الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:33 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اشاد الدكتور احمد عبيد بن دغر الامين العام المسا لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام  بالدور الذي لعبته  المؤسسات الإعلامية المؤتمرية، في بناء المفاهيم الصحيحة والنافعة، وتشكيل الاتجاهات السليمة والتنوير ومحاولة التأثير والإقناع وتحويل القناعات إلى سلوك ومبادئ وأصوات في صناديق الاقتراع، كما عمل إعلام المؤتمر على تكوين رأي عام مستنير، وعلى توضيح الحقائق.

المؤتمرنت -
بن دغر: اعلام المؤتمر سيتمسك بالثوابت الوطنية ومبادئ الثورة والوحدة وترسيخ الديمقراطي
اشاد الدكتور احمد عبيد بن دغر الامين العام المسا لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام بالدور الذي لعبته المؤسسات الإعلامية المؤتمرية، في بناء المفاهيم الصحيحة والنافعة، وتشكيل الاتجاهات السليمة والتنوير ومحاولة التأثير والإقناع وتحويل القناعات إلى سلوك ومبادئ وأصوات في صناديق الاقتراع، كما عمل إعلام المؤتمر على تكوين رأي عام مستنير، وعلى توضيح الحقائق.

وقال بن دغر :لقد تفانى الإعلاميون المؤتمريون في النضال المبدع كلمة حرة وصادقة، قوية وجريئة في الدفاع عن القيم الوطنية، والأخلاق الرفيعة في العمل السياسي والحياة الديمقراطية، ولا زال الإعلام المؤتمري يمضي وبقدر من التماسك في خلق وتشكيل وعي جمعي بأهمية القضايا الكبرى في حياتنا، والدفاع عن ثوابتنا الوطنية ونظامنا الوطني الديمقراطي.

واضاف الامين العام المساعد: إن واجبنا الوطني يحتم علينا الدفاع عن ثوابتنا الوطنية وقيمنا الدينية وإنجازاتنا الوطنية التي تحققت في العقود الخمسة الماضية، والتصدي بثبات لكل الأفكار الضلالية، وترسيخ الوسطية والاعتدال والتسامح والمحبة والسلام، ونبذ ثقافة العنف والتطرف والعصبية الدينية أو القبلية والمناطقية وتجذير حب الوطن لدى الناشئين والشباب والمواطنين ومن كل الأعمار.

واكد بن دغر إن تقديم المعلومات الصحيحة، وكشف الحقائق للمواطن تمثل نهجاً، واتجاهاً ثابتاً في إعلامنا المؤتمري وفي المقابل فنحن وبنفس القدر نتصدى للشائعات المغرضة، التي تخلق حالة من الخوف والقلق والتوتر، بهدف إضعاف ثقة المجتمع في المؤسسات الوطنية وعلى وجه الخصوص السيادية منها، وإلحاق الضرر بها، كمدخل لإضعاف المجتمع وتفتيت وحدته الوطنية، والقضاء على أية تطلعات إيجابية لدى أفراده، وإشاعة روح العجز، بين مواطنيه وفي صفوف قياداته، وهو الأمر الذي لم يحدث ولن يحدث أبداً.

وقال بن دغر لقد حاولت المعارضة إلى أقصى مدى الإساءة إلى التوجهات المؤتمرية، بل وحتى تشجيع ظواهر النزوع الانفصالي والتمرد على الدولة، وممارسة الإرهاب والتطرف وذلك هو الاتجاه الأكثر تطرفاً في الصحافة المعارضة، والإعلام المعارض.

واضاف الامين العام المساعد :لكنه وبالرغم من إسناد المعارضة ودعمها لكل الظواهر الانفصالية والتمردات العسكرية والأعمال الإرهابية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فقد استطاع الإعلام المؤتمري والحكومي الحفاظ على مصداقيته وعلى علاقته بالجمهور المتلقي لهذه الشائعات، كما وبقيت الكلمة والخطاب المؤتمري مقنعاً ومواكباً للحدث.

وشدد بن دغر على ان الخطاب الإعلامي المؤتمري سيتمسك بمحددات تقوم على الإيمان بالمبادئ العامة للثورة اليمنية، والدفاع عن الوحدة الوطنية، وتعميق النهج الديمقراطي، والتنفيذ الخلاق لبرنامجكم الانتخابي، وأدبيات وقرارات هيئات المؤتمر الشعبي العام، وعلى نحو خاص قرارات مؤتمره العام السابع، كما أننا سنلتزم الدستور والقوانين النافذة في تناولاتنا الإعلامية، وسنحرص على دعم الحريات والحقوق، فكراً وممارسة.

