 |
دراسة: ذوو الوزن الثقيل يفاقمون أزمة الوقود وجدت دراسة أميركية حديثة أن مشاكل البدانة لا تقتصر على تداعياتها الصحية ومضاعفاتها الخطيرة على الجسد فقط بل أنها تفاقم من أزمة الوقود العالمية حيث أن المسافرين من ذوي الوزن الثقيل يكلفون شركات الطيران 350 مليون غالونا من الوقود سنويا. ونقلت مجلة نيوزويك عن ناطق باسم رابطة النقل الجوي الأميركية انه من غير المرجح أن تتجه شركات الطيران إلى إجبار ذوي الوزن الثقيل على دفع مبالغ إضافية نظير أوزانهم الزائدة. وهذا ما وافقته الرأي فيه بيغي هاول من الرابطة الوطنية للدفاع عن ذوي الوزن الثقيل بقولها إنها لا تعتقد أن الناس سيوافقون على الصعود إلى الميزان أمام الملأ نظرا لما يسببه ذلك من إحراج لهم. غير أن رئيسة مركز لوري زولوث لمعاير البحث العلمي البيولوجية تشدد على ضرورة فرض رسوم إضافية على ذوي الوزن الثقيل نظرا للضيق الذي يسببونه لمن يجلسون بجوارهم، مضيفة أنها ترى أن البدانة هي نوع من "الإدمان المأساوي". الجدير بالذكر أن شركة طيران SouthWest الأميركية قد بدأت بالفعل في التشديد في تطبيق سياسة كانت قد اتبعتها من قبل بتحصيل بطاقتي سفر على الشخص البدين. وأشارت المجلة في ذات السياق، إلى اتجاه أصحاب العمل في الولايات المتحدة إلى تشجيع مستخدميهم على تخفيف أوزانهم متبعة في ذلك سياسة الجزرة بدلا من العصا في برامج لإنقاص الوزن بإشراف مراكز متخصصة يكافأ بعدها من ينجحون في تخفيف أوزانهم بمبالغ تصل إلى خمسة آلاف دولار. *اذاعة سوا |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 