الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 01:41 ص - آخر تحديث: 01:38 ص (38: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - الخليج -
النهايات الدامية والغامضة للفنانات
جاء مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في شقتها بدبي ليعيد إلى الأذهان ذكريات رحيل العديد من نجمات الفن في مصر والعالم العربي في حوادث مشابهة يكتنفها الكثير من الغموض والإثارة والبشاعة.

كانت المطربة اللبنانية تتمتع بكثير من الجمال وتزوجت أكثر من مرة في سنوات متلاحقة رغم قلة إنتاجها الغنائي، ولم تكن زيجاتها مستقرة، إذ تزوجت في البداية رجل أعمال لبنانياً انفصلت عنه لتتزوج المنتج عادل معتوق وأشيع أن الطلاق وقع بينهما وأنها تزوجت بعده وهناك من يردد أنها بقيت على ذمته رغم الخلاف الشديد معه. وتنقلت سوزان في السنوات الأخيرة بين بيروت والقاهرة ولندن ودبي التي شهدت نهايتها مقتولة.

ولم يكن حادث القتل عاديا بل قصد الجاني إلى الانتقام منها بالتمثيل بجثتها، كما تردد لتنضم سوزان تميم إلى قائمة نجمات الفن اللائي قضين في حوادث غامضة ومؤلمة. وبدأت هذه القائمة في أربعينات القرن العشرين بحادث موت المطربة السورية اللبنانية أسمهان والتي حققت في سنوات قليلة شهرة واسعة ومكانة مرموقة في ساحة الفن المصري بعد أن جاءت إلى مصر بصحبة شقيقها الفنان فريد الأطرش، وكان لجمالها وشهرتها وفنها دور في انجذاب العديد من رجال الفن والأدب والثقافة والسياسة إليها، حتى جاء حادث موتها الصادم والغامض في 1944 بينما كانت في طريقها لقضاء إجازة في مصيف رأس البر الذي كانت تفضله في مصر. وأظهرت التحقيقات أن حادث انقلاب السيارة في الترعة الرئيسية على طريق المنصورة دمياط كان بفعل فاعل، لكن الغموض لايزال يحيط بهذا الحادث الذي أثار جدلاً واسعاً حول اتهام أم كلثوم وقتها بتورطها فيه بغرض التخلص من منافستها القوية آنذاك في عالم الفن.

ومازال رحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني في العاصمة البريطانية منذ عدة سنوات لغزًا كبيرًا وكان هناك أكثر من تفسير للحادث ما بين سقوط لا إرادي من شرفة شقتها في أحد أحياء لندن، واستبعد هذا التفسير ليكون الأقرب سقوطها بإرادتها، منتحرة بالاستناد إلى أنها كانت تعاني في السنوات السابقة لرحيلها حالة نفسية سيئة وأمراضا عديدة تسببت في إصابتها بحالة اكتئاب حادة، وهذا ما انحازت له شرطة اسكوتلانديارد في لندن، أما التفسير الذي انحاز إليه زملاء وأصدقاء وأسرة السندريللا سعاد حسني فهو إسقاطها بفعل فاعل وبذلك تكون هناك شبهة جريمة لم تنكشف خيوطها بعد.

وكان رحيل المطربة التونسية ذكرى مأساويا والمثير أنه جاء بفعل زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي الذي تزوجته سراً، وبقدر ما أغدق عليها من المال والهدايا والحب والغيرة بقدر ما غدر بها، وأطلق عليها عشرات الطلقات من الرصاص القاتل في كل أنحاء جسدها قبل أن يطلق النار على نفسه هو الآخر منتحرا ليقضي على موهبة قوية كانت في أوج تألقها الفني لتصبح ذكرى مجرد ذكرى جميلة في وجدان محبي الفن الراقي.

ومنذ سنوات قليلة كان الحادث المأساوي الذي أودى بحياة المطربة فاتن فريد التي خاضت عدة تجارب سينمائية محدودة وعرف عنها ارتباطها بالغناء في الملاهي الليلية بشارع الهرم وكانت تغني في ملهى مملوك لها حتى قتلها عامل بسيط لجأ إليها لتساعده على العودة إلى عمله في محطة بترول مملوكة لزوجها الذي طرده لكنها خذلته فاعتدى عليها وطعنها عدة طعنات قاتلة داخل شقتها لتنتهي حياتها بطريقة مأساوية.

وبالطريقة نفسها تقريبا كان حادث مقتل الفنانة وداد حمدي التي اشتهرت بأدوار الخادمة خفيفة الظل في عشرات الأفلام المصرية، إذ لجأ إليها أحد العاملين في الوسط الفني (ريجيسير) وهاجمها طمعا في الحصول على مبلغ مادي كبير لكنه بعد أن قتلها في شقتها لم يجد لديها سوى مائتي جنيه فقط.

وفي 1987 جاء خبر انتحار نجمة الغناء الفرنسية المصرية الأصل داليدا صاعقا، إذ تركت اعترافا مكتوبا بانتحارها بعد ما نالته من شهرة عالمية وهي التي نشأت في حي شبرا بالقاهرة، وحصلت على لقب “ملكة جمال الكون” ووصلت إلى العالمية لكنها أصيبت بمرض الاكتئاب ونجت أكثر من مرة من الموت وتكررت محاولات انتحارها حتى كانت النهاية المأساوية.

ومن أشهر نجمات الفن إثارة للجدل في حياتها وبعد رحيلها الفنانة المصرية يهودية الأصل كاميليا التي حققت شهرة واسعة في عالم السينما خلال فترة الأربعينات من القرن العشرين، ولتمتعها بقدر كبير من الجمال والجاذبية ارتبطت بعلاقات عاطفية عديدة بكثير من الفنانين والسياسيين وأشهرهم الملك الفاروق، لكنها رحلت عن الدنيا في حادث سقوط طائرة غامض ومثير في 1950 بينما كانت في رحلة إلى فرنسا للقاء عدد من كبار السياسيين هناك مع وفد من مشاهير المجتمع والفن السياسة في مصر. وتردد أن الملك فاروق شخصيا كان متورطا في هذا الحادث بعدما سربت كاميليا نفسها خبر علاقتها به إلى الصحافة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025