نزيف البورصات العربية يتواصل تواصل نزيف الأسواق المالية العربية لليوم الرابع على التوالي، الثلاثاء، مما تسبب في خسائر كبيرة للقيمة السوقية للأسهم المدرجة في تلك الأسواق. وتكاد بورصة الرياض تكون الوحيدة التي استطاعت عكس الاتجاه النزولي، وتحقيق ارتفاعات عوضت جزءا من خسائرها. وكانت الخسائر الأكبر من نصيب الكويت ومصر والأردن والإمارات العربية، هذه الأخيرة التي فقدت أكثر من 34.8 مليار درهم إماراتي في يومين. أما السوق السعودية، فاستطاع مؤشرها الإغلاق على ارتفاع لليوم الثاني، لتسلم من موجة الهبوط التي تضرب الأسواق، إذ أنهى المؤشر تعاملات الثلاثاء مرتفعا بنحو 1.2 في المائة، ليستقر عند مستوى 8165 نقطة. لكن قيمة التعاملات تراجعت بنحو 23 في المائة عن إغلاق الاثنين، لتصل نحو 3.9 مليار ريال سعودي، بعد تداول نحو 99 مليون سهم، صعدت بعده أسعار أسهم 80 شركة، في حين تراجعت أسهم 17 شركة أخرى. أما المؤشر الكويتي، فواصل هبوطه الذي بدأ مع مطلع الأسبوع، منهيا تداولات الثلاثاء على تراجع بنحو 120 نقطة، ليستقر عند مستوى 14460 نقطة، في وقت قال فيه محللون إن المؤشر يصحح مساره. ووصلت قيمة التعاملات نحو 79.6 مليون دينار كويتي، على نحو 136 مليون سهم، وسط ارتفاع مؤشر قطاع التأمين فقط، في حيت تراجعت مؤشرات القطاعات السبعة الأخرى، يقودها قطاع البنوك الذي هوى بنحو 199 نقطة. وتصدر سهم "برقان القابضة" قائمة الأسهم الرابحة بعدما صعد بنحو 9.8 في المائة، فيما سجل سهم "الدولية للتمويل" أكبر خسارة، عندما تراجع لأكثر من سبعة في المائة. وفي الإمارات العربية، استمر نزيف الأسهم الحاد، لتخسر مع نهاية تعاملات الثلاثاء نحو 13.5 مليار درهم إماراتي من قيمتها السوقية، تضاف إلى 21.3 مليار خسرتها الاثنين. وهوى مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي مجتمعتين بنحو 1.74% في المائة، ليغلق عند مستوى 5402 نقطة. وعقب تداول نحو 270 مليون سهم، وصلت قيمة التعاملات نحو 1.39 مليار درهم، متراجعة بنحو 53 في المائة عن قيمتها الاثنين، وسط تراجع أسهم الخدمات والصناعات والبنوك. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 128 شركة مدرجة، ارتفعت أسهم 9 منها، في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وقاد سهم "دار التمويل" الأسهم الرابحة، صاعدا بنحو عشرة في المائة، إلى سعر 14.3 درهما، في حين مني سهم "فودكو القابضة" بأكبر خسارة بعدما فقد نحو 9.9 في المائة من قيمته، ليغلق عند سعر 4.56 دراهم. أما الأسهم في قطر وسلطنة عُمان، فعكست اتجاهها النزولي، وسجل مؤشر بورصة الدوحة ارتفاعا بنحو 0.1 في المائة، تبعه المؤشر العُماني بنحو 3.8 في المائة، بينما واصلت الأسهم البحرينية تراجعها مسجلة 0.6 في المائة. وفي الأردن، واصلت الأسهم هبوطها، ليغلق مؤشرها عند مستوى 4415 نقطة، متراجعا بنحو 1.3 في المائة، بعد تداولات وصلت قيمتها 90.6 مليون دينار أردني على نحو 20.9 مليون سهم. أما الأسهم المصرية، فهوى مؤشرها الرئيسي، "كيس 30،" بنسبة 2.78 في المائة، في أعنف موجة هبوط يشهدها السوق منذ أكثر من عام. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 