الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:22 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شدد أمين عام محلي محافظة عمران صالح زمام المخلوس على ضرورة حيادية واستقلالية الخطباء والوعاظ في جميع مساجد المحافظة منوهاً إلى أهمية تركيز الخطاب الديني على عناصر البناء الإسلامي السليم لأفراد المجتمع ذكوراً وإناثاً وبما يضمن تكريس ثقافة المحبة  والسلام الاجتماعي والتعاون البناء والفاعل في إنجاح جهود التنمية وتوسيع الخدمات.
المؤتمرنت –عمران –تقرير-محمد الشامي -
منعاً لإستغلال المساجد انتخابياً ..عمران تتوجه لإحلال خطباء وسطيين
شدد أمين عام محلي محافظة عمران صالح زمام المخلوس على ضرورة حيادية واستقلالية الخطباء والوعاظ في جميع مساجد المحافظة منوهاً إلى أهمية تركيز الخطاب الديني على عناصر البناء الإسلامي السليم لأفراد المجتمع ذكوراً وإناثاً وبما يضمن تكريس ثقافة المحبة والسلام الاجتماعي والتعاون البناء والفاعل في إنجاح جهود التنمية وتوسيع الخدمات.

ودعا مكتب الأوقاف بالمحافظة إلى إعادة النظر في أداء وأهلية الخطباء الحاليين وقدراتهم اللغوية والدينية والثقافية والسلوكية كركائز أساسية هامة للعمل الوعظي وبما يكفل استغلال المنبر الدعوي في إشاعة الطمأنينة والسكينة وحب الوطن وطاعة ولي الأمر ونبذ ثقافة الغلو والتطرف والانغلاق والجمود الفكري.

لافتاً إلى إمكانية الاستعانة بخطباء وسطيين ومعتدلين من خريجي الأزهر الشريف وفقاً لخطة مدروسة وتحت إشراف السلطة المحلية تتولى تنفيذها وتلبية الاحتياجات الى جانب التعاقد مع خطباء أزهريين كوسيلة فعالة لضمان تحييد المنابر والخطاب الدعوي عن المكايدات والصراعات السياسية الحزبية خصوصاً وأنا لبلاد على عتبات مرحلة تنافسية سياسية جديدة تتمثل في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأكد المخلوس أهمية الشراكة والتعاون بين الجهات ذات العلاقة و المجالس المحلية ومكاتب الأوقاف والإرشاد والإعلام وعناصر المجتمع في الإشراف والرقابة المباشرة على أداء الخطباء والوعاظ في إطار المسئولية الوطنية الجماعية الضامنة لتوجيه رسالة المسجد نحو إصلاح ذات البين وتقوية روابط الإخاء والتآلف بين الناس بشرائحهم المختلفة.

جاء ذلك في حفل اختتام فعاليات المراكز الصيفية للواجبات الدينية نهاية الأسبوع المنصرم الذي تضمن عدداً من الفقرات الفنية والثقافية والقصائد الشعرية والأناشيد الدينية والوطنية فضلاً عن تكريم المبرزين والمبدعين من المشاركين في فعاليات المراكز الصيفية.

يذكر أن خطة الإعداد لهذه المراكز الدينية الصيفية تضمنت (12) مركزاً رئيسياً و(25) فرعية في مناطق محددة ومعينة عرضت على السلطة المحلية بالمحافظة وبطاقة استيعابية تقديرية (12) ألف مشارك ومشاركة، إلا أن واقع الحال أثبت عكس ذلك حيث تضمنت كلمة مدير عام مكتب الأوقاف في المحافظة (10) مراكز رئيسية و(54) فرعية التحق بها (7) آلاف طالب وطالبة وهو ما يؤكد ممارسة (29) مركزاً فرعياً لأنشطة صيفية بصورة مخالفة وخارج خطة الوزارة التي تم مناقشتها في يوليو المنصرم قبل التدشين.

عدد من الفعاليات والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات كانت قد رفعت مذكرات شكاوى بوجود مراكز صيفية للواجبات الدينية بدون تراخيص وخارج خطة الأوقاف المعتمدة وبتوجيه وتمويل من حزب الإصلاح الذي استفاد كثيراً من تعيين المدير الجديد بحكم انتمائه إليه ويعول عليه في قادم الأيام لعب أدوار سياسية تحت ستار ديني من شأنها التأثير سلباً على المعادلة الانتخابية القادمة وبما يخدم حزب الإصلاح، خصوصاً مع سيطرة الإخوان على منابر مساجد المحافظة والمديريات.

فعاليات محلية وشخصيات اجتماعية حذرت من حالة السكوت على ما يجري في قطاع الأوقاف والإرشاد بالمحافظة من ترتيبات خطيرة تصب في مصلحة حزب الإصلاح من شأنها إعادة إنتاح حالة الصراع الديني تسعى الدولة إلى القضاء عليه لإفساح المجال أمام الفكر الوسطي والمعتدل واحترام الآخر.. والذي سيجنب البلاد مشاكل الصراعات المذهبية التي يروج لها أعداء الوطن في الداخل والخارج.

وأشادت هذه الفعاليات بخطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه نهاية الأسبوع الماضي في لقائه مع الخطباء والعلماء لما تضمنته من رؤية واعية ومنفتحة تجسد وسطية الإسلام الحنيف وتسامحه.

وطالبوا وزارة الأوقاف باعتماد ما جاء في كلمة فخامته وتنفيذه وترجمته في برنامج عمل يواكب توجهات تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامته ولما من شأنه الحفاظ على قطاع الإرشاد نظيفاً وخالياً من عناصر التعصب المقيت.

من جانبه وكيل الوزارة لقطاع الأوقاف الدكتور حميد المطري استعرض في كلمة ألقاها بالمناسبة مخاطر التعصب والغلو والتطرف الفكري والديني وما يثمره من شر مستطير وإرهاب خطير يدمر التنمية ويعيد المجتمع إلى حالة التخلف والصراع.

مبدياً استعداد قيادة الوزارة التعاون الجاد المسئول مع السلطة المحلية بالمحافظة لضمان استقلالية وحيادية المنابر عن الصراع السياسي والحزبي.

يذكر أن مكتب الأوقاف في فعالية الاختتام كرم عدداً من الجمعيات ذات العلاقة بالنشاط الديني والخيري المعروفة بموالاتها وانتماءاتها لحزب الإصلاح.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024