 |
مسؤول بصعدة ينفي ما تناولته وسائل إعلام عن وجود آلاف النازحين في مخيمات الإيواء نفى مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بمحافظة صعدة صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام نقلا عن بيان منسوب لمنظمة الصليب الأحمر الدولي يزعم فيه وجود آلاف النازحين مازالوا يعيشون في مخيمات إيواء في عدد من مناطق صعدة. وأكد المصدر إن معظم المواطنين الذين كانوا اضطروا للنزوح من منازلهم جراء أحداث فتنة التخريب والتمرد قد عادوا إلى مناطقهم فور إعلان الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية انتهاء العمليات العسكرية, لافتا إلى أن من تبقى من النازحين هم أعداد محدودة بانتظار ترتيب أوضاعهم، وتأمين عودتهم. ولفت المصدر إلى أن الجهات الحكومية المعنية تبذل قصارى جهدها لتأمين، وتسهيل عودة النازحين منذ انتهاء العمليات العسكرية، وتواصل تقديم مواد الإغاثة والإيواء اللازمة لمن تبقى منهم في المخيمات حتى استكمال عودة الجميع إلى مناطقهم, مبينا أن السلطة المحلية تقدم كافة التسهيلات للمنظمات الإنسانية الراغبة في مساندة الجهود الحكومية لمساعدة المواطنين المتضررين من أحداث الفتنة بما فيها منظمة الصليب الأحمر الدولي في اليمن التي أوردت في بيانها مع الأسف مثل تلك الأرقام المبالغ فيها. الى ذلك قال وزير الادارة المحلية عبد القادر علي هلال رئيس اللجنة الميدانية المنبثقة عن اللجنة الوزارية العليا لمعالجة آثار الفتنة في صعدة إن توجيهات رئاسية عليا صدرت من الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى الحكومة باعتماد عشرة مليارات ريال كدعم إضافي استثنائي للتنمية والإعمار في محافظة صعدة خلال العام الجاري 2008م". وقال هلال:" لدينا في اللجنة الميدانية توجيهات من رئيس الجمهورية بدقة الحصر للأضرار ومباشرة الإعمار، وهذه المهمة تحتاج إلى توفير الأمن والاستقرار ودقة البيانات "، مشيرا إلى توجهات الحكومة نحو إعادة ترتيب الأوضاع في المحافظة على كافة المستويات، وتنفيذ المشاريع الإنمائية والخدمية بدءا بسرعة إعادة بناء وتأهيل المشاريع الخدمية والإنمائية التي تضررت جراء أعمال التخريب. وأوضح أن عملية الإعمار والتنمية في المحافظة ستكون وفق مصفوفة متكاملة تشمل كافة المجالات الخدمية والتنموية الهادفة إلى تعويض المحافظة اقتصاديا وخدميا وتنمويا، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء من إعادة مراجعة هذه المصفوفة خلال الفترة القادمة لعرضها على مجلس الوزراء. وقال وزير الإدارة المحلية:" بالتأكيد إن الكلفة التي ستتضمنها المصفوفة لإعمار المحافظة وتنميتها لن تكون أصعب من كلفة الفتنة"، منوها بأن مرحلة الإعمار تبدأ أولا من الحصر الدقيق للأضرار في المنشآت العامة و الخاصة. وأشاد في هذا الصدد بدور المجالس المحلية في إنجاح عملية حصر، وتقييم للأضرار والبدء بعملية التنفيذ الفعلي لإعادة الإعمار. وأكد وزير الإدارة المحلية توجه الحكومة الجاد لبناء وتطوير الكوادر البشرية والإدارية في المحافظة بالتوافق والتزامن مع إعادة الإعمار والتنمية، منوها بتوجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتتاح قسمي الأحياء والحاسوب في كلية التربية بصعدة بدءا من العام الدراسي المقبل إلى جانب بدء وزارة الإدارة المحلية تأهيل وتدريب كوادر ديوان عام المحافظة في مجال الحاسب الآلي. وشدد هلال على دور المجالس المحلية و مدراء المديريات في تثبيت الأمن والاستقرار، وإشاعة السلام بين المواطنين في مديريات المحافظة، وتضميد الجراح من خلال الكلمة الطيبة وخدمة المواطنين، وحل قضاياهم و تلبية حاجاتهم والالتزام بالانضباط الوظيفي، مشيدا بحرص أبناء المحافظة على تحقيق السلام والاستقرار. سبأ |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 