الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 10:43 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - من قاعة الملتقى

المؤتمر نت –جميل الجعدبي: -
العلماء يؤيدون إجراءات الدولة للقضاء على تمرد الحوثي ويدينون المساس بالوحدة

أعلن علماء ومشائخ ووجهاء اليمن في لقاء لهم عقد اليوم بالعاصمة صنعاء عن وقوفهم إلى جانب الدولة وأبناء القوات المسلحة ضد أعمال التمرد ورفع السلاح بوجه الدولة في بعض مديريات صعدة من قبل عصابة الحوثي مطالبين الدولة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنهاء هذه الفتنة وبما يفوت الفرصة على أعداء اليمن،مؤكدين تمسكهم بوحدة البلاد.


وعبر المشاركون في الملتقى عن إدانتهم لأي دعوات انفصالية أو أي مبادرة تؤدي إلى تمزيق البلاد أ وتمهد لتدخلات استعمارية أجنبية، مؤكدين كذلك وقوفهم مع المطالب الحقوقية المشروعة والحفاظ على مصالح البلد وتغليب المصالح العليا للوطن.


وطرح نقاش حول موضوع أعمال التمرد في صعدة من قبل مشاركين في الملتقى أبرزهم الشيخ /حسين بن عبدالله الأحمر الذي أصر على ضرورة تحديد الملتقى لموقف واضح من أعمال التمرد مؤكداً " لا بد للملتقى من التوضيح هل نحن مع الدولة أم مع الحوثي؟!" وهو ما دفع بالشيخ عبدالمجيد الزنداني – والذي انتخب بالإجماع رئيساً للملتقى – لطرح مقترح الشيخ حسين الأحمر للتصويت حيث صوتت القاعة بالأغلبية وقوفها إلى جانب الدولة وتضمين ذلك في البيان الصادر عن الملتقى.


جانب من القاعة


 النائب الدكتور منصور الزنداني شدد في مداخلة له على ضرورة التزام الملتقى بضوابط شرعية ودستورية ممثلة بالديمقراطية والوحدة اليمنية أرضاً وإنساناً وضابط الثورة اليمنية ممثلة بالنظام الجمهوري.مشيراً إلى أن من خرج عن هذه الضوابط فإنما يخالف إرادة الشعب اليمني.


 أحد المشاركين في الملتقى شدد على ضرورة إعطاء أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في جبال صعدة حقهم من التقدير قائلاً: " لولا هم لما اجتمعنا في هذا المكان، ولما كان هناك استقرار في الوطن، ولا كان هناك مشترك و لامؤتمر" مشيراً إلى أبناء القوات المسلحة المرابطين في الجبال ينتظرون من علماء الأمة كلمة نصرة.


 وطالب المشاركون كذلك بمضاعفة الجهود للإفراج عن المعتقلين اليمنيين بجوانتانامو والإفراج عن الشيخ المؤيد ورفيقه. وعبر المشاركون عن إدانتهم لمطالب اعتقال الرئيس السوداني عمر حسين البشير مستغربين تجاهل المحكمة الجنائية جرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها المسلمين.


الشيخ حسين الاحمر خلال مناقشته موقف الملتقى من فتنة صعدة


وأعلن العلماء والمشائخ ووجهاء اليمن تضامنهم الكامل مع السودان الشقيق مطالبين الأمة العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب السودان. وأدان الملتقى الصمت العربي الإسلامي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة وما يتعرض له الشعب العربي في فلسطين والعراق.


 ولو حظ حضور غفير لمشائخ دين وعلماء ينتمون لحزب الإصلاح مقابل تغيب قيادات أخرى في الهيئة العليا لتجمع الإصلاح . وطالب المشاركون في الملتقى الذي أقر تغيير اسمه إلى " ملتقى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بإغلاق ما قالوا إنها مراكز ثبت فيها ممارسة الرذيلة مثل " بيع الخمور والفنادق التي تبث قنوات إباحية مشددين على أهمية تفعيل مؤسسات الدولة المعنية بمحاربة الرذيلة والتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة وتفعيل دور جمعية علماء اليمن والعمل على إعادة هيكلة الجمعية".


 وأشار حمود الذارحي إلى دور العلماء في مواجهة الاستعمار وإسهامهم في الحفاظ على الثورة ومقاومة الاستبداد. وقال:( فلا غرابة أن يدعو علماء اليمن لهذا الملتقى معتبراً المسألة تكاملية بين العلماء والصحافة لمواجهة المرض قبل استفحاله )حد قوله. وأرجع الشيخ حمود الذارحي أسباب انتشار مرض الإيدز إلى انتشار الدعارة.


الشيخ حمود الذارحي في مقدمة الحضور


وفي مؤتمر صحفي عقد عقب انتهاء الملتقى قال الشيخ عبدالمجيد الزنداني إن عمل ملتقى الفضيلة سيكون غير تنفيذي بل توجيهي وانتقد عدم تفعيل الدولة لأجهزة مكافحة الرذيلة كشرطة الآداب وما اسماها بإدارة الحسبة بوزارة الأوقاف والنيابة العامة.


 وانتخب الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيساً للملتقى والشيخ صادق عبدالله الأحمر نائباً لرئيس الملتقى. كما انتخب مقررين ولجنة لصياغة البيان الختامي وقرر العلماء والمشائخ والوجهاء عقد الملتقى سنوياً وتسميته بـ"ملتقى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وشكلت لجنة من العلماء لمتابعة مضامين البيان الختامي الصادرة عن الملتقى.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025