرية والعربية، من الممكن أن ينجح مسلسل ما ويلتف حوله الجمهور ويصبح ظاهرة، لكنه لن يكون الأساس الذي يتابعه باستمرار، بمعنى أدق، إنها أقرب الى الموضة التي تثير الفضول لفترة، لكنها لا تستمر».

تضيف خير الله: «الأساس دائما في العالم العربي، وفي مصر تحديداً، هو المسلسلات المصرية والعربية، وعلى الرغم من أن بعض شركات الإنتاج العربي استغل نجاح المسلسلات المدبلجة بشكل قوي وأعاد التجربة عشرات المرات، لكن بعد مرور وقت عرضها لم تقبل أي شركة إنتاج مصرية تقديم مسلسل مدبلج بالعامية المصرية وبأصوات ممثلين مصريين، لإدراكها أن هذا النوع لن يحظى بأي قبول جماهيري مقارنة بالدراما المصرية».

بدوره، يؤكد المنتج محمد العدل نجاج المسلسلات المدبلجة قائلاً: «تكون تكلفتها زهيدة جدا مقارنة بإنتاج المسلسلات العربية، حققت نجاحا لا بأس به في الدول العربية، إلا أنني كمنتج مصري لا أقبل على تجربة كهذه لمجرد أن تكلفتها أقل، لأن المشاهد المصري لا يشاهدها بقوة مقارنة بالمشاهد العربي».








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024