 |
غالب .المؤتمر فكر وإرادة يمنية خالصة والحاج نحتفي بمثل وقيم المؤتمر المتجددة شهدت محافظة تعز اليوم حفلا خطابيا نظمه فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز وجامعة تعز احتفاء بالذكرى الـ26 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام . وقال الشيخ جابر عبدالله غالب عضو اللجنة الدائمة – عضو مجلس النواب- رئيس فرع المؤتمر بتعز في كلمته نحتفل اليوم بمناسبة الذكرى الـ 26 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام التنظيم الرائد الذي أمضى ربع قرن في مسيرة يمنية وطنية خالصة بقيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تمكن من خلالها تحقيق الكثير من المنجزات لهذا الوطن وفي مقدمتها منجز إعادة وحدة الوطن اليمني أرضاً وإنساناً في الـ 22 من مايو 1990م. مضيفاً: لقد جاء المؤتمر الشعبي العام من واقع هذا الشعب بحمل فكراً يمنياً خالصاً وبإرادة يمنية خالصة لم تملى من خارج البلاد ولم تكن مجرد قوالب جاهزة نقلت من نظريات تابعة لأي حزب من الأحزاب الخارجية ولكنه فكر يمني قام على أساس الحوار الوطني لكل فئات الشعب وشرائحه مثقفين وعلماء وسياسيين ورموز اجتماعية كان خلاصته إعداد مشروع الميثاق الوطني الدليل النظري الذي هو فكرنا ومنهجنا فهو الرؤية اليمنية الخالصة التي أجمعت عليه جماهير الشعب من خلال استبيان شعبي على كل فقرة وردت في الميثاق الوطني. واستطرد جابر إن المؤتمر الشعبي العام ناضل وانحاز لصفوف الشعب من أجل تحقيق آماله وتطلعاته ومن أجل الحفاظ على الثورة ومكتسباتها العظيمة ومثل تأسيسه في 24 أغسطس 1982م نقطة تحول هامة في تاريخ اليمن الحديث وفي مسار العمل السياسي في البلاد حيث تم الانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية والنظام الدستوري القائم على أساس الحياة المدنية ويقوم على ترسيخ نهج الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة وقد أعطى المؤتمر عطاء زاخر لا يمن على الوطن ولا على أبنائه بكل ما قدمه لأن ذلك يعد من مسؤولياته التي لا تزال قائمة وأنه يجب عليه بذل المزيد والمزيد من العطاءات وفاءً لهاذ الوطن والجماهير الشعب شيوخاً وشباباً ورجالاً ونساء لأنهم يستحقون كل ذلك. واستعرض رئيس فرع المؤتمر بإيجاز أهم ما تحقق للوطن والشعب من انجازات في شتى مجالات الحياة في ظل قيادة المؤتمر الشعبي العام والتي قال بأن المواطن يلمسها في كل مدينة وقرية وعزلة وسهل وجبل وهي خير شاهد على مسيرة المؤتمر الشعبي العام وعلى عطائه الزاخر، مشيرا إلى دور المؤتمر في تعزيز النهج الديمقراطي وتكريس مبدأ المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار والتبادل السلمي للسلطة ودعم المرأة في الحياة السياسية والعامة. وأضاف قائلاً: إننا في هذه المناسبة نتذكر بإجلال أولئك الذين أسهموا في تأسيس المؤتمر الشعبي العام منهم من لازال يواصل العطاء والنضال ومن هم من قد توفاهم الله وفي مقدمتهم المرحوم الأستاذ المناضل حسين عبدالله المقدمي الذي ترأس لجنة الحوار الوطني التي شكلها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وكانت البلاد في تلك الفترة في مهب العاصفة وكانت الحزبية محظورة وكان العمل الحزبي يمارس بصورة سرية ومن تحت الطاولة ولكن حكمة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح تجلت عظيمة حينما أصدر قراره الحكيم بتشكيل لجنة الحوار الوطني والتي ضمت ممثلين عن كافة القوى السياسية والاجتماعية والمفكرين وأنيط بها إعداد مشروع الميثاق الوطني. وعرج الشيخ جابر على الجهود التي قام بها المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة المنصرمة للوصول إلى توافق حول التعديلات في قانون الانتخابات العامة وما حدث من مماطلات وعراقيل من قبل أحزاب اللقاء