مخاوف من لجوء متطرفين مطلوبين إلى مراكز دينية إصلاحية بعمران حذرت أوساط محلية بمحافظة عمران من تحول عدد من مناطق المحافظة إلى ملاذ آمن لمتشددين مطلوبين أمنيا مازالوا فارين من وجه العدالة على ذمة قضايا أمنية . وتخوفت هذه الأوساط من احتمال لجوء بعض تلك العناصر المطلوبة إلى مراكز دينية ناشطة في المحافظة. وعبرت مصادر محلية عن قلقها العميق تجاه الممارسات والأنشطة والتحركات المريبة التي تنفذها عدد من المراكز الدينية المتشددة بتمويل من جمعيات خيرية تنتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح"الإخوان المسلمين في اليمن" تحت ستار المشاريع الخيرية الرمضانية. ولفتت المصادر إلى نشاط محموم تقوم به مجاميع متطرفة تنتمي لحزب الإصلاح في مجال استقطاب الشباب والطلاب في قرى وأرياف عدد من مديريات المحافظة خصوصا منها المناطق ذات الكثافة السكانية والطبيعة الجغرافية الوعرة والنائية بهدف إقامة مدارس ومراكز ومنشآت دينية جديدة بديلة لتلك المراكز المكشوفة في مديريات عمران وخمر وجبل يزيد وثلا في حال إغلاقها من قبل الدولة أو وضعها تحت تصرف وزارة الأوقاف. وأشارت المصادر إلى أن ذلك التحرك الحزبي للإصلاح يأتي في إطار الالتفاف على توجهات الدولة في منع الانتماء الحزبي على الخطباء وأئمة المساجد وتحييد المنابر والخطاب الدعوي والإرشادي عن الممارسات الحزبية والمكايدات السياسية،مطالبة الجهات المختصة القيام بدورها الوطني في حماية المجتمع وعناصره من المتطرفين . مصادر حزبية تنتمي للمشترك بالمحافظة اعتبرت تصرفات حزب الإصلاح وتوجهاته في دعم خلايا ومجاميع متطرفة محاولة لإثارة الفتن في أوساط المجتمع على حساب الأنشطة التي يفترض أن تقوم بها أحزاب المشترك مجتمعة والتي ستسهم في تجنب الآثار السلبية لحالة الاختلافات التي طالما ساهمت في إضعاف دور المشترك وعدم قدرته على إقناع الناخبين . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 