الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:02 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الرئيس اللبناني يشارك في حفل الاستقبال الرسمي للأسرى المحررين
استقبل الرئيس اللبناني ميشال سليمان وشخصيات سياسية وروحية لبنانية الاسرى الخمسة العائدين من اسرائيل لدى وصولهم عصر الاربعاء 16-7-2008، الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قادمين من الناقورة في جنوب لبنان.

والاسرى الخمسة هم اضافة الى سمير القنطار, العضو في جبهة التحرير الفلسطينية الذي حكم عليه في اسرائيل العام 1980 بالسجن 542 عاما, اربعة عناصر من حزب الله اسرتهم اسرائيل في معارك حرب صيف 2006 وهم خضر زيدان وماهر كوراني ومحمد سرور وحسين سليمان.

واستقبل سليمان الاسرى الخمسة المحررين فور نزولهم من مروحيتين عسكريين للجيش اللبناني. وقدمت التحية للمحررين فرقة من الحرس الجمهوري وقفت قرب منصة وقد فرش السجاد الاحمر على الطريق المؤدية اليها.

وهنأ الرئيس سليمان في كلمة القاها للمناسبة حزب الله على هذا التحرير واصفا
العائدين بـ "الابطال". وقال "عودتكم نصر جديد واشراقة لمقاومة لبنان وتاكيد غلبة نصر المتشبث بالحق".

واضاف "قلت (سابقا) ان فرحة تحرير الجنوب من الاحتلال (عام 2000) لن تكتمل الا
بعودة الاسرى واقول اليوم فرحتنا تبلغ اوجها حين يستعيد لبنان سيادته الكاملة على
ارضه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا" التي تستمر اسرائيل باحتلالها. واشار الى "ان التحرير لا يكتمل في ظل الالغام والقنابل العنقودية الاسرائيلية". وقال "اهنىء المقاومة على هذا الانجاز الجديد واشكر كل من ساهم في جعل تحرير
الاسرى حقيقة راسخة".

ثم انتقل الاسرى للقاء عائلاتهم التي كانت تنتظر في احدى قاعات المطار.

وشارك في الاحتفال الرسمي رئيسا البرلمان والحكومة نبيه بري وفؤاد السنيورة
والوزراء وحشد نيابي وفق دعوات وجهتها الرئاسة الاولى تنظيم هذا الاستقبال الرسمي.

ثم انتقل المحررون في موكب من السيارات الى الطريق الممتدة من المطار الى
ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب الشيعي حيث ارتفعت يافطات الترحيب واعلام حزب الله والاعلام اللبنانية.

وغصت جوانب الطريق بالمحتشدين ينثرون الورود والارز على المحررين في طريقهم
الى ملعب الراية الذي تصدرت مدخله يافطة كتب عليها "نصر من الله على ايدينا".

وفي ملعب الراية احتشد عشرات الالاف للمشاركة في احتفال شعبي حاشد يلقي خلاله نصر الله كلمة في المحتشدين.

وقد طالب حزب الله انصاره بعدم اطلاق العيارات النارية ابتهاجا وفق تقليد لبناني كما اعلنت محطة المنار.

واطلق حزب الله على عملية التبادل اسم "عملية الرضوان" تيمنا بعماد مغنية
(الحاج رضوان) احد ابرز مسؤولي الحزب العسكريين الذي اغتيل في دمشق في 12
شباط/فبراير الماضي والذي اتهم الحزب اسرائيل بقتله.


بيان الحكومة

وفي بيروت، عقدت الحكومة الاولى في عهد رئيس الجمهورية ميشال سليمان, اجتماعها الاول في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق). واثر الاجتماع, اعلن وزير الاعلام طارق متري للصحافيين تشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاري برئاسة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وعضوية الوزراء الياس سكاف, طارق متري, محمد فنيش, فوزي صلوخ, يوسف تقلا, نسيب لحود, محمد شطح, جبران باسيل ووائل ابو فاعور.

واوضح متري ان الرئيس سليمان شدد في مستهل الجلسة على تضامن الحكومة المؤلفة من 30 عضوا يمثلون قوى 14 اذار/مارس التي تمثلها الاكثرية النيابية وقوى 8 اذار/مارس التي تمثلها الاقلية النيابية جنبا الى جنب, وذلك بعد ازمة بين الطرفين استمرت اكثر من عام ونصف عام. ونقل عن سليمان قوله "وحدة الحكومة ودفاع اعضائها عن قراراتها امر في غاية الاهمية, فكل شخص في الحكومة ايا كان انتماؤه السياسي هو عضو في فريق وفي مجموعة لا يتفرد فيها احد".

واضاف سليمان "علينا جميعا ان نلتزم بقرارات الحكومة ايا كانت آراؤنا في المناقشات التي تسبق اتخاذ القرار. قد نختلف في ما بيننا في الرأي اثناء المداولات, لكن متى وصلنا الى قرار يترتب علينا جميعا ان ندافع عنه فهو قرار الحكومة".

وشدد السنيورة على أن "تنوعنا على اختلاف انتماءاتنا السياسية والمناطقية وسواها, لن يكون على حساب وحدتنا كحكومة ولا على حساب احترامنا للدستور وللمعايير الديمقراطية, ومن وراء ذلك احترام الدولة".
*العربيةنت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024