الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 08:17 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الخليج -
ميدفيديف يهدد بـسحق من يعتدي على الروس
أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس (الاثنين)، في بلاد القوقاز عاصمة أوسيتيا الشمالية ضمن الاتحاد الروسي، أن ما فعلته القوات الجورجية في أوسيتيا الجنوبية “يجب ألا يمر من دون عقاب”، في وقت بدأت قواته الانسحاب من جورجيا، وسط تشكيك جورجي وأمريكي، واتهامات بنشر صواريخ قصيرة المدى وهو ما نفته موسكو، وإذ هدد ميدفيديف بسحق أي معتد على الروس دعا رئيس جورجيا إلى تجنب “طلاق نهائي” بين بلاده وروسيا، فيما سعت الرئاسة الاوكرانية إلى اتهام رئيسة الوزراء ب “الخيانة العظمى” لموقفها إلى جانب موسكو في حرب القوقاز، وفشل مجلس التعاون والأمن الأوروبي في الاتفاق على إرسال مراقبين إلى القوقاز وعرقلت تعديلات أمريكية بريطانية منحازة إلى تبليسي صدور قرار من مجلس الأمن.

وقال ميدفيديف امام وحدات روسية شاركت في العملية العسكرية في جورجيا ان “ما فعلته السلطات الجورجية فاق التصور الانساني. إن افعالهم لا يمكن تفسيرها واكثر من هذا يجب ألا تمر من دون عقاب”. واضاف “سنواصل خطاً حازماً في ما يتعلق بأمن المنطقة برمتها وبالمحافظة على السلام والاستقرار في اوسيتيا الجنوبية”، مؤكداً “سنفعل كل ما يلزم”.
وشدد على ان روسيا سترد “رداً ساحقاً على كل من يحاول ان يستهدف مواطنيها”. وأكد أن روسيا دولة محبة للسلام، لكنها لن تقبل أية محاولة للتقليل من سيادتها وشعبها وقيمها.

وأعلن الجنرال اناتولي نوغوفيتسين نائب رئيس هيئة الاركان الروسية ان القوات الروسية بدأت (الاثنين) الانسحاب من جورجيا بموجب اتفاق السلام. واتهم القوات الجورجية بالسعي إلى اعادة تشكيل قدراتها وبأنها “مستعدة للقيام باستفزازات ضد اهداف عسكرية ومدنية”.

ونفت قيادة اركان الجيش الروسي معلومات حول نشر منصات لإطلاق صواريخ تكتيكية من طراز “اس اس 21” في اوسيتيا الجنوبية، بحيث تصبح العاصمة الجورجية تبليسي في مرمى نيرانها. وقال مساعد رئيس الاركان الجنرال اناتولي نوغوفيتسين ان “هذه الصواريخ البالستية القادرة على بلوغ أهداف كبيرة على بعد 105 كلم، تستخدمها القوات البرية الروسية، ولكن لا ضرورة بتاتا لاستخدامها في مثل هذا الوضع”. وقال ان السفير الامريكي جون بيرل طرح عليه هذا السؤال خلال لقاء بين الدبلوماسيين الروس والامريكيين الاثنين في موسكو.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية قد اكد امس ان روسيا نشرت صواريخ قصيرة المدى من نوع “اس اس 21” في اوسيتيا الجنوبية بما يجعل العاصمة الجورجية تبليسي في مرمى نيرانها. وقال ان البنتاجون لديها ادلة بشأن وجود هذه الصواريخ.

واتهم سكرتير مجلس الامن الجورجي الكسندر لومايا روسيا بعدم سحب قواتها من جورجيا. وقال “ما زال الوضع على حاله. لم نلحظ اي انسحاب”. وقال الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، في خطاب متلفز، “نطالب بانسحاب قوات الاحتلال الروسية دون تأخير”. اضاف “بعد ذلك فلنبدأ في التفكير والتفاوض حول طريقة تجنبنا طلاقاً نهائياً بين بلدينا”، متبنيا بذلك للمرة الاولى لهجة تصالحية نسبياً مع موسكو. وقال “فلنبحث عن تسوية مشاكلنا بالطرق الحضارية”. وأشار إلى ان “الشرط الوحيد هو انسحاب القوات الروسية الفوري وغير المشروط وانهاء احتلال جورجيا تماما” وتابع “جورجيا لن تستسلم أبداً ولن تقبل أبداً التخلي عن أي شبر من أراضيها”.

وأعلن البيت الابيض ان على القوات الروسية ان تنسحب من جورجيا “من دون تأخير”، محذراً من انه سيراقب عن كثب تطور الوضع على الارض بسبب المعلومات المتناقضة حول ذلك.

واعلنت الرئاسة الفنلندية لمنظمة التعاون والامن الاوروبي ان اجتماع المنظمة في فيينا امس فشل في الاتفاق على ارسال مراقبين إلى القوقاز، وقالت مصادر داخل المنظمة التي تضم 65 عضوا إن روسيا اشترطت نصاً موسعاً يتضمن الدول التي سيأتي منها المراقبون واماكن انتشارهم ومدة مهمتهم. وحذر ممثل روسيا الدائم لدى حلف الاطلسي عشية اجتماع وزراء خارجية الحلف من ان يتبنى الحلف الغربي “ردا غير متوازن” على النزاع في القوقاز. واتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة وبريطانيا بعرقلة استصدار قرار في مجلس الأمن، بسبب تبرئة مشروع القرار جورجيا وتجاهل الحاجة إلى محادثات حول وضع جمهوريتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا في جورجيا. وقال البيت الابيض انه سيبحث ارتكاب القوات الروسية جرائم تطهير عرقي في جورجيا.
وانضمت “هيومان رايتس ووتش” إلى الغرب بتبرئة جورجيا، وقالت ان عدد القتلى الاوسيتيين خلال الهجوم الجورجي على تسخينفالي لا يزيد على عشرات وليس آلافاً كما اعلنت روسيا.

على صعيد آخر، اتهمت الرئاسة الاوكرانية رئيسة الوزراء يوليا تيموشنكو التي تقيم علاقات متوترة مع رئيس الدولة فيكتور يوشينكو ب “الخيانة العظمى” لحساب موسكو، لأنها لم تندد بالتدخل الروسي في جورجيا.

واعلن مساعد رئيس الادارة الرئاسية اندري كيسلينسكي في بيان ان “تصرفات رئيسة الوزراء الحالية تحمل سمات الخيانة العظمى والفساد السياسي”.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024