واضاف :وفي نفس الوقت فإننا سنعمل جاهدين على تحسين وضع الصحفيين والمضي في الدفع بالنظام الخاص بالكادر الصحفي إلى حيز التنفيذ وتأهيل الكادر الإعلامي باعتبار الإنسان حجر الزاوية في كل توجه، وسنعمل على إتاحة الفرصة بقدر الاستطاعة على جعل المعلومة متاحة للصحفيين، كما سيدعم المؤتمر الرغبة الوطنية لدى بعض الصحفيين في الوصول إلى ميثاق شرف يحفظ للصحافة وللكلمة عموماً صدقها ونقاءها وشرفها،وسيمنح المؤتمر الشباب فرصة للتعبير عن آرائهم وطموحاتهم وستولى دائرة الشباب في الأمانة العامة الاهتمام، وإنني أدعوكم لفعل ذلك في كل الوسائل الإعلامية الحزبية منها والرسمية.


وقد القيت في اللقاء عدد من الكلمات حيث القى عبدالعزيز الهياجم كلمة الصحافة المطبوعة عبر فيها عن تقدير الاعلاميين للدور الرئيس ورعايته لحرية الصحافة ومبدأ التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير واحترام حقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة

وقال الهياجم :إن ممارسات البعض ممن دأبوا على الانحراف بهذه الحرية نحو الفوضى وإعاقة توجهات البناء والتنمية والنهوض تجعلنا نؤكد اليوم على أهمية وجود إستراتيجية للخطاب الإعلامي الوطني تمكن من كسب الرهانات القادمة ومن مواجهة تحديات الخطاب الإعلامي غير المسئول والذي يستغل مناخات حرية الإعلام والصحافة لزعزعة الاستقرار ومن وخلق حالة قلق مجتمعي وإحداث شروخ في جدار الوحدة الوطنية.

واضاف:وفي هذا السياق أيضاً نتطلع إلى صدور قانون الصحافة الجديد الذي يستوعب توجيهاتكم الكريمة بإسقاط عقوبة حبس الصحفي.

معبراً عن تطلع الاعلاميين الى توجيه الرئيس للحكومة والأجهزة المعنية بشأن إنجاز الآلية القانونية والتنفيذية للكادر الصحفي .
وفي كلمته عن الصحافة الاليكترونية اشار امين الوائلي الى ان هناك توسعاً كمياً في مجال النشر والصحافة الإلكترونية قائلاً :وينبغي أن لا يأتي على حساب الجودة والتميز والخدمة النوعية والرسالة المتوخاة من هذه الوسائل.

وقال الوائلي :إن الإعلام الوطني عموماً والتنظيمي خصوصاً مدعو إلى الاستفادة المثلى من هذه التقنيات بالطريقة التي تكفل فائدة وإفادة مباشرة وأكيدة لدى جمهور المتلقين والقراء، مع مراعاة أن الصحافة الإلكترونية تتحمل مسئولية مضاعفة لجهة انتشارها وتمددها الأفقي إلى الخارج وما وراء الحدود.

واضاف :إن تحقيق الجودة المهنية الفاعلية المترادفة أو المتوازية معها يحتاج إلى عناية واهتمام بالكادر البشري والمالي، لجهة التأهيل والتمويل معاً، وأنصاف الكادر المهني وفق معادلة الحق الذي يقابله واجب ومسئولية، وضخ المزيد من الدماء والكفاءات الشابة والمؤهلة إلى شرائيين الكائن الإعلام الوطني.
واكدت سونيا مريسي في كلمتها عن الاعلام المرئي والمسموع الى ان الارتقاء بالرسالة الاعلامية الوطنية يستلزم وضع إستراتيجية وطنية، تلبي احتياجات الكوادر الإعلامية وتنسجم مع احتياجاتهم الوطنية في زمن يغص فيه الفضاء بعدد كبير من القنوات المتنوعة وما من شك أنه كلما تحسن الوضع الاقتصادي للكوادر الإعلامية انعكس ذلك على أداء الوسائل الإعلامية المختلفة.
من جانبه قال الدكتور حسين باسلامة إن انعقاد اللقاء التشاوري الإعلامي الموسع يعد انطلاقة نوعية جديدة هدفها تعزيز روح الاتصال والتواصل بين القيادات الإعلامية المؤتمرية والمناصرة لما من شأنه الارتقاء بالرسالة الإعلامية النبيلة التي تعمق الوفاء والإخلاص ليمن الثاني والعشرين من مايو، وتمكن الجميع من لوقوف بمسئولية عالية لمراجعة مسار الخطاب المؤتمري خلال المرحلة الماضية والعمل على تجويده وتحديثه بما يتواكب مع المستجدات والتطورات المتلاحقة ويجعله أكثر قدرة على ملامسة لآمال وآلام وهموم جماهير الشعب استعداداً لخوض الاستحقاق الانتخابي القادم في 2009م بدرجة عالية من الاستعداد والثقة التي ينبغي أن ترقي إلى مستوى ثقة الجماهير بالمؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي شعبي رائد في ساحة العمل الوطني إلى مستوى روح المحبة والتسامح والحكمة التي يتمتع بها قائد المسيرة وباني نهضة اليمن الحديث الرئيس علي عبدالله صالح .











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024