مصدر مؤتمري:تصريحات قحطان محاولة لإفشال التوافق ولا فائدة للنسبية أمام فتاوى التحريم وصف مصدر إعلامي في المؤتمر الشعبي العام تصريحات عضو الهيئة العليا لحزب الإخوان المسلمين في اليمن "التجمع اليمني للإصلاح" محمد قحطان الأخيرة بأنها صورة تعكس حقيقة النفسية المريضة لقحطان التي دوماً ما تكرر مثل هذه التصريحات منذ عدة أعوام. وقال المصدر :إن توقيت تصريحات قحطان تؤكد مصداقية سعي بعض قيادات في المشترك لافتعال الأزمات وإعاقة كل المساعي التي بذلها المؤتمر للوصول إلى توافق حول موضوع تعديلات قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا، متسائلاً عن السبب في إطلاق هذه التصريحات في هذا الوقت بالذات. ولم يستبعد المصدر أن يكون هدف هذه التصريحات محاولة جديدة من قبل بعض قيادات المشترك لإفشال ما تم التوافق عليه . وأضاف المصدر: لقد تعودنا من محمد قحطان السعي لإشعال الحرائق ومحاولة تصدير أزماته النفسية والسياسية والخلافات الدائرة سواء داخل حزبه أو داخل المشترك ومحاولة تحميل الآخرين مسئولية تلك الأزمات والعقد النفسية. واستغرب المصدر انزعاج قحطان من الإشادات الصادرة عن المنظمات الدولية بشأن اليمن وتجربتها الديمقراطية قائلاً إن تلك الإشادات مبعث فخر لكل من يهمه أمر الوطن، أما إذا كان انزعاجه من تلك الإشادات عائداً لشعوره وحزبه بالفشل في إقناع تلك المنظمات بالتقارير التي يسربونها لها فذلك أمر آخر. وأضاف: أما حديث قحطان عن حقوق المرأة فأمر يثير الأسف على الحالة التي وصلت إليها القيادات الإصلاحية التي تصدر فتاوى التحريم بشأن مشاركة المرأة مخاطباً قحطان: ما جدوى نظام القائمة النسبية في ظل الفتاوى التي تصدرونها بتحريم ترشيح المرأة أو توليها لأي مناصب عامة. مشيراً إلى أن ما قاله قحطان حول التحالف الوطني تأكيد لعقلية الإلغاء والإقصاء التي تهيمن على قيادات المشترك تجاه الآخرين والتي تتضح من خلال سعيهم لرفض القبول بالأخر والتعاطي معه وفقا لمفاهيم العقلية الشمولية التي لم تستطع تلك القيادات التخلي عنها رغم مرور أكثر من عقد ونصف على النهج الديمقراطي الذي يتعاطى مع جميع القوى السياسية في البلد وفقا لمفاهيم المساواة في الحقوق والواجبات . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 