الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 05:24 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قال الوكيل المساعد بوزارة شئون المغتربين :إن ظاهرة الهجرة والاغتراب بالنسبة لليمنيين تشكل معلماً أساسياً ومستمراً عبر التاريخ القديم والحديث .وأضاف عبد القادر همام :انه كان لليمنيين الدور الأبرز في نشر الثقافة والحضارة الإسلامية العظيمة في مشارق الأرض ومغاربها مدللاً على ذلك باندونيسيا وماليزيا اللتان
المؤتمرنت-أنور حيدر -
همام : مغتربو اليمن في الخليج يواجهون معانات كثيرة
قال الوكيل المساعد بوزارة شئون المغتربين :إن ظاهرة الهجرة والاغتراب بالنسبة لليمنيين تشكل معلماً أساسياً ومستمراً عبر التاريخ القديم والحديث .

وأضاف عبد القادر همام :انه كان لليمنيين الدور الأبرز في نشر الثقافة والحضارة الإسلامية العظيمة في مشارق الأرض ومغاربها مدللاً على ذلك باندونيسيا وماليزيا اللتان تعتبران خير شاهد على دور المهاجرين اليمنيين في نشر الإسلام والحضارة العربية .

وقال همام :إن هجرات اليمنيين تميزت بكونها أبعد ما تكون عن موجات الغزو أو اللجوء بل كانت هجرات حاملة لرسالة حضارة أو عمل أو لنشر دعوة دين وإيمان وسلام .

موضحاً في محاضرة قدمها في مركز دال للدراسات والأنشطة الثقافية والاجتماعية تحت عنوان" المغتربون اليمنيون ودورهم التنموي في الوطن والمهجر ورعاية شئونهم" أن الهجرة الخارجية في اليمن واحدة من أبرز الظواهر الهامة في حياة الأجيال المتعاقبة على أرض اليمن بقصد الكسب وتحسين مستوى المعيشة المتدني لأسر المهاجرين .

وأشار إلى أن الهجرة اليمنية الحديثة بدأت بعد احتلال عدن من قبل الاستعمار البريطاني عام 1839م حيث هاجر اليمنيون بعد ذلك إلى العديد من بلدان أفريقيا وأسيا وأمريكا، وتواصلت من مطلع النصف الثاني من القرن العشرين لتشمل السعودية وبلدان الخليج بعد اكتشاف النفط فيها وبلدان شرق أفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .

منوهاً إلى أن الهجرة ا ليمنية إلى أمريكا تعتبر أحدث عهداً حيث تعود بدايتها الفعلية على الأرجح إلى مطلع النصف الثاني من القرن الماضي .

وقال وكيل وزارة شئون المغتربين :إن أوضاع المغتربين في الخارج تختلف من بلد لآخر إما بسبب طبيعة الأنظمة والأحوال العامة في تلك البلدان أو بسبب التركيب الاجتماعي ومستوى وعي أولئك المغتربين .

مضيفاً المغتربون في بلدان الخليج العربي يعانون إلى حد كبير من آثار الأحداث والمتغيرات التي شهدتها هذه البلدان خلال السنوات الماضية والتي أدت إلى إحلال واسع للعمالة الأسيوية محل العمالة العربية إلى جانب تشبع الكثير من القطاعات ومجالات العمل التقليدية وانخفاض مستويات الأجور و استبدال المزايا والتسهيلات الخاصة التي كانت تمنح لهم بالأنظمة والإجراءات الجديدة .

وقال همام :إن المغتربين في بريطانيا يعيشون على رواتبهم التقاعدية أو من أجور غير كاملة أمام المغتربين اليمنيين في أمريكا وأوروبا فيواجهون مشكلتين الأولى عدم قدرتهم على التكيف الحقيقي في حياتهم الجديدة والثانية في مخاطر فقدان أولادهم وبناتهم المقيمين معهم لروابطهم الإسلامية.

واوضح المسؤول الحكومي أن هذه المشاكل والصعوبات تذوب بالنسبة للمهاجرين اليمنيين في بلدان مثل الهند وأندونيسيا وسنغافورة وماليزيا كما يتميز اليمنيون في شرق أفريقيا بأوضاع مختلفة من حيث تمتعهم بحقوق عديدة ومعاملتهم كمواطنين في تلك البلدان .

وحول دور وزارته عدد همام أبرز الأعمال التي قامت بها الوزارة وهي تنفيذ عملية مسح أولي للمغتربين في ستة عشر بلد اغتراب في بداية 98م وإنشاء مركز ونظام للمعلومات المتعلقة بالمغتربين داخل الوزارة، والإسهام في إنشاء مركز دراسات الهجرة والاغتراب بجامعة حضرموت ،وإصدار عدد من الكتب في مجالات الهجرة والتنمية وشئون المغتربين ،والانضمام لمنظمة الهجرة الدولية عام 98م ،والإعداد والتحضير للمؤتمر العام الأول للمغتربين مايو 99م والثاني سبتمبر 2002م .، ومتابعة حقوق وموضوعات التعويضات للمغتربين العائدين وإعداد متابعة إصدار مشروع قانون رعاية المغتربين الصادر في 2002م .

وأشار همام إلى أن تحويلات المغتربين شكلت رافداً للتنمية والاستثمار من خلال إسهامهم في معالجة قضية الفقر والتخلف الاجتماعي ، وإعالة جزء كبير من المواطنين من قبل أهاليهم وأقربائهم المغتربين،و توفير المعالجات لبعض المشاكل الاجتماعية ، ودعم الموازنة العامة والميزان التجاري وخطط وبرامج الدولة ،والاسهام في تنشيط حركة التجارة الداخلية والخارجية ، وتبني وإسهام إقامة العديد من المشاريع التجارية والاستثمارية في العديد من المجالات في مختلف محافظات اليمن.

وكان تقرير لبنك معلومات الهجرة والتحويلات التابع للبنك الدولي اوضح أن حصة اليمن من تحويلات اليمنيين المغتريبن في الخارج والتي تشمل المبالغ المحوّلة عبر القنوات الرسمية فقط بلغت 1.3مليار دولار خلال العام الماضي 2007م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024