الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 11:49 م - آخر تحديث: 11:33 م (33: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
لندن - الراية- مروان بلطرش : -
استقالات جماعية داخل الجيش البريطاني
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية بصفة رسمية أنها تدرس إمكانية فرض إجراءات قانونية جديدة تجبر من خلالها جنود قوات الاحتياط بالعمل في العراق وأفغانستان في محاولة لسد العجز الذي يعانيه الجيش البريطاني، خصوصا مع توالي سقوط عدد كبير من القتلي والجرحي في أفغانستان، وذلك قبل أقل من عام علي تنفيذ خطة الانسحاب من العراق التي أعلن عنها غوردن براون قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وجاءت خطوة وزارة الدفاع بالتزامن مع صدور تقرير أعدته لجنة شؤون الدفاع بمجلس العموم أشار إلي أن الجنود البريطانيين الذين يعملون في ظروف ملحة تضطرهم مقتضيات العمليات العسكرية المستمرة ورداءة السكن وضعف الرواتب إلي ترك الخدمة بالقوات المسلحة.وحذر التقرير من وجود إفراط شديد في توزيع القوات علي نحو لم يسبق له مثيل من قبل، مشيرا بالمقابل إلي أن حربي العراق وأفغانستان قد أضرتا كثيرا بعمليات التجنيد. وتملك بريطانيا قوة احتياط برية قوامها 25 ألف جندي يتم استدعاؤهم عند الضرورة القصوي، غير أن القوانين السارية تترك لهم حرية الاختيار في المشاركة في عمليات خارج البلاد، وتقول وزارة الدفاع أن أكثر من نصف عدد أفراد تلك القوة رفضوا العمل في العراق وأفغانستان علي الرغم من استفادتهم من بعض الإمتيازات. واقترح قائد الجيش الجنرال ريتشارد دانت أن يعمل أفراد جيش الاحتياط مرة واحدة علي الأقل كل ست سنوات في مناطق الحرب كأفغانستان أو يتم تسريحهم من الجيش بصفة نهائية. وعلّق الجنرال دانت علي تصرف جنود الاحتياط بأن كثيراً منهم يحب التباهي بالزي العسكري فقط من دون أن يكون لديهم استعداد للمخاطرة عند الضرورة.

والملفت في هذا الإعلان أنه يأتي بعد أسبوع واحد علي تأكيد مصادر عسكرية بريطانية لوسائل إعلام محلية أن قيادة الجيش علي إطلاع برغبة أكثر من نصف عدد الجنود العاملين في العراق وأفغانستان في عدم تجديد عقودهم مع الجيش بعد انتهائها، معللين ذلك بطول مدة الخدمة في مناطق الحرب وغياب المعدات العسكرية اللازمة لحماية الجنود من العبوات الناسفة التي أودت الشهر الماضي بحياة 12 جنديا بريطانيا، 3 منهم من قوات النخبة، في هجمات متفرقة لحركة طالبان.

وتشير الأرقام إلي أن أقل من نصف الوحدات العسكرية البريطانية هي التي تستطيع الآن نشر جنودها عند الضرورة وهو أدني معدل تسجله وزارة الدفاع، كما أن تلك الأرقام توضح أن الجيش شهد طوال العام المنصرم عجزا في ثلاث كتائب أو ما يقدر بنحو ألف وخمسمائة مجند، حيث لم يتمكن من تجنيد سوي 48% فقط من العدد المستهدف والبالغ تسعة آلاف ومائتين من الجنود المدربين. بل إن هنالك نقصا في عدد الضباط المتخرجين من كلية ساندهيرست العسكرية الشهيرة بنحو أربعين ضابطا. وتظهر نفس الإحصائيات نزفا في عدد الجنود حيث ترك الخدمة 17 ألفا وسبعمائة جندي العام الماضي مقابل 15 ألفا وخمسمائة مجند مدرب التحقوا بها في نفس الفترة.

وكان الجنرال ريتشارد دانت قد انتقد بنفسه ما وصفها بالأوضاع المزرية التي يعانيها الجنود سواء في جبهات القتال بفعل نقص المعدات الحربية اللازمة، أو في بريطانيا بعد عودتهم من الخدمة حيث لا يجدون من يتكفل بمشاكلهم الاجتماعية كالسكن والتعيين في وظائف جديدة أو حتي في تلقيهم للرعاية الصحية المناسبة والتعويض المادي اللازم بالنسبة للجرحي والمعطوبين، ضف إلي ذلك الإستقبال البارد الذي يجدونه حال عودتهم، حيث أن الشعب البريطاني لايزال يعتبر الحرب في العراق علي وجه الخصوص غزواً غير مبرر واستجابة عمياء لرغبة أمريكا في الإطاحة بالنظام العراقي السابق.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024