الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 02:04 ص - آخر تحديث: 02:01 ص (01: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - CNN -
رايس تصل بغداد بزيارة مفاجئة
وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، إلى بغداد الخميس في زيارة مفاجئة، وقال صحفيون يرافقونها في هذه الرحلة أنها تعتزم لقاء كبار المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء، نوري المالكي، وعلى رأس جدول أعمالها البحث في الاتفاقية الأمنية الخاصة بتنظيم الوجود العسكري الأمريكي.

وذكرت تقارير أن رايس وصلت بغداد قادمة من قاعدة أنجرليك الأمريكية في تركيا، والتي كانت قد أمضت ليلتها فيها الأربعاء، قادمة من بولندا.

ونقل الصحفيون عن رايس قولها، إنها تعتقد بأن الزيارة "قد تكون مفيدة لمتابعة آخر التطورات وإفادة الرئيس، جورج بوش، بها،" ومعرفة الأمور التي ظلت عالقة.

وأضافت: "إنها أوقات تبعث على السرور، نحن في وضع نعتقد فيه بأننا سنتمكن من تسليم معظم المهام الأمنية للعراقيين."

وتأتي الزيارة بعد ساعات من كشف مصدر عسكري أمريكي لشبكة CNN أن الحكومة العراقية توصلت إلى مسودة اتفاق أولية مع واشنطن، حول وضع قوات الولايات المتحدة في العراق ومستقبل وجودها العسكري، بعد أشهر من المفاوضات التي شهدت الكثير من التعثر على خلفية مطالب عراقية بوضع جدول زمني للانسحاب الأمريكي.

غير أن المصدر أكد أن المسودة ما تزال تعاني بعض المشاكل على مستوى الصياغة، وقد قبلها الجانب الأمريكي، لكنها ما تزال بحاجة لموافقة البيت الأبيض، في حين أن الجانب العراقي ما يزال بحاجة لعرضها على حكومته التي قد لا تقرها على الفور.

وكان وكيل وزارة الخارجية العراقية، محمد الحاج حمود، قد أشار مؤخراً إلى أن المسودة ستؤكد ضرورة انسحاب القوات الأمريكية "من المدن والقرى" العراقية بحلول 30 يونيو/حزيران 2009، غير أن الجانب الأمريكي عاد فشدد على أن الاتفاق لن يحدد سوى "إطار زمني عام" يجري تطبيقه وفقاً لتطور الأوضاع ميدانياً.

وقال المصدر الأمريكي الذي رفض الكشف عن اسمه، إن تاريخ 30 يونيو/حزيران هو "هدف" نهائي، إلا أنه لا يجب أن يكون إلزامياً.

وأضاف: "هذا التاريخ ليس جدولاً زمنياً، بل هو مشروط بتوفر الظروف."

بالمقابل، نفت الجهات الرسمية في الولايات المتحدة أن تكون بغداد وواشنطن قد توصلتا إلى "اتفاق أمني نهائي،" وقال روبرت وود، الناطق باسم الخارجية الأمريكية إن ذلك "لم يتحقق بعد."

أما كبير مسؤولي الإعلام في البيت الأبيض، غوردون غوندرو، فأشار إلى أن المفاوضات "ما تزال جارية" بهدف إنجاز الاتفاقية.

وكان عدد كبير من المسؤولين الحكوميين العراقيين قد تناولوا خلال الأسابيع الماضية قضية الاتفاقية الأمنية، مشيرين إلى أنها ستنص على وجوب انسحاب الوحدات المقاتلة الأمريكية من العراق بحلول عام 2010، على أن تغادر سائر الوحدات مع نهاية عام 2011.

وسيلزم الاتفاق الجديد، وقف ما ذكره المسؤولون العراقيون، القوات الأمريكية على ملازمة قواعدها، وعدم التجول في دوريات، مع إمكانية أن تطلب بغداد من الجيش الأمريكي تمديد فترة وجوده في العراق لاحقاً.


يذكر أن الوجود العسكري الحالي للقوات الأمريكية على الأراضي العراقية يعتمد على قرار من مجلس الأمن تنتهي صلاحية العمل به بحلول نهاية العام الحالي، وترغب الولايات المتحدة بوضع اتفاق جديد قبل ذلك التاريخ، ينظّم الوجود العسكري لقواتها في العراق مستقبلاً.

ويلقى وضع اتفاق من هذا النوع معارضة العديد من القوى العراقية، وخاصة التيار الصدري، الذي طلب زعيمه، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، من "المرجعية" الشيعية إصدار موقف يحظر وضع اتفاقيات مماثلة، متعهداً بدعم الحكومة - رغم اختلافه معها - إذا قامت بذلك.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025