الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 08:40 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمر نت - الجزيرة نت -
بوتفليقة يرفض استقبال انقلابيي موريتانيا
رفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقبال مبعوثين عن قادة الانقلاب العسكري الذي أطاح قبل ثمانية أيام بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

وضم الوفد الموريتاني جنرالا ووزير خارجية وكان يحمل رسالة خاصة إلى الرئيس بوتفليقة الذي قرر عدم استقباله.


لكن الوفد استقبل في وزارة الخارجية الجزائرية التي أبلغته بموقف الجزائر وهو ضرورة عودة "النظام الدستوري" إلى البلاد.

وانضمت الجزائر بذلك إلى دول مغاربية كتونس وليبيا دانتا الانقلاب, في وقت أرسل فيه المغرب رئيس مخابراته الخارجية محمد ياسين منصوري للقاء قادة المجلس الأعلى للدولة.

ودانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية الانقلاب, وهو الثاني في موريتانيا في ثلاث سنوات.

تجميد
وجمدت فرنسا والولايات المتحدة مساعدات التنمية الموجهة إلى موريتانيا, وحذر الاتحاد الأوروبي هذا البلد من عزلة دولية إذا لم يعد إلى وضع ما قبل الانقلاب, كما جمد الاتحاد الأفريقي عضويته.

وكان "المجلس الأعلى للدولة" في موريتانيا أصدر مرسوما يفوض رئيسه الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي قاد الانقلاب, تعيين حكومة حتى انتخابات تعقد "بأسرع وقت ممكن" لإبدال الرئيس المخلوع في وقت بدأ فيه محادثات مع الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة.

وأعلن أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان الموريتاني أمس تأييدهم لـ "الحركة التصحيحية" بحجة أن الرئيس المطاح به عطل عملهم الدستوري.

وذكر النواب أن ولد الشيخ عطل دورتين طارئتين طالبوا بهما "وبذلك منع تشكيل لجان تحقيق وتفتيش في عدد من المؤسسات والمشاريع الهامة", واتهموه بتبني سياسة فرق تسد كان العسكر آخر ضحاياها وهو ما قاد إلى الانقلاب، حسب قولهم.

صراع بالبرلمان
وكان رئيس مجلس النواب مسعود ولد بلخير رفض التعاون مع السلطات الجديدة, ما أثار خوف البعض من صراع داخل البرلمان, وهو ما استبعده النائب الشيخ ولد محمد أزناكي من الأغلبية الداعمة للانقلاب، والذي ذكر أن القانون ينص على أنه إذا رفض رئيس النواب ترؤس دورة دعي لها أو في حالة غيابه يتولى الموجود من نوابه تسيير الأمور.

وتجمع أمس أكثر من 60 من نساء الجبهة الوطنية المناهضة للانقلاب أمام مقر مجلس النواب لكن شرطة مكافحة الشغب فرقت المتظاهرات.

ووعد رئيس مجلس الدولة إضافة إلى إجراء انتخابات بالتصدي بحزم للقاعدة, لكن مراقبين يرون أنه يحاول بذلك إلهاء الأنظار عن حقيقة أنه أطاح برئيس منتخب ديمقراطيا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025