الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 06:52 م - آخر تحديث: 02:02 م (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - cnn -
جورجيا توقع اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا
أعلن الرئيس الجورجي، ميخائيل ساكشفيلي الجمعة، أنه وقع على اتفاق وقف إطلاق النار مع موسكو، وذلك بوساطة أمريكية، جاءت مع زيارة وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، إلى تبليسي، واجتماعها إليه لمدة خمس ساعات.

وقال ساكشفيلي إن روسيا كانت تحضر لعملها العسكري ضد بلاده منذ أشهر، وتوجه بالنقد إلى الغرب الذي قال إن "صمته" شجع "العدوان الروسي، في وقت دعت رايس القوات الروسية إلى الانسحاب السريع من الأراضي الجورجية، وأشارت إلى وجود نية لإرسال مراقبين إلى المنطقة، على أن تبدأ عمليات إعادة الإعمار بعد استتباب الموقف الأمني.

وكان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد قال إن واشنطن "تقف مع شعب جورجيا وحكومته المنتخبة ديمقراطياً، وشدد على "وجوب احترام" وحدة وسيادة البلاد، وتعهّد بأن الولايات المتحدة "لن تطرح جانباً" تحالفاً مع تبليسي التي وصفها بأنها "ديمقراطية شجاعة."

وتوجه بوش بنقد حازم لموسكو، على خلفية المواجهات التي تقودها مع جورجيا في أوسيتيا الجنوبية، وقال إن تصرفاتها "أضرت بمصداقيتها وبعلاقتها مع شعوب العالم الحر،" مضيفاً أن استخدام "أساليب التهديد وعرض القوة ضمن سبل إدارة السياسة الخارجية في القرن الـ21 أمر مرفوض."

ولفت بوش إلى أن الشعب الأمريكي قد يسأل عن أهمية دعم جورجيا، فأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من موقعها "ضمن العالم الحر" وانضمامها إلى الجهود العسكرية الغربية في أفغانستان والعراق، وتمثيلها "فصلاً مشرقا وواعدا في التاريخ الأوروبي.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن زيارة وزيرة خارجيته، كوندوليزا رايس، إلى تبليسي تهدف إلى تأكيد الدعم الأمريكي لجورجيا.

وكانت رايس قد وصلت تبليسي الجمعة، حاملة معها وثائق قالت إنها ستعمل على تثبيت وقف إطلاق النار بين جورجيا وروسيا.

وكان الرئيس الجورجي، ميخائيل ساكشفيلي، قد تردد الخميس حول ما إذا كان سيوقع على وثائق وقف إطلاق النار التي تحملها رايس معها، قائلاً في تصريح لـCNN إنه سينتظر ليرى ما تحمله وزيرة الخارجية الأمريكية.

وقال ساكشفيلي إن روسيا تحتل حالياً ثلث مساحة بلاده.

وفي الأثناء، أعلن المتحدث باسم القوات الروسية، الجنرال أناتولي نوغوفيتسين، الجمعة أنه لم يتم إطلاق نار الجمعة، مشيراً إلى أن حكومة بلاده تركز على تقديم المعونات الإنسانية للسكان، وأن هذه المعونات مقدمة بشكل أساسي من روسيا.

غورباتشوف يحمل جورجيا المسؤولية

قال الرئيس السوفيتي السابق، ميخائيل غورباتشوف إن جورجيا هي التي بدأت الصراع في محاولة منها لاستعادة السيطرة على أوسيتيا الجنوبية، رغم أن الجورجيين يلقون باللوم على روسيا.
وقال غورباتشوف الخميس ضمن برنامج "على الهواء مباشرة مع لاري كينغ" إنه لا شك في أن جورجيا هي التي بدأت الصراع وأن "الرد اقتضى تحريك قوات إضافية إلى أوسيتيا الجنوبية لأن تسخينفالي تعرضت لهجوم بقوة مفرطة."

وأضاف أن العملية كانت استخداماً لقوة كبيرة ومتطورة ضد بلدة صغيرة وضد أناس كانوا نائمين في أسرتهم.. إنه اعتداء بربري."

وفي الأثناء، قال الرئيس الجورجي، ميخائيل ساكشفيلي، في البرنامج نفسه إنه "صعق لأن شخصاً مثل غورباتشوف، الذي كنت أكن له احتراماً كبيراً في الماضي، يستغل ظهوره في برنامجك (لاري كينغ) ليلقي بالأكاذيب."

وقال غورباتشوف إن محطات التلفزة الغربية لم تعرض ما حدث في تسخينفالي.. و"لكنهم بدؤوا بعرض بعض لقطات للدمار مؤخراً" معقباً أن الأمر يبدو أقرب إلى مشروع معد مسبقاً، ونتيجته تحميل روسيا المسؤولية.

وأضاف إن مزاعم جورجيا بأن روسيا تحاول "قتل الديمقراطية" إنما هي "مجرد أكاذيب من البداية وحتى النهاية."

وقال آخر رئيس سوفيتي والحائز على جائزة نوبل للسلام، إن الولايات المتحدة، بدعمها لجورجيا، تعرض علاقتها الهشة مع روسيا للخطر.

حقوق الإنسان تنتقد طرفي النزاع

من جهة ثانية، انتقدت منظمة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش" الخميس طرفي النزاع في الأزمة الجورجية بالتسبب في خسائر بين المدنيين في بلدتي غوري وتسخينفالي.

وقالت مديرة المنظمة في أوروبا وآسيا الوسطى، هولي كارتنر: "إن على القوات الروسية والجورجية وقوات أوسيتيا الجنوبية التزامات بحماية المدنيين ضد الهجمات بموجب القوانين الإنسانية الدولية."

وأضافت قائلة: "إن المعلومات الأخيرة حول الخسائر المدنية في غوري وتسخينفالي والمناطق المحيطة بهما تدعو للتساؤل عما إذا كانت القوات المتورطة في الصراع تحترم تلك الالتزامات."

أمريكا تستبعد تدخلها العسكري

والخميس، استبعد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، تدخل الولايات المتحدة عسكرياً في الأزمة بين روسيا وجورجيا، إلا أنه هدد روسيا بأن تلك الأزمة قد تؤثر على مستقبل العلاقات بين موسكو وواشنطن لعدة سنوات.

وقال غيتس، في تصريحات للصحفيين بمقر وزارة الدفاع "البنتاغون"، إنه لا يرى "أية مبررات لاستخدام الولايات المتحدة قواتها العسكرية في الأزمة الجورجية"، داعياً روسيا إلى إنهاء كافة "أعمالها العدوانية" في جورجيا.


تأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي فيما توجهت وزيرة الخارجية إلى العاصمة الفرنسية باريس، للقاء المسؤولين في الدولة التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، قبل أن تتوجه إلى العاصمة الجورجية تبليسي، في مهمة كلفها بها الرئيس بوش، بهدف تسوية الصراع بين جورجيا وروسيا.

كما تأتي تلك التصريحات فيما لم يتم الإعلان من جانب موسكو عن موعد لسحب القوات الروسية من إقليم "أوسيتيا الجنوبية"، الذي يسعى للانفصال عن جورجيا، في الوقت الذي قال فيه الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، إن قوات "حفظ السلام" الروسية يجب أن تكون في "حالة تأهب دائم"، لردع القوات الجورجية عن مهاجمة الإقليم مجدداً.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024