الجمعة, 09-مايو-2025 الساعة: 11:57 ص - آخر تحديث: 03:01 ص (01: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - الرأي العام -
هل السينما خطوة أساسية في مسيرة الفنان؟
في الفترة الاخيرة ومع انتقال عدد كبير من الفنانين الى العمل في السينما، ثمة من اعتبر ان الفنان لا يمكن ان يخلّد او ان يترك بصمة، الا اذا خاض تجربة التمثيل، ولكن يبدو ان هذا الكلام فيه الكثير من المبالغة، بل هو ابعد ما يكون عن تجربة الفنانات الحاليات، اللواتي لم يقدمن حتى الآن اي عمل جيد او ناجح، وفي الاساس هن لم يكن بارزات في مجال الغناء.
الموسيقار ملحم بركات نفى ان تكون السينما خطوة اساسية في حياة الفنان ونجوميته وشهرته، مشيراً الى ان السينما لم تعد ضرورية للفنان، مع انتشار الفضائيات.
الفنانة رولا سعد اوضحت ان تجربتها المتواضعة في السينما افادتها كثيراً في عملها في الاغنيات المصوّرة التي تتطلب قدرات تمثيلية معينة، الا انها نفت ان تكون السينما تجربة اساسية في مسيرة الفنان.
أما الفنانة نجوى سلطان فقد اعتبرت ان السينما تخلد الفنان، اذا اتيح له الفيلم المناسب الذي يساهم في ذلك، فثمة افلام تمر مرور الكرام ولا تضيف شيئاً لا الى الفن ولا الى الفنان، وأشارت الى ان افلاماً مع عدد من كبار المخرجين عرضت عليها.
الفنانة ميسم نحاس بدورها نفت ان تكون السينما وحدها هي التي تخلد الفنان، لان ثمة اغنيات تخلد اصحابها، مشيرة الى ان التمثيل في السينما تحول الى موضة في المرحلة الحالية وليس اكثر.
«الراي» التقت مجموعة من الفنانين منهم من خاض تجربة السينما، ومنهم من يرفضها، ومنهم من يفكر بخوضها في المستقبل وتحدثوا عن اهمية السينما بالنسبة للفنان في هذا التحقيق:
الموسيقار ملحم بركات نفى ان يكون التمثيل في السينما خطوة اساسية في حياة الفنان ونجوميته وشهرته وقال: «بوجود الفضائيات لم تعد السينما ضرورية. خلال نصف ساعة يمكن ان يسمع الملايين بالفنان وان يتعرفوا عليه وان يكتسب شهرة».
وفي رد على سؤال عن عدم استغلاله للفضائيات وتصويره اي فيديو كليب قال: «انا اول فنان قدم هذا النوع من الاعمال الفنية، لكن حالياً الوضع لم يعد يناسبني، لانني ارفض ان اظهر مع ناس بلا قيمة في الفن. كل شيء اصبح بلا قيمة. في الماضي كانت الاذاعة اللبنانية تصنف الفنانين درجات، ويفرقون بين الفنان الكبير والفنان الاقل درجة، اما اليوم، فالكل «ماشي مع بعضه»، وتحوّل الفن الى «طبخة تجمع بين الفول والعدس والحمص».
الفنانة رولا سعد قالت: «لا شك ان تجربتي المتواضعة في السينما المصرية، افادتني كثيراً، خصوصاً في عملي في الفيديو كليب والذي يتطلب قدرات تمثيلية الى حد ما». وتابعت:»لا يمكن القول ان السينما تجربة ضرورية للفنان ليترك بصمة، بل ان الاطلاع على التمثيل، وتكوين فكرة عنه واجراء تمارين خاصة به، مسألة مهمة جداً بالنسبة للفنان».
الفنانة نجوى سلطان اعتبرت ان «السينما تخلد الفنان، اذا توفر الفيلم الذي يساهم في ذلك، لكن هناك افلام تمر مرور الكرام ولا تضيف شيئاً الى تجربة الفنان او الى الفن». وتابعت: «عرض عليّ كثيراً ان اشارك في افلام سينمائية ولكنني رفضتها واثناء وجودي في دار الاوبرا في مصر عرض عليّ اثنان من كبار المخرجين ان اشارك في افلامهما لان مواصفاتي وشكلي والكاريزما التي اتمتع بها تؤهلني لخوض تجربة التمثيل، فاعتذرت عن ذلك بسبب التحضير لألبومي الجديد، ولا يمكنني ان امكث 6 شهور متتالية في مصر. الى ذلك تلقيت عرضاً اكثر اهمية من باولو كويللو، الذي شاهدني في مهرجان دبي وأخبرني انه سيحجز لي دوراً في القصة التي يكتبها. لست ضد التمثيل، ولكن لم يحن الوقت لخوض هذه التجربة».
ميسم نحاس نفت ان تكون السينما وحدها هي التي تخلد الفنان وأوضحت انه من خلال اغنيات ناجحة يمكن ان يترك الفنان بصمة، لان العمل الفني الناجح لا بد وان يبرز وان يفرض نفسه، مهما كان نوعه. وتابعت: «تحول المغنين الى التمثيل تحول الى موضة في الوقت الحالي، وهو كان موجوداً في الماضي ولكن ليس بهذا الشكل. اليوم ساعد الاعلام بالترويج لهذه الموجة، ولكن لا اعرف ما اذا كان اصحابها نجحوا بترك بصمة. لا يترك بصمة الا من يقدم اعمالاً ذات قيمة، ولا اعرف اذا كان هذا الكلام، ينطبق على هؤلاء الفنانين. لا اعتقد انه يمكن ان تبرز تجارب شبيهة بتجارب صباح وشادية وفريد الاطرش وعبد الحليم حافظ، ولا اعتقد ان احداً من الموجود حالياً على الساحة الفنية يمكن ان يصل الى مستواهم. هؤلاء كانوا عمالقة في الغناء، ومن ثم في السينما».
وأكدت نحاس «لا شك ان تجربة السينما خلّدت عبد الحليم حافظ وام كلثوم وصباح وفريد الاطرش، اذ من خلال السينما يمكن التعمق اكثر في شخصية الفنان، بينما في الغناء يتم التركيز على الصوت فقط. من خلال التمثيل نحن نتعرف على شخصية الفنان، احاسيسه ومشاعره، ولا شك ان مشاعرنا نحوه تتضاعف اكثر وأكثر. تجربة السينما تضيف الى الفنان، خصوصاً اذا قدم اعمالاً جيدة ذات قيمة في مضمونها وتقبلها الناس. شخصياً، انا لست ضد التمثيل، ولكنني لا اعرف متى يمكن ان اخوض التجربة، وانا بانتظار العمل الجيد، وان كنت لا اسعى اليه. لا اعرف ماذا يمكن ان أحقق من خلال التمثيل. كل فنان «هو وشطارته»، بعض الفنانين يتركون بصمة سيئة ويمنون فشلاً ذريعاً، ولا يتقبلهم الجمهور ابداً».









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025