الإثنين, 22-سبتمبر-2025 الساعة: 05:33 م - آخر تحديث: 05:02 م (02: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
صحيفة تعز -
أرادوها (شركة) وأردناها (شراكة)!!
*أن تتحول أحزاب (المشترك) من المعارضة الديمقراطية إلى صناعة الأزمات وتأجيج الفتن الداخلية وإشاعة الأجواء الملبدة بالاحتقانات السوداء، كسواد النيات والمقاصد المحركة لماكينة التأزيم المتصاعد منذ ما بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر 2006م . فذلك في عرفها هو (النضال) حتى لو جاء محملاً بشتى أمراض وأوبئة المناطقية والانفصالية والعنف وإثارة النعرات الملعونة، والتحريض على الكراهية المقيتة.

وفي المقابل لا تزال أحزاب (المشترك) تخدع نفسها، وهي تعتقد أن أحداً غيرها يصدق ما تقول وتزعم، حينما تبرر هروبها الكبير من الوفاء بتعهداتها والتزاماتها تجاه الحوار والاتفاقات الأخيرة بشأن تعديلات قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا، وقد شاهد الجميع المسرحية الهزلية التي نفذها الفرقاء وعادت عليهم بالخيبة وعض أصابع الندم والخسران المبين..

*في مؤتمرها الصحفي الأخير حاولت قيادات المشترك التستر ومدارات فضيحتها المدوية فراحت تسوق الاتهامات المكررة والممحوجة تجاه المؤتمر وقياداته متناسية أن المؤتمر مارس واجبه وحقه الدستوري والديمقراطي في اللحظات الأخيرة لاغير، وهو حق الأغلبية وواجبها تجاه الدستور والقانون وتجاه الأغلبية الشعبية الناخبة التي أعطت ثقتها لبرنامج المؤتمر ومرشحيه الذين يتحملون مسئولية الوفاء بالتعهدات والبرامج الوطنية الملزمة، وعدم السماح بتعطيل الدستور والاستحقاق الديمقراطي كما أراد وسعى المشترك إلى خلق أزمة وطنية عبر إدخال البلاد في فراغ دستوري بتعطيل الانتخابات التشريعية الأهم..

*لم يعد أحد يصدق كذب وأراجيف قوى التعطيل في "المشترك" فهي وحدها تنخدع لنفسها ولا تخدع العقلاء الذين يدركون تماماً أن إثارة الفوضى والشغب والتواطؤ مع أعمال العنف والتحالف مع المناطقية ومثيري الكراهية والأزمات والاحتقانات، كل ذلك ليس إلا خروجاً على أعراف وآداب الديمقراطية والشراكة الوطنية..، ولا يمكنه أن يكون برنامجاً للحياة أو الإصلاح، والتغيير، اللهم إلا إذا كان هدفهم يتحدد في التغيير إلى الأسوأ فإنهم أصحاب خبرات وتجارب طويلة وثقيلة تشهد لهم بالكفاءة النادرة في هذا الطريق ويكاد لا يختلف (الأخوان) وهم يمثلون أقصى اليمين عن (الرفاق) الذين يقبعون في أقصى اليسار بالنسبة إلى تجاربهم السيئة ومشوارهم الطويل في الإدارة وسياسة التسلط والتصلب.

أما الشراكة فليست هي الشركة التي يريدونها غنيمة لأحزابهم .. وهزيمة للديمقراطية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025