الأربعاء, 24-ديسمبر-2025 الساعة: 05:38 م - آخر تحديث: 05:25 م (25: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
يومٌ مجيدٌ
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشَّيخ/ زيد بن مُحمَّد أبو علي الذي خسرَهُ اليمنُ العظيمُ
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
تمكين الكوادر الكفؤة حتمية نتائجها نجاح تام
إبراهيم الحجاجي
30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد
قاسم محمد لبوزة*
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الأمر بالمعروف اليهودية تمنع النساء ارتداء فساتين طويلة
لا تزال م. المطلقة البالغة من العمر 28 عاما تحت وطأة الصدمة بعدما تعرضت للضرب من قبل ما يعرف بـ"وحدات الحشمة" التي تضم يهود متدينين وتجول في بعض أحياء القدس الغربية لتمارس نشاطا مماثلا لما تقوم به هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وتقول المرأة الشابة وهي ترتجف "لقد انهالوا علي بالضرب وكبلوني وهددوني بالقتل. من سيمنعهم من قتلي؟".

وتنشط منذ بضعة أسابيع في القدس مثل هذه الوحدات التي تسير دوريات وتتعرض للناس أحيانا بالضرب وأحيانا اخرى بالتهديد بالقتل فتزرع الرعب في قلوب الناس عند الاشتباه بمخالفتهم اصول الديانة اليهودية.


والمبرر للتعرض للمرأة الشابة هو سلوكها "غير المحتشم" بنظر هؤلاء المتدينين, ما يعني انها كانت تعاشر رجالا وترتدي بنطالا, ما يشكل مخالفة خطيرة في هذه الاوساط المتدينة التي تتحدر منها والتي لا تجيز للنساء سوى ارتداء فساتين طويلة.

وتقول المرأة "لم اعرف حتى الان ما الذي جعلني استحق هذه المعاملة, ما دخل هؤلاء الاشخاص في حياتي؟".

وهي مطلقة منذ ثلاث سنوات من يهودي متدين وتخشى ان تكون تعرضت لعملية انتقامية من زوجها السابق الذي يمنعها من رؤية اطفالهما الثلاثة منذ ان انتقل للعيش في الولايات المتحدة بعد انفصالهما.

وتم توقيف المهاجمين اللذين يشتبه بانتمائهما الى هذه الوحدات قبل اسبوعين في القدس اثر شكوى قدمتها المرأة التي اعطت مواصفاتهم.

كما اعتقل شخص ثالث بتهمة اضرام النار في محل للالبسة في احد الاحياء اليهودية المتدينة في القدس.

وقد لا يكون جميع عناصر هذه الدوريات بالضرورة من اليهود المتدينين بل "مرتزقة" يعملون لحساب الاوساط الدينية.

ولا يمر يوم واحد بدون ان تهاجم هذه الوحدات متجر "سبايس" المتخصص في المعدات المعلوماتية في حي مئا شعاريم معقل المتشديين اليهود.

وجريمة المتجر انه يبيع اجهزة لقراءة الاقراص المدمجة تسمح بمشاهدة افلام, ما يعتبره المتدينون نشاطا خطيرا يمكن ان يقود الى مشاهدة صور وافلام فاحشة.

ويقول ديفيد البائع في متجر سبايس وهو نفسه من المتدينين "انهم ينشرون الرعب في الحي", فيما يقوم متظاهرون امام واجهة المحل بتوزيع منشورات تدعو الى مقاطعته.

وتابع التاجر الذي سبق وتبادل النار مع المتظاهرين "لقد احرقوا مستودعنا. لن يوقفهم شيء".

واوضح احد المتظاهرين ان "هذا المتجر يفسد شبان الحي. سنتصدى له الى ان يتوقف عن بيع هذه المعدات المدنسة".

وقال ميني شوارتز مدير الاذاعة المتشددة "كول هاريدي" "لطالما نشطت وحدات الحشمة بموافقة الحاخامات لمكافحة الانحلال الاخلاقي في الاحياء المتدينة".

وتابع "لكننا نشهد منذ بضعة اسابيع تجاوزات, مثلما حصل مع هذه المرأة الشابة, مشيرا الى جنوح الوحدات الى "التطرف" لمنع اي ميل لدى المتدينين للانفتاح على العالم الحديث.

والى جانب "وحدات الحشمة" التي يتم التغاضي عنها, تنشط مجموعات اعنف منها غالبا ما تستخدم القوة وتعرف بـ"القتلة الأتقياء" في اشارة الى مجموعة من اليهود المتطرفين عرفت في القرن الاول بعد الميلاد, ويشكل عناصرها مجموعة متطرفة معادية للصهيونية.

وحرص الحاخام شموئيل اورباخ احد ابرز وجوه المتطرفين اليهود على الحضور شخصيا لدعم المتاجر التي يتعرض لها هؤلاء "القتلة الاتقياء" غير ان مسعاه بقي بلا فائدة عملية.

وقال ميني شوارتز "ليس لديهم مرجع يأتمرون به ولا يطيعون احد". وهو فضل مثل العديد من ضحايا هذه الوحدات اللجوء الى الشرطة التي تعهدت اخيرا بوضع حد لعمليات الناشطين المتطرفين.

*الفرنسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025