الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:28 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت- -
صدام يتجاوب مـع المحقـقـين للـمــرة الأولــى ومعلوماته ساعدت على كشف «خلايا مقاومة»


كشف مصدر عسكري أميركي رفيع المستوى، وللمرة الأولى، ان صدام حسين، «يتجاوب مع المحققين»، وان المعلومات التي ادلى بها «ساعدت القوات الأميركية على الاستدلال على خلايا المقاومة»، فيما يعتقد الجيش الأميركي بوجود 14 خلية ناشطة في بغداد، تتكون كل واحدة منها من نحو 250 الى 300 من «العناصر الملتزمة» الموالية للرئيس العراقي المخلوع.
من ناحية أخرى، وفي أعقاب الانفجارين الانتحاريين في اربيل، بدأت الاتهامات توجه الى ايران وسورية وتركيا والجماعات الاسلامية المتطرفة بالوقوف وراءهما.
وقال المصدر الأميركي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان المعلومات التي عثر عليها بحوزة صدام ابان اعتقاله فضلا عن المعلومات المستقاة منه، «ساعدت على تشتيت تلك الخلايا وتقفي اثر مصادر تمويلها», لكن المصدر رفض الكشف عن نوعية ومدى المعلومات التي أفضى بها الرئيس المخلوع، وفق «وكالة الاسوشيتد برس للأنباء».
وتعد تصريحات المسؤول العسكري، أول اشارة أميركية الى ان استجواب صدام، الذي اعتقل في 13 ديسمبر الماضي أتى بنتائج، في أعقاب تصريحات متعاقبة ومتكررة عن رفضه التعاون.
وعلى صعيد مماثل، أشارت مصادر عسكرية الى استمرار تدفق «المقاتلين الأجانب» - غالبيتهم من سورية - الى داخل الأراضي العراقية، التي شهدت الاسبوع الماضي مصرع ثلاثة منهم (يمنيين ومصري) في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأميركية.
كما أشار مسؤولون أميركيون في بغداد، الى نشاط تنظيم «القاعدة» وحليفته جماعة «أنصار الاسلام» في العراق، لكنهم رفضوا الخوض في التفاصيل.
وتتزامن تصريحات المسؤول العسكري مع عيد أضحى دام شهده العراق أول من أمس مع عمليتين انتحاريتين في مقار اثنين من الفصائل الكردية الرئيسية أسفرت عن مصرع 65 شخصا وجرح أكثر من 200.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية التفجيرين الداميين، بيد ان القوات الأميركية أشارت الى نشاط جماعة «أنصار الاسلام» في تلك المنطقة.
ومع استمرار عمليات ازالة الانقاض التي خلفها الانفجاران واعلان حال الحداد في المنطقة، سارع المسؤولون الذين غمرهم الحزن الى توجيه اصابع الاتهام الى عدد من الاطراف غير العراقية, وقال البريغادير جنرال مارك كيميت نائب رئيس العمليات في التحالف ان مقاتلين اجانب من «القاعدة» او جماعة «انصار الاسلام» قد يكونون وراء الانفجارين.
وفي المحافظات الشمالية الغنية بالنفط، التي يطالب الاكراد بالحصول على حكم ذاتي فيها في ظل مبادئ الفيديرالية، اختلفت الجهات التي القي عليها اللوم في التفجيرين, وقال عادل بوتاني، المعاون السياسي العام في «حكومة» كردستان الاقليمية من «الحزب الديموقراطي الكردستاني» والذي اصيب، ان الانفجارين «نفذهما اصوليون من انصار الاسلام لكن جندتهم دول مجاورة، فهذه الاساليب ليست من تقاليد العراقيين، انها ممارسـات يقوم بها غرباء من الدول القريبة».
ووجه آخرون اصابع الاتهام الى ايران, وقال تشلو خضر نجم الدين من «الحزب الديموقراطي»: «لدينا عدو مشترك هو الارهابيون مـــن ايران وغيرها مـــن الدول ويجــــب مواجهتهم», وقال ان «انصار الاسلام» ربمـــــا نفذوا الهجمات بايعاز او لحساب طرف اخر,
وألمح مسؤولو «الحزب الديموقراطي» كذلك الى ان تركيا او سورية ربما كانتا وراء الانفجارين، اذ يخشى البلدان ان يشجع سعي اكراد العراق للحصول على الحكم الذاتي الاكراد على اراضيهما على المطالبة بالمثل.
وقال: سيت مصطفى خضر، عضو مجلس الاعلام في «الاتحاد الوطني الكردستاني» من جهته، «لا نستطيع بالضبط تحديد الجهة الفاعلة لكنهم بالتأكيد ضد ما يحصل في كردستان العراق والجيران لديهم اكراد وبالتالي يهمهم افشال ما يحصل هنا».
الى ذلك، أبدى ابرز قائدين كرديين عراقيين تصميمهما على اقامة دولة فيديرالية, وتم التعبير عن هذه الرغبة بوضوح في الرسالتين اللتين تبادلهما زعيم «الحزب الديموقراطي» مسعود بارزاني وزعيم «الاتحاد» جلال طالباني ونشرتا في صحيفتي الحزبين.
وفي تكريت، اشار الجيش الاميركي امس الى وجود «تهديد متزايد» في شمال العراق غداة العملية الانتحارية المزدوجة.
وفي واشنطن، اعلن الرئيس جورج بوش امس تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول الاسباب التي دفعت بالاستخبارات الاميركية الى اعتبار ان العراق يملك اسلحة دمار شامل.
وقال امام صحافيين في ختام اجتماع لحكومته في البيت الابيض: «انني اشكل لجنة تحقيق مستقلة تضم ممثلين عن الحزبين (الجمهوري والديموقراطي) لتحليل الوضع الذي نحن فيه، وما يمكننا القيام به لمكافحة الارهاب في شكل افضل», واضاف: «اولا اريد معرفة كل الوقائع, نعلم ان صدام حسين كانت لديه النية والقدرات لإحداث خسائر فادحة, كان يشكل تهديدا».
واعلن بوش ايضا انه سيلتقي الرئيس السابق لهذه المجموعة ديفيد كاي، الذي اعلن الاسبوع الماضي انه لا يعتقد بوجود اسلحة دمار شامل، مبديا تأييده لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول اجهزة الاستخبارات الاميركية التي يتعين عليها ان تبرر موقفها.
وفي لندن، افاد تقرير برلماني بريطاني نشر امس، ان فشل قوات التحالف في العثور على اسلحة دمار شامل «يؤثر على مصداقية الولايات المتحدة وبريطانيا في حربهما ضد الارهاب».
واعلن مسؤول عسكري في التحالف ان العملية المزدوجة قد تكون نفذت انتقاما للقبض في العراق على حسن غول الذي يشتبه في انه مسؤول في «القاعدة».
وافاد مسؤولون اميركيون انه قبض على الباكستاني حسن غول في 22 يناير قرب الحدود مع ايران، ويشتبه في انه قدم لاستكشاف المنطقة بغية تنظيم عمليات واقامة اتصالات مع اسلاميين متطرفين.
الرأي العام الكويتية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024