الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 12:19 ص - آخر تحديث: 12:19 ص (19: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
تهديد بفرض عقوبات جديدة على ايران
هددت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا ايران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة عليها ما لم ترد بشكل ايجابي على باقة الحوافز التي قدمها المجتمع الدولي لطهران لقاء تخليها عن تخصيب اليورانيوم.

وقالت الولايات المتحدة إن الاعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا قد اتفقوا على ان لا خيار لديهم غير اتخاذ خطوات عقابية جديدة بحق ايران.

من جانبها، قالت بريطانيا إنها ستؤيد فكرة فرض عقوبات جديدة على ايران في حال امتناع الاخيرة عن تقديم رد واضح على باقة الحوافز بحلول يوم غد الثلاثاء.

وتأتي هذه التصريحات بعد ان اجرى رئيس المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي محادثات عبر الهاتف مع خافيير سولانا منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين وصفت بأنها لم تتمكن من جسر الهوة بين الطرفين.

وكان سولانا قد منح ايران مهلة انتهت يوم السبت الماضي للرد على عرض فحواه امتناع المجتمع الدولي عن فرض عقوبات جديدة مقابل تجميد طهران لبرنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم.

وقال جليلي إن ايران سترد تحريريا على العرض الذي تقدم به المجتمع الدولي يوم الثلاثاء.

وتصر ايران على ان برنامجها النووي مخصص كليا للاغراض السلمية، بينما تشك الولايات المتحدة وحليفاتها في ان البرنامج يمكن استخدامه لانتاج اسلحة نووية.

وكان الاعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الامن - الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا - اضافة الى المانيا قد تقدموا بالعرض المذكور لايران في شهر يونيو/حزيران الماضي في محاولة منهم لاقناعها بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم.

وكان مسؤول بارز في وزارة الخارجية الامريكية قد شارك في الشهر الماضي في المفاوضات التي دارت بين ايران والاتحاد الاوروبي في جنيف.

ويقول جوناثان ماركوز مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية إن تلك الجهود كانت عبارة عن فرصة اخيرة لاقناع الايرانيين قبل تشديد العقوبات عليهم.

الا ان مراسلنا يضيف انه بينما كانت هذه النظرة السائدة في لندن وواشنطن وباريس وبرلين، كانت لبكين وموسكو نظرة اخرى.

لذا، والكلام لمراسلنا، فإن الرد الايراني المكتوب سيكون له اهمية كبرى لأنه سيقرر مدى الدعم الذي سيقدمه الروس والصينيون لاية اجراءات عقابية جديدة قد يفكر مجلس الامن في فرضها على طهران.

وفي حال معارضة روسيا والصين، قد يقرر الامريكيون والاوروبيون تشديد العقوبات التي يفرضونها على ايران بشكل انفرادي.

الا ان مراسلنا يقول إنه بالرغم من كل التهديدات الامريكية والاسرائيلية اساسا بمهاجمة منشآتهم النووية، من الواضح ان الايرانيين قد وصلوا الى قناعة بأن ذلك غير محتمل في الظروف الراهنة بسبب قرب انتهاء ولاية الادارة الامريكية الحالية والازمة السياسية في اسرائيل وارتفاع اسعار النفط.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025