المشترك.. مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام تأسس على الديمقراطية وعمل على تعزيزها قولاً وممارسة في الواقع العملي سواء على مست،ى أطره وتكويناته الداخلية أو على مستوى الاستحقاقات الانتخابية العامة. وقال: المؤتمر الشعبي العام يؤمن ايماناً مطلقاً أن صندوق الاقتراع هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحكم. وأكد في ختام كلمته على أهمية المرحلة القادمة وما تتطلبه من الجهود والعمل بوتيرة عالية لخوض غمار الاستحقاق الانتخابي للبرلمان في ابريل العام القادم ومخاطبا الحاضرين بالقول يجب علينا أن نعزز تواصلنا وتلاحمنا مع جماهير الشعب وأن نتبنى قضايا وهموم المواطنين والعمل على معالجتها لأننا مسئولين بحكم مواقعنا في السلطة.. ويجب علينا في هذه المحافظة أن نتكاتف من أجل تحقيق المزيد من المشاريع التنموية و الخدمية وأن نعمل على صون الحقوق والحريات العامة لأننا نحمل هذا المشعل ونحارب كل من يقف ضده فهذه هي مسؤولياتنا وواجبنا تجاه جماهير شعبنا ووطننا الحبيب. من جهته أكد الأمين العام للمجلس المحلي بتعز محمد أحمد الحاج في كلمته إن احتفائنا بهذه المناسبة الغالية ليس احتفاء بأشخاص ولا تمجيد قيادات ولكن نحتفي بمثل ومبادئ وبأخلاقيات وبالمنجزات.. نحتفي بتلك المثل والقيم التي تجسدت من خلال الانطلاقة الأولى للمؤتمر الشعبي العام يوم أن حول لعلعة الرصاص وهدير المدافع والدبابات إلى لغة الحوار.. يوم أن تحقق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن الحبيب.. يوم أن أرسى قواعد للحوار الديمقراطية واحترامه لإنسانية الإنسان. مضيفاً: إن احتفاءنا اليوم بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام هو احتفاء بالمنجزات التي تحققت والأمن والاستقرار الذي يحاول أعدائهما إجهاض هذا الانجاز من وقت إلى آخر من خلال تلك الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار الوطن والشعب والنيل من وحدته و مكتسباته العظيمة.. إننا نحتفل بالإنجازات العملاقة التي تتحقق على امتداد مساحة الوطن في شتى مناحي الحياة.. نحتفل بإنجازات نظام السلطة المحلية والتهيوء إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات وفي هذه المناسبة أوجه الدعوة للجهاز التنفيذي والمجالس المحلية في المحافظة إلى الاضطلاع بالأدوار والالتزامات الخدمية التي وعد بها الجماهير التي منحت ثقتها للمؤتمر الشعبي العام وقيادته السياسية وهي الثقة التي نعتز بها ويجب أن نكون عند مستواها وعند حسن ظن الجماهير. منوهاً إلى أن الفترة القادمة تحمل معها تحديات صعبة تتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية وكل الجهود الخيرة في المحافظة والعمل بروح الفريق الواحد لانجاز المهام المناطة بنا كل في موقعه. كما ألقيت عدد من الكلمات حيث ألقيت الدكتورة/ أنيسة دوكم كلمة المرأة في المحافظة و مهيوب عبده محمد الحبشي عضو اللجنة الدائمة كلمة الشباب والدكتور عبدالله مرشد الأهدل رئيس نقابة الأطباء بتعز كلمة المنظمات الجماهيرية والأخ صالح اليافعي عضو الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة. وتخلل الاحتفال إلقاء ثلاث قصائد شعرية للشاعر رضوان الأسودي والشاعر عادل الجابري والشاعر أحمد غالب عبدالكريم نالت الاستحسان. حضر الحفل محمد عبدالملك الهياجم وعبداللطيف راجح وكيلا المحافظة والدكتور محمد عبدالله الصوفي عضو اللجنة الدائمة رئيس جامعة تعز رئيس فرع المؤتمر بالجامعة وقيادات فروع أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني و أعضاء قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة وأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية وقيادة فرع المؤتمر بجامعة تعز وقيادات وأعضاء المؤتمر في الدوائر. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 