الأربعاء, 22-أكتوبر-2025 الساعة: 04:49 م - آخر تحديث: 04:40 م (40: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
داود الشريان * -
أضعف الإيمان - اليمنيون في الخليج
اعتمدت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة لتخفيف حجم العمال الوافدين الذين يشكلون ما يزيد على 78 في المئة من عدد السكان، خصوصاً عمال قطاع البناء الذين يصل عددهم إلى 1.5 مليون شخص تقريباً غالبيتهم من أصول آسيوية.

وتشمل المبادرة السماح لأبناء العرب العاملين في الإمارات بالعمل خلال دراستهم، والعمل بمبدأ تنوع الثقافات وعدم الاقتصار على جنسية محددة، وإيجاد أنظمة بديلة للبناء تساعد على تقليل الأيدي العاملة، وتعميم فكرة الخدمة الذاتية والاستغناء عن بعض المهن الهامشية.

تهديد الهوية الوطنية والهوية العربية لبعض دول الخليج أصبح اليوم من اكبر هموم هذه الدول. لكن دولة الإمارات هي الأكثر إحساساً بخطورة هذه المشكلة، ومن يتابع المقالات والدراسات التي تنشر في صحافة الإمارات سيجد أن هذه القضية تناقش بشفافية عالية غير موجودة في بعض دول الخليج.

ورغم أن تهديد الهوية مشكلة في غير دولة خليجية إلا أن دور مجلس التعاون شبه مفقود. فكل دولة تعالج المشكلة في شكل منفرد، بدليل أن لكل دولة خطتها، وبعض الدول تخشى طغيان العمالة الوافدة، وأخرى تعاني من البطالة.

لا جدال في أن الاستغناء عن العمالة الأجنبية الوافدة غير وارد، والحلول المطروحة تتحدث عن تنويع الجنسيات، وضبط تزايد نسبة العمالة الآسيوية التي تهدد كثرتها الهوية العربية والوطنية لهذه الدول. وفي إمكان دول الخليج الاعتماد على نفسها في حل المشكلة من خلال إعطاء العمالة اليمنية المؤهلة الأولوية على أي عمالة أخرى. فهناك نحو 60 ألف خريج يمني من الجامعات والمعاهد الفنية في اليمن، فضلاً عن أن سوق العمل في اليمن تطور نوعياً، ويستقبل سنوياً ما يزيد عن 180 ألفا وبأجور مناسبة.

الحكومة اليمنية طالبت بحصة سنوية من العمالة الوافدة إلى الأسواق الخليجية وفق اتفاق يرعاه مجلس التعاون. وفي مطلع هذه السنة أبرمت الإمارات اتفاقا مع اليمن حول تفعيل هذه الدعوة.

لكن القضية بقيت ضمن اطار الكلام الجميل والوعود التي لا تنفّذ، رغم أن القضية لا تحتاج إلى كل هذه التعقيدات والبروتوكولات. فاليمن جزء من دول الخليج، وانضمامه الى المجلس أصبح مسألة وقت. والحل هو وضع آلية لدخول اليمنيين إلى دول الخليج، وترك السوق يقرر حاجته إليهم، وخلال وقت قصير سيساعد اليمنيون على لجم العجمة المتفشية في بعض دول الخليج.

*نقلاً عن جريدة الحياة اللندنية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025